إعادة كارت البنزين.. فخري الفقي يكشف عن الآلية الجديدة لدعم المحروقات    "12 قتيلا من الفصائل الموالية لإيران".. آخر إحداثيات هجوم دير الزور    عاجل| صهر «قاسم سليماني» في دائرة الضوء هاشم صفي الدين ومستقبل حزب الله بعد نصر الله (التفاصيل الكاملة)    بايدن يتلقى إفادة بشأن الشرق الأوسط ويراجع وضع القوات الأمريكية بالمنطقة    بعد اغتيال نصر الله.. كيف تكون تحركات يحيى السنوار في غزة؟    موعد مباراة ريال مدريد ضد أتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني والقنوات الناقلة    لافروف يرفض الدعوات المنادية بوضع بداية جديدة للعلاقات الدولية    التصعيد مستمر.. غارة إسرائيلية على الشويفات قرب الضاحية الجنوبية لبيروت    الصحة اللبنانية: استشهاد 33 شخصًا وإصابة 195 بالغارات الإسرائيلية    وزير الخارجية: مصر حريصة على تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة    عمرو أديب يشكك بركلة جزاء الأهلي ويقارنها بهدف منسي: الجول الحلال أهو    مدحت العدل: جوميز يظهر دائمًا في المباريات الكبيرة وتفوق على كولر    سحر مؤمن زكريا يصل إلي النائب العام.. القصة الكاملة من «تُرب البساتين» للأزهر    أول تعليق من محمد عواد على احتفالات رامي ربيعة وعمر كمال (فيديو)    حار نهارا.. حالة الطقس المتوقعة اليوم الأحد    "حط التليفون بالحمام".. ضبط عامل في إحدى الكافيهات بطنطا لتصويره السيدات    حكاية أخر الليل.. ماذا جرى مع "عبده الصعيدي" بعد عقيقة ابنته في كعابيش؟    صلح شيرين عبد الوهاب وشقيقها محمد.. والأخير يرد: انتى تاج راسى    بعد انخفاض عيار 21 بالمصنعية.. أسعار الذهب والسبائك اليوم بالصاغة (بداية التعاملات)    مصر توجه تحذيرا شديد اللهجة لإثيوبيا بسبب سد النهضة    نجم الزمالك السابق: هذا الشخص السبب في خسارة الأهلي بالسوبر    «غرور واستهتار».. تعليق ناري من نجم الأهلي السابق على الهزيمة أمام الزمالك    الصحة اللبنانية: سقوط 1030 شهيدًا و6358 إصابة في العدوان الإسرائيلي منذ 19 سبتمبر    راعي أبرشية صيدا للموارنة يطمئن على رعيته    نشرة التوك شو| أصداء اغتيال حسن نصر الله.. وعودة العمل بقانون أحكام البناء لعام 2008    الأوراق المطلوبة لتغيير محل الإقامة في بطاقة الرقم القومي.. احذر 5 غرامات في التأخير    انخفاض جماعي.. سعر الدولار الرسمي أمام الجنيه المصري اليوم الأحد 29 سبتمبر 2024    ورود وهتافات لزيزو وعمر جابر ومنسي فى استقبال لاعبى الزمالك بالمطار بعد حسم السوبر الأفريقي    القوى العاملة بالنواب: يوجد 700 حكم يخص ملف قانون الإيجار القديم    حدث في منتصف الليل| السيسي يؤكد دعم مصر الكامل للبنان.. والإسكان تبدأ حجز هذه الشقق ب 6 أكتوبر    أسعار الذهب اليوم في مصر بنهاية التعاملات    ضبط شاب لاتهامه بتصوير الفتيات داخل حمام كافيه بطنطا    التحويلات المرورية.. بيان مهم من الجيزة بشأن غلق الطريق الدائري    أسعار السيارات هل ستنخفض بالفترة المقبلة..