ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية ، ان شركة "أفيك Afek " الاسرائيلية قد استأنفت امس أعمال التنقيب عن النفط في الجزء الجنوبي من مرتفعات الجولان المحتل، بعد حصولها على موافقة من الحكومة الإسرائيلية. و كانت عمليات التنقيب قد توقفت بعد اصدار المحكمة العليا الإسرائيلية قرارًا العام الماضي يوقف بشكل عمليات التنقيب نتيجة احتجاجات انصار البيئة ، ولكن في 23 ديسمبر الماضي تم الغاء قرار الإيقاف، إلا أن احتجاجات أنصار البيئة أجلت عدة مرات أعمال التنقيب التي كان من المزمع البدء بها فى منتصف يناير الماضي. وشركة "أفيك"، هي إحدى الشركات التابعة لشركة "جيني إنيرجي" الامريكية للطاقة ، ويرأسها اليميني عضو الكنيست السابق "آفي أيتام" ، قد حصلت على تصاريح للتنقيب عن النفط لمدة ثلاثة سنوات و بما لا يزيد عن حفر عشرة ابار فى مساحة تقدر بنحو 153 ميلا مربعا (400 كم) من مرتفعات الجولان .. و قد سارعت الشركة بالعمل دون تلكؤ والبدء بالحفر من أجل إنهاء الدراسات الابتدائية، في أكثر من عشرة مواقع، تمهيداً لاستكمال رسم الخرائط من أجل تقدير حجم احتياطات النفط في الجولان . و منطقة هضبة الجولان جزء من الأراضي السورية ، احتلتها إسرائيل خلال "حرب" الستة أيام عام 1967 وضمتها إلى الأراضي الإسرائيلية في 1981. فى خطوة أثارت انتقادات دولية جعل ضم هضبة الجولان غير معترف به دوليا.