أحتلت باريس المرتبة الاولى في العالم من حيث اسلوب الحياة لكنها تاتي في المرتبة الاخيرة من ترتيب المدن العالمية الكبرى من حيث المبادرة الاقتصادية وتكاليف المعيشة و ذلك طبقا لدراسة لمكتب برايس ووتر هاوس كوبرز. وشملت الدراسة التي نشرت فى 11 مدينة كبرى هي اتلانتا وشيكاجو وفرانكفورت ولندن ولوس انجلوس ونيويورك وباريس وشنغهاي وسنغافورة وطوكيو وتورونتو. وقد وضعت تسعة معايير هي كلفة المعيشة والمستوى الثقافي والمعرفة التكنولوجية ووسائل النقل والنمو السكاني والقوة المالية والقدرة على تشجيع المبادرة الاقتصادية واسلوب الحياة والامن. ووفقا للدراسة تحل باريس ثانية بعد لندن من حيث المستوى الثقافي. وقالت الدراسة ان "باريس هي المدينة التي توجد فيها اكبر نسبة من الحاصلين على شهادة البكالوريوس .