أكد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة أنه تم افتتاح مشروع توصيل الغاز الطبيعي بمصنع ورق ادفو بتكلفة 115 مليون جنيه والذي تم تنفيذه بدعم من وزارة البيئة من خلال مشروعات التحكم في التلوث الصناعي . كما سيتم افتتاح مشروع تأهيل محطة معالجة الصرف الصناعي لشركة ورق ادفو فى نهاية ابريل من العام الجارى، جاء هذا خلال جولة الوزير بمحافظة أسوان والتى رافقه خلالها اللواء مصفى يسرى محافظ أسوان لتفقد عدد من المصانع والمشروعات بمدينتى إدفو وأسوان، ويأتى فى مقدمة هذه المصانع مصنعى السكر ولب الورق بمدينة إدفو. وأوضح الوزير أن هذه الجولة تأتى ضمن تكليفات السيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس مجلس الوزراء بشأن توفيق أوضاع المنشآت الصناعية التى تصرف على نهر النيل ، ومنها معاونة مصانع السكر فى إيجاد الحلول التى تؤدى لتوفيق أوضاع مصانع السكر فيما يخص الصرف الصناعى ومياه التبريد وإيقاف الصرف المباشر على نهر النيل. وأكد المهندس أحمد أبو السعود الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة أنه تم خلال الزيارة معاينة مشروع التخلص من مياه الصرف الصحي الخاص بمحافظة أسوان بمنطقة العلاقي بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بأسوان، حيث تم اقتراح برنامج زمني للانتهاء من زراعة مساحات كافية تصل إلى حوالي ثلاثة آلاف فدان من الأشجار الغير مثمرة ذات العائد الإقتصادى وزيادة معدل الزراعة والانتهاء من المشروع خلال 9 شهور والتأكيد على الانتهاء من أعادة تأهيل محطتي كيما رقم 1و2 لمعالجة الصرف الصحي في نهاية أغسطس 2015 . وأشار الدكتور جمال الصعيدى رئيس قطاع الفروع الإقليمية بجهاز شئون البيئة إلى قيام وزير البيئة بالتفتيش المفاجئ على شركة كيما بأسوان حيث تم قياس تركيز اكاسيد النتروجين المنبعثة من المداخن، حيث أشارت نتائج القياس إلى ارتفاع تركيزها عن حدود القانون وتم تحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة . واختتم وزير البيئة الزيارة بعقد مؤتمر صحفى الذى استعرض فيه أهم نتائج الزيارة، وأكد خلاله على أن إجراءات الحد من تلوث نهر النيل تمثل إحدى الأولويات الرئيسية لدى الوزارة في الوقت الراهن . جديرا بالذكر أن اللجنة الفنية المشكلة من وزراتى البيئة والموارد المائية وممثلى شركات السكر قد عقدت سلسلة اجتماعات بشأن بحث ودراسة خطط توفيق الأوضاع بالشركات، كما تمت مناقشة الخطط المقدمة من مصانع السكر وشرح الموقف البيئى لكل مصنع والمقترحات المقدمة من المصانع فى هذا الشأن، والتى انتهت بأن يتم دراسة مصنع سكر إدفو كحالة دراسية، على أن يتم التعميم على باقى المصانع.
