أبرزت صحيفة "ديلي تليجراف" مقابلة الاسد مع شبكة "بي بي سي" البريطانية ونشرت تقريرا تحت عنوان " الأسد عدو داعش إلا أنه ليس حليف الغرب". ووصفت الصحيفة هذه المقابلة بأنها تذكير بحقيقة فشل السياسيات الغربية حيث أن الأسد ما زال يتربع على كرسي الرئاسة وليس هناك أي اشارة الى اقصائه عن سدة الحكم اليوم. واوضحت الصحيفة أن رفص الاسد تحمل اي مسؤولية عن دوره في تدهور الاوضاع في سوريا أوالاعتراف بالدور المروع الذي يقوم به جيشه هو اهانة لأجهزة الاستخبارات كما أن نفي استخدام جيشه للبراميل المتفجرة ضد المدنين أمر "فاضح". وأشارت الصحيفة الى أن الانهيار البطيء للاقتصاد السوري سيعمل على انهيار نظام الاسد قريباً أما الآن من أجل إنهاء المعاناة في سوريا فإنه يجب النظر بحلول جديدة يمكن أن تكون بصورة تسوية سياسية.
"الاندبنتنت" نشرت صحيفة "الاندبنتنت" مقالا ل"ديفيد اوزبورن" حول سعي اوباما للحصول على موافقة رسمية من الكونجرس لقتال تنظيم داعش. وأبرز المقال تصريحات الرئيس الامريكي "باراك أوباما" الذي وعد بمحاسبة المسؤولين عن اختطاف الرهينة الامريكية كايلا مولر التي قتلت مؤخراً واصفاً التنظيم بأنه جماعة ارهابية متطرفة. و من جانبه قال البيت الابيض إن هناك تقارير تشير الى وجود رهينة امريكي آخر بيد تنظيم الدولة، وبحسب مصادر فقد أوضحت السلطات الامريكية بأنها ستطالب باستخدام مزيد من القوة تجاه تنظيم داعش إلا أنه لا يمكنها توقع ارسال جنود للقتال على ارض المعركة.
"الجارديان" ذكرت صحيفة "الجارديان" أن مجموعة " أنونيموس" للقرصنة الإلكترونية زعمت بأنها استولت على ما يقرب من مائة حساب شخصي على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي تابعة لتنظيم داعش في عملية بدأها القراصنة في أعقاب الهجمات التي استهدفت صحيفة "شارلي إبدو" الفرنسية. وقالت الصحيفة إن جماعة " أنونيموس" بثت بيانا مصورا لتعلن عن نجاحها تقول فيه :"الإرهابيون الذين يسمون أنفسهم بالدولة الإسلامية ليسوا بمسلمين… داعش, سنطاردك وندمر مواقعك الإلكترونية وحساباتكم وبريدكم الإلكتروني وسنفضحكم. ومن الآن فصاعدا, لن يكون هناك مكان آمن لكم على شبكة الإنترنت. وسنتعامل معكم على أنكم فيروس ونحن العلاج. عالم الإنترنت ملك لنا". وقامت جماعة " أنونيموس" أيضا بتحديد حسابات على موقع الفيسبوك للتواصل الإجتماعي يشتبه في تواصلها مع إرهابيي داعش في سوريا والعراق قائلة إنه لا ضرر من مراقبتهم حسبما أوردت الصحيفة.