قال مصدر بالأجهزة الخاصة الروسية "إن التحريات فىقضية الهجوم الإرهابى على مطار (دوموديدوفو) فى ضواحى موسكو, شملت إشارات موجهة ضد عشرة أشخاص تقريبا قد تكون لهم يد فى هذه الجريمة, وتم إرسال بياناتهم إلى الأقاليم الروسية". وأضاف المصدر - فى تصريح له اليوم الخميس - "أن المحققين على ثقة بأن آثار الجريمة تؤدى إلى شمال القوقاز, حيث أتى الانتحارى الذى فجر نفسه من هناك على وجه التحديد". وفى وقت سابق, صرح مصدر بأجهزة حفظ النظام بمدينة (ستافروبول) بأنها تلقت إشارة تتضمن بعض الشبهات بحق ساكن محلى اسم عائلته (رازدوبودكو) بصدد الهجوم الإرهابى فى (دوموديدوفو). وذكرت وكالة أنباء (نوفوستى) الروسية أن هناك معلومات تفيد أن رازدوبودكو وقف وراء إرسال انتحاريتين إلى موسكو فى نهاية العام الماضى, حيث قتلت إحداهما فى انفجار دمر بيتا صغيرا بأحد أندية الرماية فى موسكو فى 31 ديسمبر الماضى وتم اعتقال الثانية، وقال أقرباء رازدوبودكو "إنه اختفى فى شهر أكتوبر من عام 2010". ومن جانبها, أشارت صحيفة (كوميرسانت) الروسية اليوم إلى أن تضارب الروايات حول هوية الإرهابى الذى فجر مطار (دوموديدوفو), حيث قيل فى إحدى الروايات إنه قوقازى, وقيل فى رواية أخرى إنه عربى. وأضافت "أن التحقيق أظهر أن الإرهابى الذى فجر مطار (دوموديدوفو) أشبه ما يكون من أصول سلافية, فبات معلوما أن أحد المشتبه بهم روسى اسمه (رازدوبودكو) وهو عضو بخلية الإرهاب المسماة ب (جماعة نوجاي) التى تم تدميرها فى أكتوبر الماضى". يشار إلى أن 35 شخصا لقوا حتفهم فى انفجار هز مطار (دوموديدوفو) أحد مطارات العاصمة الروسية موسكو يوم 24 من الشهر الجارى.