تتيح الهواتف الذكية الجديدة للمتسوق فرصة لتوفير المال ،حيث أن الجيل الجديد من برامج وتطبيقات مقارنة الأسعارلا يتطلب أكثر من هاتف محمول مزود بكاميرا يتم توجيهها سريعا إلى "الشفرة الخيطية" التي تشتهر باسم "باركود" على السلعة المراد شرائها. ولكن كفاءة كل من هذه التطبيقات تتوقف على محرك البحث الذي تعتمد عليه. ولا يحتاج المستخدم إلى كتابة اسم السلعة أو مواصفاتها،وليس عليه سوى أن يوجه الكاميرا إلى الشفرة وسوف تظهر النتائج في لحظات. وتهدف هذه الخدمة بشكل أساسي إلى مساعدة المستخدم في التعرف على أفضل العروض في الأسواق التجارية. وتستقي معظم تطبيقات مقارنة الاسعار نتائجها من محركات بحث معروفة عن الأسعار. وتعتقد كثير من سلاسل المحال التجارية الرئيسية أن هذه البرامج ستحقق طفرة كبيرة في أرباحها. وتمثل هذه البرامج الحديثة حلم يتحقق بالنسبة للباحثين عن أفضل عروض الأسعار ،ولكنها تثير مخاوف بعض أصحاب المحال الصغيرة. وقال أحدهم إن مواقع التسوق عبر الانترنت تعمل بتكلفة منخفضة ، وبالتالي يمكنها أن تعرض أرخص الأسعار ، وإذا تصورنا وجود عالم حيث يذهب الجميع إلى الأسعار الأرخص ، فإن المحلات التقليدية سوف تغلق أبوابها. ومن عيوب برامج المسح الضوئي لمقارنة الأسعار أنها تتطلب درجة إضاءة معينة ، كما يتعين تثبيت الشفرة الخيطية لبضع ثواني أمام كاميرا الهاتف ، وهذه الظروف لا تكون متاحة دائما في المحال التجارية.