أكد الدكتور علاء شاهين العميد السابق لكلية الآثار فى تصريح خاص ل"لموقع أخبار مصر "أن أهم القضايا الحالية هى تأمين المتاحف بشدة لعدم المساس بها بالتنسيق مع وزارة الداخلية للازالة اللبس فى أحداث المتحف الأخيرة والتى تمت على اثرها سرقة القطع الاثرية الفريدة . وتطرق شاهين للحديث عن فكرة التعاون مع وزارة التعليم العالى وبحث مشكلة الخريجين من كليات الاثار خاصة مع الأعداد الهائلة ومراعاة التخصص فى محاولة للربط بين الوزارتين . وقال شاهين انه لم يتخذ اى اجراءات ضد مدير المتحف المصرى لحين التحقيق فى الواقعة على اثرها سيتم اتخاذ كافة التدابير اللازمة وأكد ان الهيكل الادارى للوزرة يحتاج الى العديد من التعديلات والاصلاحات فضلا عن معالجة الخلل الموجود حاليا . كانت وكالة أنباء الشرق الاوسط قد نقلت عن مصدر اثرى أن الدكتور علاء شاهين العميد السابق لكلية الآثار هو الأقرب لتولي مسؤولية وزارة الدولة لشئون الآثار، خاصة وأنه التقي صباح السبت مع الدكتورعصام شرف رئيس مجلس الوزراء لبحث الوضع الحالى لوزارة الآثار بعد إستقالة الدكتور زاهي حواس . كانت الترشيحات قد تصاعدت خلال الأيام الأخيرة بشأن الشخصية التى ستتولى وزارة الآثار بعد الدكتور حواس، حيث تردد أسم الدكتور محمد عبد المقصود رئيس الادارة المركزية لآثار الوجه البحري وسيناء، وأسم الدكتورة علا العجيزى العميد الأسبق لكلية الآثار، والدكتور صبرى عبد العزيز رئيس قطاع الآثار المصرية . كان رئيس الوزراء قد استجاب لمطالب الأثريين بالابقاء على وزارة الآثار بشكل مستقل وعدم ضمها الى وزارة الثقافة، او تحويلها الى هيئة كما كانت فى السابق .