أكد متضامنو قافلة "آسيا - 1" شكرهم وتقديرهم لمصر لاستقبال أعضاء القافلة بمطار العريش الدولى والموافقة على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر ميناء رفح البرى. وقال قائد القافلة فيروز ميثبوروالا (هندى الجنسية) فى تصريحات عقب وصوله مع متضامنى القافلة إلى مطارالعريش الدولى الأحد، أن الهدف من القافلة هو المطالبة بتحرير فلسطين أولا وإقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس، والتضامن مع الفلسطينيين من أجل فك الحصار، والدعوة إلى مقاطعة إسرائيل اقتصاديا وسياسيا، وتحفيز الدول الآسيوية على العمل "ضد الصهيونية والامبراطورية الأمريكية". وأشار إلى أن هذه القافلة تعتبر بداية الحملة للحركة الآسيوية لتحرير فلسطين، وأن الشعوب الآسيوية ستستمر بعد ذلك فى إرسال المزيد من القوافل إلى غزة لحين فك الحصار الظالم عن شعبها. وأكد منسق البعثة اللبنانية فى القافلة الدكتور ناصر حيدر شكر وتقدير أعضاء القافلة من العرب والأجانب للتسهيلات المقدمة من السلطات المصرية للقافلة. وأوضح أن بعض الدول العربية الآسيوية شاركت فى القافلة التى تضم عربا وأجانب من مختلف أنحاء القارة الآسيوية للتضامن مع أهل غزة فى مواجهة الحصار والاحتلال، ولنقل فكرة إلى أحرار العالم عما تعانيه غزة من آثار الاحتلال والحصار. وأضاف حيدر أن غزة المحاصرة تنادى جميع شعوب العالم الحر للتضامن معها لفك الحصار ومواجهة الاحتلال الاسرائيلى الذى يعيق وصول قوافل المساعدات الانسانية إلى قطاع غزة، مثلما حدث مع أسطول الحرية. وقال ممثل سماحة مفتى الجمهورية السورية وعلماء سوريا ومجلس الاستفتاء العالمى الشيخ عبد الله جنيد "إننا جئنا لتقديم المساعدات الطبية والعينية للأخوة فى قطاع غزة، والسؤال عن أحوالهم واحتياجاتهم فى ظل الحصار الاسرائيلى.. متمنين فك الحصار وانهاء الاحتلال فى أسرع وقت". من جانبه، قال رئيس الوفد الأردنى حكمت اسماعيل رواشدة إن بلاده تشارك فى قافلة "آسيا - 1" كما شارك من قبل فى جميع القوافل السابقة للتأكيد على رفع الحصار عن غزة، مشيرا إلى أنه جار التحضير لقافلة أخرى فى نهاية مارس القادم. كان مطار العريش الدولى استقبل في وقت سابق طائرة تابعة لشركة أجنحة الشام السورية قادمة من العاصمة السورية دمشق تقل 112 من المتضامنين الآسيويين مع قافلة "آسيا - 1" من جنسيات عربية وأجنبية متنوعة. وأكد مصدر مسئول أن المتضامنين سينتظرون السفينة المقلة للمساعدات المقدمة للفلسطينيين والتى تصل إلى ميناء العريش البحرى فى وقت لاحق الليلة، ومرافقتها فى الدخول إلى قطاع غزة عبر ميناء رفح البرى. يذكر أن قافلة "آسيا - 1" قادمة من الهند لتقديم المساعدات الإنسانية من الأدوية والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية والاغاثية ولعب الأطفال إلى أهالي قطاع غزة. وتمثل القافلة 135 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدنى، ويرافقها متضامنين من أساتذة الجامعات والصحفيين والمحامين وطلاب الجامعات وأعضاء منظمات المجتمع المدنى من مختلف الديانات، وتعتبر الأولى من نوعها انطلاقا من اهتمام آسيا والشعب الآسيوى بالقضية الفلسطينية والحصار المفروض على قطاع غزة.