تقرر إقامة حفل الفنان محمد منير في إستاد القاهرة بدلا من ميدان التحرير، وهو الحفل الذي يقام لصالح أهالي شهداء الثورة، وكان منير قد استجاب للدعوة التي وجهت له من قبل شباب الثورة لاقامة حفل غنائي كبير احتفالا بالثورة وخاصة بعد نجاح أغنية "ازاي" التي طرحها خلال أيام الثورة. وقد تقرر إقامة الحفل بداية شهر مارس، وأكد "الملك" انه قد سبق وأن قدم العديد من الأغنيات الوطنية ومواكبته للأحداث في العالم العربي، وحرصه على تقديم الأغاني الهادفة، ومنها الوطنية والدينية وكانت ثورة "25 يناير" مناسبة عظيمة لإطلاق أغنيته الجديدة "إزاي؟" التي تتناول الأحداث الأخيرة في مصر، حسب صحيفة "الحياة" اللندنية، والفن اونلاين. وأضاف الملك "أنا أول من قدم هذا النوع من الغناء من أبناء جيلي؛ قدمت العديد من الأغنيات فغنيت للقدس عام 1978، ولفلسطين "شجر الليمون" عام 1981، وغنيت "العمارة العمارة" في بداية الانتفاضة عام 1986، وغنيت عندما ماتت سناء محيدلي أغنية "أتحدى لياليك يا هروب واتوضى بصهجك يا جنوب"، وغنيت (يا بن العرب ياللا يا ويكا اعرف مين أعاديك)". وتابع الملك "وكانت أغنية "مدد يا رسول الله" الشهيرة التي قدمتها قبل سنوات في عمق الأحداث ذاتها، ولنفس الأهداف الوطنية" وقال "لم أتخل عن القضية الفلسطينية طوال حياتي إلى الآن. وحول تعاونه مع نجوم عالميين في "دويتوهات" أجنبية، يشير الملك إلى تعاونه في أغنيات ألبومه الأخير مع فريقَيْن إسباني وألماني. وعن اعتماده على ملحنين وموزعين أجانب، خصوصًا من ألمانيا؛ قال "إنها حالة من التنوع في الثقافات وأي فنان يستطيع أن يفعل ذلك، ويذهب إلى أي اتجاه في الدنيا ما دام يرى نفسه فيه، ويكمل به شيئا هو في حاجة إليه، واستفدت كثيرا من تلك التجربة في مشواري الغنائي". ورأى الملك أن احتكاكه بالثقافات الأخرى تجربة ممتعة وجميلة، وفيها نوع من الشجاعة، وأن الفنان بتركيبته الخاصة، لا بد أن يتوفر لديه مقدار من الشجاعة والمغامرة والجرأة والثقة بالنفس والاطلاع على كل ما هو جديد ومتطور، حتى يكون فنانًا متجددًا.