عينت شركة سوني بيكتشرز انترتينمينت توم روثمان أحد كبار صناع السينما الأمريكية – والذي وراء أعمال مثل (تايتانك Titanic ) و(أفاتار Avatar ) – رئيسا لإنتاجها السينمائي في تغيير مدفوع بتعرض الشركة لهجوم إلكتروني. ويتولى روثمان (60 عاما) المنصب خلفا لآمي باسكال التي عانت حرجا عاما بعد تسريب متسللون رسائل بريد إلكترونية كتبتها لمسؤولين تنفيذيين اخرين في هوليوود. وسيدفع روثمان – الذي يملك خبرة في الأفلام الكبيرة والفنية – على الأرجح باتجاه تطوير الإنتاج مثلما فعل في مؤسسة فوكس حيث أطلق أفلام (إكس-مين X-men ) و(بلانت اوف ذا إيبس Planet of the Apes ) و(أيس ايدج Ice Age ). وقالت مصادر مقربة من الشركة إن روثمان سيبدأ عمله الأسبوع المقبل أو نحو ذلك. وعرف عن روثمان انضباطه المالي عندما كان يشارك في ادارة شركة فوكس فيلمد انترتينمينت في الفترة من 2000 إلى 2012. وفي 2013 أصبح رئيس شركة ترايستار برودكدشنز – وهي مشروع سينمائي وتلفزيوني مشترك مع سوني – وأنتج مجموعة من الأفلام مع مخرجين مثل جودي فوستر ونجوم أمثال جورج كلوني وميريل ستريب. وسيعمل روثمان تحت رئاسة مايكل لينتون الذي سيستمر في ادارة الأعمال الترفيهية للشركة اليابانية عالميا. وقالت سوني في بيان إنها جددت عقده لعدد من السنوات لم تكشف عنه. وكان أمام لينتون عدة اختيارات من داخل سوني لاستبدال باسكال من بينها نائبها دوج بلجراد ورئيس شركة كولومبيا بيكتشرز للإنتاج مايكل دي لوكا. وقال لينتون في بيان "ابداع توم وموهبته الكبيرة في اقامة العلاقات وسجله في الأفلام الخالدة والنجاحات التجارية لا مثيل له في هذه الصناعة وهو تماما ما نبحث عنه لتنمية عملنا السينمائي."