الشعبة تعلن المفاجأة    وزير الخارجية يتفقد القطع الأثرية المصرية المستردة في القنصلية العامة بنيويورك    برج السرطان.. حظك اليوم الأحد 29 سبتمبر 2024: عبر عن مشاعرك بصدق    المنيا تحتفل باليوم العالمى للسياحة على كورنيش النيل.. صور    يوسف الشريف يبدأ تصوير فيلم ديربى الموت من داخل مباراة كأس السوبر.. صورة    «التنمية المحلية»: انطلاق الأسبوع التاسع من الخطة التدريبية الجديدة    "100 يوم صحة" تقدم أكثر من 91 مليون خدمة طبية خلال 58 يومًا    اتحاد العمال المصريين بإيطاليا يوقع اتفاقية مع الكونفدرالية الإيطالية لتأهيل الشباب المصري    تعرف على سعر السمك والكابوريا بالأسواق اليوم الأحد 29 سبتمبر 2027    «شمال سيناء الأزهرية» تدعو طلابها للمشاركة في مبادرة «تحدي علوم المستقبل» لتعزيز الابتكار التكنولوجي    وزير التعليم العالى يتابع أول يوم دراسي بالجامعات    «الداخلية» تطلق وحدات متنقلة لاستخراج جوازات السفر وشهادات التحركات    تعرف على برجك اليوم 2024/9/29.. تعرف على برجك اليوم 2024/9/29.. «الحمل»: لديك استعداد لسماع الرأى الآخر.. و«الدلو»: لا تركز في سلبيات الأمور المالية    «احترم نفسك أنت في حضرة نادي العظماء».. تعليق ناري من عمرو أديب بعد فوز الزمالك على الأهلي (فيديو)    المخرج هادي الباجوري: كثيرون في المجتمع لا يحبون فكرة المرأة القوية    سيدة فى دعوى خلع: «غشاش وفقد معايير الاحترام والتقاليد التى تربينا عليها»    ضبط 27 عنصرًا إجراميًا بحوزتهم مخدرات ب12 مليون جنيه    باحثة تحذر من تناول أدوية التنحيف    خبير يكشف عن السبب الحقيقي لانتشار تطبيقات المراهنات    كيف تصلي المرأة في الأماكن العامَّة؟.. 6 ضوابط شرعية يجب أن تعرفها    أحمد عمر هاشم: الأزهر حمل لواء الوسطية في مواجهة أصحاب المخالفات    وكيل صحة الإسماعيلية تتفقد القافلة الطبية الأولى لقرية النصر    دعاء لأهل لبنان.. «اللهم إنا نستودعك رجالها ونساءها وشبابها»    رئيس هيئة الدواء يكشف سر طوابير المواطنين أمام صيدليات الإسعاف    في اليوم العالمي للمُسنِّين.. الإفتاء: الإسلام وضعهم في مكانة خاصة وحثَّ على رعايتهم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ملفات خاصة
نشر في أخبار مصر يوم 29 - 12 - 2010


الاربعاء 29/12/2010
عبد اللطيف المناوي: السيدات والسادة مساء الخير يلقي اليوم الرئيس محمد حسني مبارك الخطاب امام الجلسة المشتركة لمجلسي الشعب والشورى في افتتاح الدورة البرلمانية بعد الانتخابات البرلمانية الاخيرة والتي اسفرت عن مجلس الشعب ،من المتوقع ان يتصدر هذا الخطاب العديد من الموضوعات سواء بأجندة سياسية او بأجندة تشريعية او أجندة اجتماعية مرتبطة بموضوع العدالة الاجتماعية.. يسعدني ان يكون معي اليوم للحديث حول الخطاب الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس ادارة الاهرام ، دكتور هشام الشريف رئيس الادارة الاستاذ سعيد الالفي رئيس جهاز حماية المستهلك اهلا وسهلا .. واسمحوا لي في البداية ان اسال عما تتوقعون ان تكون العناوين الرئيسية في خطاب الرئيس مبارك اليوم الدكتور هشام اسمع منك دكتور هشام
