"داعش" سيتفتت قريبا إلى مجموعات إرهابية صغيرة رأت صحيفة "يديعوت احرونوت" أن تنظيم داعش سيتفتت خلال فترة وجيزة إلى مجموعات إرهابية صغيرة ستكون خطيرة إلا أنها لن تشكل تهديدا للأمن العالمي. وأشارت الصحيفة أن هناك سلسلة من المعطيات العسكرية والسياسية والتاريخية يمكنها أن تقودنا إلى اعتبار أننا نشهد اليوم على بداية نهاية داعش. ودعت الصحيفة إلى ضرورة الإبقاء على حالة الحذر والقلق خاصة مع استمرار انضمام المقاتلين الأجانب إلى صفوف التنظيم الإرهابي. الجيش الاسرائيلي يطلق النار على فلسطيني مما ادي الى مصرعه قالت صحيفة " يديعوت احرونوت" أن شابا فلسطينيا يبلغ من العمر 19 عاما قتل خلال اشتباكات مع قوات تابعة للجيش الإسرائيلي في مخيم الدهيشة قرب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية. وأضافت الصحيفة أن القوات كانت قد توغلت في هذه المنطقة في إطار عملياتها للقبض على مشتبه به مما اسفر عن اندلاع عمليات شغب ومن ضمنها القاء أحجار من أعلي المنازل على الجنود. وقالت الصحيفة إن القوات فتحت النار تجاه احد مثيري الشغب بعد أن فشلت في تفريق الحشد باستخدام إجراءات السيطرة على الحشود ما أدي الى مقتل الشاب نتيجة لذلك كما أصيب أحد الجنود بجروح طفيفة في هذا الحادث. "جيروزالم بوست" الحكم الأمريكي ضد السلطة الفلسطينية قد يثير مشاكل لعباس رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" أنه لا يمكن لأحد الاستهانة بتأثير قرار المحكمة الفيدرالية الأمريكية "مانهاتن" -والذي يطالب السلطة الفلسطينية بدفع تعويضات قيمتها أكثر من 218 مليون دولار – على الآمال التي تعلقها السلطة على إقناع ادعاء المحكمة الجنائية الدولية بإدانة جنود وقادة إسرائيليين في جرائم حرب ارتكبت خلال حرب غزة الصيف الماضي. وذكرت الصحيفة أن مسألة تدخل المحكمة الجنائية الدولية من عدمها ينظر لها كسؤال بلا إجابة حاليا مشيرة إلى أن الموقف الدبلوماسي والقانوني بوجه عام قد يكون له تأثير كبير. وقالت الصحيفة إنه من ناحية لا ينظر الى المحكمة بإعتبارها منحازة ضد إسرائيل بشكل سافر مثل الكثير من المنظمات التابعة للأمم المتحدة مثل مجلس حقوق الإنسان ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" والجمعية العامة للأمم المتحدة وأن الكثيرين لا يدركون بأن القرار الأخير لممثل ادعاء المحكمة الجنائية الدولية للاعتراف ب"فلسطين" كدولة كان ولا يزال أمامه طريق طويل لكي يتم فتح تحقيق جنائي كامل فما بالنا بإدانة إسرائيليين. ولفتت الصحيفة إلى أن المحكمة الجنائية الدولية قد لا تكون سياسية في جوهرها لكن في حكم المؤكد أنها ليست منظمة سياسية بشكل كامل منوهة إلى أن المحكمة التي لايتجاوز عمرها 12 عاما وتقف على أرض هشة بعد تجاهلها من السودان وليبيا وكينيا بخصوص مزاعم جرائم حرب ضدهم تثير قلقا بالغ إزاء شبح الغائها – بإعتبارها غير ذات صلة بالموضوع – وهي تهمة ستثيرها إسرائيل وكثير من الحلفاء الغربيين إذا قررت المحكمة ملاحقة المسؤولين الإسرائيليين. واعتبرت الصحيفة أن التحقيق في الانتفاضة الفلسطينية الثانية يمكن أن يعرض الرئيس الفلسطيني محمود عباس ودائرته المقربة لخطر قانوني حيث سيكون هناك موقف ستعتمد فيه المحكمة الجنائية الدولية على تقديم عباس لدليل ضد إسرائيل وهو ما قد يمثل شهادة تضره بنفس القدر. ونوهت الصحيفة إلى أنه برغم أن هذا هو الحكم الوحيد ضد السلطة الفلسطينية ويعتبر يوما سيئا لها فإن بإمكانها أن تتجاهله بنجاح إلا أن إسرائيل ومؤيديها كانوا على حق في تهديدهم بأن استخدام القانون الدولي من جانب السلطة الفلسطينية قد يأتي بنتائج عكسية غير متوقعة.