سجلت البورصة المصرية أداء متباينا لدى إغلاق تعاملات الاربعاء متأثرة بإختلاف إتجاهات المستثمرين بين مواصلة الشراء أوالبيع لجنى الأرباح، مما إنعكس على إتجاهات مؤشرات السوق لتشهد التداولات إرتفاعات إنتقائية لبعض الاسهم القيادية قابلها هبوط لكثير من أسهم المضاربات. وأنهى مؤشر السوق الرئيسى"إيجى إكس 30" التعاملات على إرتفاع نسبته 0.14 % ليصل إلى 7210.41 نقطة بدعم من نشاط أسهم البنوك التى سجلت أداء قويا في مقدمتها البنك الوطني للتنمية وبنك البركة. وقال وسطاء بالسوق أن مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة"إيجي إكس 70"تراجع بعد سلسلة إرتفاعات استمرت لثلاث جلسات ليخسر نحو 0.5 % من مكاسبه مسجلا 731.51 نقطة ، مما انسحب على مؤشر"إيجى إكس100" الاوسع نطاقا الذي انخفض بنسبة 0.11 % ليصل إلى 1208.66نقطة. وأرجع أحمد عبد الحميد المدير التنفيذى بشركة وثيقة لتداول الاوراق المالية تباين أداء المؤشرات إلى وجود عمليات شراء نسبية على الاسهم القيادية خاصة فى القطاع المصرفي من قبل المؤسسات والاجانب ، قابلها عمليات بيع من الافراد وصغار المستثمرين على أسهم المضاربات. وأشار إلى أن الأسهم الصغيرة والمتوسطة سبقت القيادية فى تحقيق المكاسب عام 2011 نظرا لغياب الأجانب والمؤسسات فى الايام الأولى من العام، قابلها عمليات شراء واسعة من الافراد على أسهم المضاربات ما جعلها تسجل إرتفاعات قوية فى الايام الماضية. وتوقع محللون أن تشهد البورصة المصرية هدوء فى تعاملاتها خلال جلسة تداول الخميس فى ظل تفضيل المستثمرين الاحتفاظ بمكاسبهم التى حققوها فى الايام الأولى من العام وذلك إنتظارا لحين العودة من عطلات أعياد الميلاد . يشار إلى أن إجمالى كمية التداول بلغت الاربعاء 1.1 مليار جنيه تضمن تنفيذ بعض صفقات نقل الملكية بالسوق الرئيسية على أسهم شركة جهينة للصناعات الغذائية.