د/هشام الشريف : اولا انا متوقع ان يستعرض الرئيس مبارك ملامح الايام القادمة زي ما تعودنا ان خطاب الرئيس لمجلس الشعب والشورى بيبقى تكليف لهم وللحكومة لتنفيذ برنامج عمل بيهدف الى تحقيق البرنامج الانتخابي في السنة اللي فاضلة الاخرانية ، تاني حاجة انه صوت قوي بيلبي طموحات الشعب وطبقاته الكادحة فقراءه وفلاحينه وعماله حوالين القضايا الرئيسية التي تشغل بال المواطن فمن المتوقع ان يستعرض برنامج العمل والقضايا العاجلة اللي المواطن بيتكلم عليها كل يوم وفي كل مناسبة بيسمعها
عبد اللطيف المناوي: دكتور عبد المنعم الخطاب يأتي بعد برلمان اثار كثير من الجدل الى أي مدى بتعتقد ان هذه التجربة تجربة الانتخابات البرلمانية الاخيرة ستكون منعكسة في خطاب الرئيس
د/عبد المنعم سعيد : اقول انه أي خطاب بيتعلق بالدورة البرلمانية دا تقليد عالمي وهو يسمى بال statement address في الولايات المتحدة او خطاب العرش الذي كان موجود في اوقات سابقة في مصر، عادة مثل هذه الخطب تتميز بالصبغة الاستراتيجية اللي بتحدد خطوط للمرحلة المقبلة لاحظ انه هناك عامل اضافي انه احنا داخلين على عام انتخابات رئاسية وبالتالي اعتقد ان البرنامج الرئاسي الرئيسي اعتقد انها هتكون في هذا البرنامج وجزء منها سوف يكون تغطية للعمل السياسي ، الرئيس في اخر فكرة طرحه في الدورة البرلمانية اللي قال فيها انه كرئيس سعد كثيرا كرئيس للجمهورية فانه كان يتمنى ان يرى وضعا افضل للمعارضة داخل المجلس هل ذلك يرتب حديثا عن النظام الانتخابي على الاقل دي تساؤلات سوف تكون مطروحة ومؤكد ان حديث الرئيس كرئيس للجمهورية يشير الى نقطة خلل يجب تصحيحه
فاصل
*انتقال الى خطاب الرئيس في افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة*
عبد اللطيف المناوي: السيدات والسادة نستمر في الحوار وكما ذكر الدكتور عبد المنعم سعيد ان من المتوقع ان تكون موضوع الممارسة السياسية احد الموضوعات المطروحة على اجندة الرئيس في خطابه اليوم استاذ سعيد الالفي احد الموضوعات والقضايا المهمة ايضا المطروحة على الساحة منذ سنوات هي القضية الخاصة بالعدالة الاجتماعية والى أي مدى تعتقد انه تم تحقيق انجازفي هذه المرحلة وما الذي تعتقد انه يكون مطروح من خلال كلمة الرئيس اليوم اغمام المجلسين ؟
أ/سعيد الالفي: يعني واضح ان خطاب الرئيس اليوم هو اهم خطاب رياسي في هذا العام وبيحدد ملامح التشريعات العام القادم وبيحدد تكليفات الرئيس للحكومة خلال العام القادم وهو بيعتبر زي خارطة الطريق للحكومة في العام القادم وبالتالي العدالة الاجتماعية هي الشغل الشاغل في الحزب وفي فكر السيد الرئيس وقانون التتامين الصحي بالتاكيد سيتم طرحه في هذه الدورة البرلمانية ،قانون المعاشات برضه من الحاجات المهمة جدا الاهم من دا كله الاستثمار والتشغيل وبدون الاستثماروالتشغيل لن يكون هناك عائد يعود لا على الغني ولا الفقير وبالتالي تحقيق العدالة الاجتماعية في ظل عدم كفاية في الاستثمار والتشغيل هيكون من الصعب جدا تحقيقه ولكن هدف الاستثماروالتشغيل سيكون هدف اساسي للمرحلة القادمة في توجيه الرئيس للحكومة
