كشف الأب رفيق جريش مدير المكتب الصحفى للكنيسة الكاثوليكية فى مصر عن توجه بطريرك الكاثوليك فى مصر الى روما لبحث بعض الامور غير مستبعد ان يكون موضوع تجميد حوار ا للأزهر مع الفاتيكان ضمن المواضيع التى سوف يتطرق لها اثناء الزيارة ، وأعرب عن اسفه على قرار الازهر الشريف تجميد حواره مع الفاتيكان معرباً عن امله بان يكون التجميد بشكل مؤقت. اتهم جريش قناة الجزيرة الفضائية بمحاولة اشعال فتيل الازمة حيث أن حديث باب الفاتيكان كان نصه انه يطالب بحماية مسيحيى الشرق وجميع المواطنين ولكنه لم يطلب او يصرح بالتدخل فى الشأن الداخلى المصرى، مستطرداً: ان الفاتيكان ومصر تربطهم علاقة دبلوماسية منذ 65 عاماً ...كما أن الفاتيكان كان مؤيداً للقضية الفلسطينية. أوضح جريش لموقع أخبار مصر أن الكنيسة الكاثوليكية فى مصر مستكملة الحوار مع الازهر الشريف ولم تقطعه، باعتبار الكنيسة الكاثوليكية فى مصر جزءاً من البلاد وهى فى أرض الواقع ، مؤكداً سعى الكنيسة الدائم لفك الجمود ، ودلل جريش على استمرار الكاثوليك فى علاقتهم بالازهر بتوجه الانبا يوحنا قلتة الى مشيخة الازهر أمس السبت للتنسيق مع الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر لحوار الأديان لتحديد الأسماء المشاركة في الحوار الذي سيضم جميع الكنائس المصرية ضمن مبادرة "بيت العائلة" التى اطلقها شيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب مطلع شهر يناير الجارى. وفى المقابل، أوضح الشيخ فوزى الزفزاف عضو مجمع البحوث الإسلامية لموقع اخبار مصر أن قرار المجمع بتجميد العلاقات مع الفاتيكان جاء بسبب عدائه الذى وصفه بالسافر للاسلام والمسلمين كما انه دائماً يتدخل فى الشئون الداخلية للبلاد. واشار الزفزاف أن قرار التجميد جاء بعد صبر طويل واعطاء فرصة للبابا للتراجع عن تصريحاته الاخيرة بشأن حماية المسيحين غير ان هذا لم يحدث ، مما اضطرهم الى اعلان الموقف الأخير.