اهتمت الصحف العربية الصادرة الأثنين بالاستفتاء على انفصال جنوب السودان واصدار السعودية قائمة تضم 47 مطلوبا بينهم قياديون في القاعدة واستخدام "الشاباك" المواقع الالكترونية لتجنيد فلسطينيين و نجاح تحديد جنس الجنين من بويضة مجمدة القدس: «الشاباك» يوظف المواقع الإلكترونية لاستدراج الفلسطينيين للتعامل معه تروي جريدة "القدس" قصة محمد أو "العميل 9 " وهو شاب من عائلة ثرية، وجامعي، حاصل على البكالوريوس في هندسة التقنيات المتقدمة، عاد من أوروبا للعمل في قطاع غزة. فكانت الصدمة كبيرة عندما تم إعدامه في أوج الحرب الإسرائيلية على غزة أواخر 2008 ومطلع 2009. فقد تبين لحركات المقاومة أن محمد «العميل رقم 9»، وهو لقب العمل الذي أطلقه عليه جهاز المخابرات الإسرائيلية العامة (الشاباك)، مسؤول عن تقديم معلومات مكنت الجيش الإسرائيلي من تصفية 3 من كبار الخبراء في مجال التصنيع العسكري في أحد الفصائل الفلسطينية. وتأكد أن هذا العميل الذي تم إسقاطه في براثن المخابرات الإسرائيلية أثناء وجوده في أوروبا قد دشن، بتعليمات من «الشاباك»، موقعا إلكترونيا ومنتدى للشباب، كان الموضوع في الموقع هو المقاومة. وقام «الشاباك» بمساعدة محمد بإثراء الموقع بمواضيع ذات علاقة بتصنيع السلاح والعبوات، حيث كان «الشاباك» يحرص على تضمين هذه المعلومات حلقة مفقودة، علاوة على أنه أمر محمد بوضع ملفات باتش (هاكرز)، وذلك لاختراق أجهزة حاسوب زوار الموقع وغالبيتهم من الأذرع العسكرية لحركات المقاومة في غزة والعراق، من أجل الحصول على معلومات شخصية عنهم. ومكنت هذه المعلومات من الكشف عن 3 من كبار رجال التصنيع، فتمت تصفيتهم. وتؤكد المصادر الأمنية أن جهاز «الشاباك» يوظف الإنترنت والمواقع الاجتماعية في محاولاته إسقاط العملاء، مشيرة إلى أن عددا من الذين تم اعتقالهم اعترفوا بأنهم ارتبطوا بالمخابرات الإسرائيلية عن طريق التواصل عبر الإنترنت مع عناصر في «الشاباك» .