عبد اللطيف المناوي: الى أي مدى تعتقد ان الفترة المقبلة المتبقية من البرنامج الرئاسي الى أي هدف تعتقد ان الخطاب الحادث ممكن ان يصل الى تحقيق هذا البرنامج ؟
د/هشام الشريف : : مما لا شك فيه ان هناك اليات لتنفيذ برنامج السيد الرئيس لكن هناك ايضا مكن تكليفات السيد الرئيس للحكومة ..هناك امال اكتر مما ينفذ على الارض يعني مثال على ذلك العدالة الاجتماعية هناك التزام مطلق ودا عامل مشترك في خطابات الريس ولكن هل تحقق على ارض الواقع هل المواطن البسيط يشعر بهذه العدالة اجتماعيا
عبد اللطيف المناوي: هل هذه الفجوة اللي ذكرتها تتطلب ايجاد شكل تشريعي تصحيح تشريعي ام تتطلب تصيحي اداري بين الوزارات ؟
د/هشام الشريف : والله انا بتصوراكتر انه في العمل التنفيذي يعين التشريعات عندنا المفروض انها بتواكب التطورات والتغييرات في ال20 سنة اللي فاتت ، التشريعات بتواكب طموحات وسياسات التوجهات المختلفة تبص تلاقي انه معندناش مشكلة كبيرة في التشريعات بقدر ماعندنا تحدي اكبر في سرعة التنفيذ الدولة في معدلات التنمية انطلقت في فترات الركود من 5% الى ان وصلت الى 7% و8% في الفترات اللي فاتت فيه شغل بيتم لكن في الاخر خالص دي ظروف البلد
عبد اللطيف المناوي:هذا المجتمع المتحرك الى أي مدى بتعتقد انه الغطاء التشريعي دعني اسميه يواكب هذه الحركة هل بتعتقد انه هذا المجلس عليه دور في هذه المسالة وفي أي المناطق بالتحديد؟
د/عبد المنعم سعيد: انا اعتقد انه أي مجلس النهارده في مصر امامه تحدي كبير جدا انه يواكب نجاح يعني عندما كان في المتوسط خلال 5 سنوات حوالي 6.4 دا معناه ان الاقتصاد بينمو مع بعضه وان الطرق بتبتدي تزدحم معناها ان حجم القمامة يتصاعد معناها ان سقف التوقعات يعلو من الممكن عشان تحافظ على قوة الدفع لوانت معدش عندك حاضرة صناعية واحدة او حضارية واحدة او مينا واحد يبقى عندك عشرات المواني عشرات المطارات عشان تحافظ على دا عليك انك انت تستثمر في الاستثمارات بمعنى اخر ان الحراك الاقتصادي زي الحراك السياسي بيفتح مبيعات كثيرة ، في اخر اكتوبر اللي فات اخر قياس اتحقق انجازات خاصة في عدد المصانع فتبتدي انك كمجلس مش تحقق معدل نمو 6 او 7% وانما ايه لما دا يحصل ايه الي هيترتب عليه من نواحي مختلفة نمرة واحد التنمية المتوازنة على مستوى الاقاليم المختلفة ، القضية المتوازنة على مستوى الشرائح الاجتماعية المختلفة ، هل انت تستمر على ان انت تعتمد على سياسات الدعم عشان تحل المشكلة وتدورعلى سياسات اخرى معنى ذلك ان انت عندك ضغوط رهيبة لوانت كررت اللي انت عملته النهارده هيبقى 4.5 وهتحقق 5 او 5.5 فرصة عمل معناها انك محتاج لحاجة تانية خالص السياسات بتاعة الثمانينات والتسعينات اصبحت مش موائمة ، ايه نوعيات التعليم الجديدة اللي انت محتاجها عشان تتوائم مع الموقف اللي احنا فيه اعتقد ان احنا محتاجين تصور استراتيجي .
عبد اللطيف المناوي: من المسئول عن وضع هذا التصور الاستراتيجي ؟
د/عبد المنعم سعيد : انا اتصور ان المجتمع اللي فيه مراكز ابحاث وجامعات انها صعب عليها انها تضع هذا التفكير
عبداللطيف المناوي:هل هناك من يعمل على وضع هذا التصورالاستراتيجي في هذه المرحلة ؟
د/عبد المنعم سعيد : فيه يعني انا شفت الحقيقة خطة استراتيجية كبيرة جدا عاملها وزارة التنمية الاقتصادية استنادا الى معهد التخطيط القومي ، الوزير عثمان محمد عثمان عنده نظرة شمولية كاملة ، فيه افكار موجودة في مراكز مختلفة على المجالس التشريعية ان تلتقط هذه المشروعات المختلفة بيبقى في ذهنها ان هي تصدق على القوانين
عبد اللطيف المناوي: دكتور هشام هل بتعتقد ان هذا الجهد في التفكير الاستراتيجي هو جهد منظم ومجمع ولا هو يفتقد الى وجود رؤية واحدة او طريقة تفكير واحدة رايك ايه؟
د/هشام الشريف : هو محتاج ان تعبئ مصر حوالين هذه الاستراتيجية انا عايز اضيف انه فيه جهد بيتم في المجلس الاعلى للتخطيط بيضع رؤية لمصر من 20 ل30 الى 30 الى 50 سنة عقول مصر محتاجة انها تعبئ لهذا انها تحط خريطة
د/عبد المنعم سعيد : المجلس التشريعي بيعمل كل يوم قانون
د/هشام الشريف : ال40 سنة الجايين خارطة مصر مش متحددة تشتغل ازاي وتعمل ازاي مختاجين للبرامج تنفيذية طب التشريع محتاج ايه محتاج ان هو يسبق علشان يفتح
عبد اللطيف المناوي: استاذ سعيد انا هنا هقف مش على الحالة الاستراتيجية ولكن على الحالة الراهنة وانت مسئول عن جمعية حماية المستهلك وتحتك بشكل او باخر الاحتياجات الاولية المرتبطة بقضايا العدالة الاجتماعية الى أي مدى تعتتبر ان الغطاء التشريعي يلبي الاحتياجات او يلبي ماهو متوقع من قبل الناخبين في هذه المرحلة ؟
أ/سعيد الالفي: خلينا نقول انه فعلا حصل في الدولة تحول اقتصادي اقتصاد موجه والاقتصاد الحر، الاقتصاد الحر فيه قوانيبن بتحكم هذا الاقتصاد قانون المنافسة الاحتكارية قوانين حماية الملكية الفكرية دي قوانين بتنفذ على الواقع ودا البرنامج الانتخابي لسيادة الريس نرجع بقى للاستثمارات اللي احنا محتاجينها كل البرامج الاستراتيجية وكل الدعم هل هو دعم المنتج ودعم المستهلك دا محتاج دراسة التعليم مشكلة المشاكل الصحة نفس الحكاية محتاجين لاستثمارات محتاجين لتنفيذها لوانت النهارده محتاج لتنفيذه الى بنية تحتية قوية العالم كله شاف الازمة المالية العالمية الحمد لله ربنا نجانا من هذه المشاكل بقدرالمستطاع احنا تاخرنا في بعض الحالات ولكن كان التاثيرعلينا اقل ولكن يجب وضع سياسة واضحة للاستثمار والتشغيل تقفز وليس اصلاحات ..لا ..حان وقت القفزات الدول من حولنتا فيتنام والهند تركيا والصين فيها تنافس عايزين لجذب الاستثمارات دي اننا نعمل بنية تحتية نقفز بمعدلات التشغيل والعمالة
عبد اللطيف المناوي: فيه قانون وضع في مجلس الشعب اقر في دورته الاخيرة للقطاع الخاص؟
أ/سعيد الالفي: هوالقانون كان واضح انه ضرورة العمل مع الحكومة شركات بتنتج هذه سواء صرف صحي كهربا والحكومة هي اللي بتبيعها للمواطن بالسعر اللي تراه وبالتاكيد بيراعوا فيها العدالة الاجتماعية
عبد اللطيف المناوي: السيدات والسادة نتوقف ثم نعود لاستكمال الحوار
فاصل
عبد اللطيف المناوي: السيدات والسادة اهلا بكم من جديد استاذ عبد المنعم سعيد هذا المجلس بهذا التركيب يعين ان هناك شكل من الاشكال الاعلامية الكبيرة ان لم تكن الساحقة في الحزب الوطني الى أي مدى تعتقد انت هذا الشكل او تلك التركيبة يمكن ان يتحول من سلبية كما يراها البعض الى حالة ايجابية في عملية التحريك وايجابية الدفع
د/عبد المنعم سعيد : الحزب الوطني بداخله ناصريين وماركسيين واصحاب تيارات دينية مختلفة بشكل من الاشكال يعبر عن تيارات مختلفة داخل مصر النهارده البحث بيجري على compromise يؤكد العدالة الاجتماعية والاتجاهات المختلفة لكم هنا ضرورية كذلك هناك خلل لازم يكون حد من الحزب الحاكم يعني دي مسشالة ضرورية ودا خلل حدث ليس بسبب الحزب الوطني في اعتقادي وانما لان الاحزاب السياسية لم تاخذ الامر بجدية لكن هناك مسار في رايي للتصحيح اولا ....
عبد اللطيف المناوي: ننتقل مرة اخرى الى مجلس الشعب الدكتورمحمد فتحي سرور رئيس المجلس يلقي كلمة
فاصل
عبد اللطيف المناوي: السيدات والسادة هكذا استمعنا الى الجلسة المشتركة لمجلسي الشعب والشورى في الدورة البرلمانية الجديدة العديد من النقاط كعادته وضعها الرئيس خطة عمل للمستقبل قد تكون هناك العديد من النقاط لكن النقاط الاساسية التي يمكن ان اتوقف اليها انه حدد النمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية وتحدث عن الدولة الوسطية المعتدلة كل هذه الامور تصب في النهاية في اطار دولة قوية مستقلة تعمل في اطارالبعد الاجتماعي الذي يضع في الاعتبار بشكل رئيسي مصالح الشعب والفئات الاكثر احتياجا وتحديد دور الدولة والحديث عن التحديات والمسالة الخاصة بالطاقة والمياه مرة اخرى دكتور عبد المنعم سعيد اذا اردت منك اهم النقاط في هذا الخطاب
د/عبد المنعم سعيد : فيه 4 نقاط رئيسة اشار الى مسالة التحدي الى مسالة الوحدة الوطنية الامرالثاني الذي اعتبره انه نقطة تحول في خطب الرئيس هو وضوح الهدف حول دور الدولة نحن لم نعد دولة ليست مالكة ليست مشغلة انما دولة تنظم وتتيح الفرصة للاستثمار ودولة ايضا الحديث عن اللامركزية اخذ جزء مهم
عبد اللطيف المناوي: حتى لو امتلكت اصول تلتزم بادارتها ؟
د/عبد المنعم سعيد : هي هنا الاصول ايضا مطروحة انها تكون جزء من السوق يعني حديث الرئيس ان الاصول المملوكة للدولة يجب ان تكون افضل استخداما بمعنى انه بيتكلم عن نوعين من الاصول -الاصول الارض - مصر مليون متر مربع والتالي يجب استغلال هذا في الاستثمار انه فيه اصول زي محطات الميه والكهربا والمطارات الى اخره دي الاصول اللي يجب ان تستخدم اكثرعملية مما هوعليه مسالة التنمية واخدة جزء مهم جدا وعد انه السنادي هنبقى 6% وبعد كده 8% بكل متطلباتها اختم واقول ان النقطة الجوهرية اللي بتلخص الخطاب كله انه كان عندنا مسيرة اتحقق اشياء واحنا دلوقت على ابواب مرحلة تانية في استمرارهذه المسيرة في النواحي التنموية وايضا قايمة على توازن بين التنمية والعدالة دي مسالة اساسية واضحة في موضوع التامين الصحي ايضا وجود مسالة الطاقة اللي هتحتاجها هذه العملية ومسالة المياه وادارة اصول الدولة
عبد اللطيف المناوي: دكتور هشام الشريف اسمع منك ؟
د/هشام الشريف : التواصل الحقيقة رؤية استرارتيجية ثابتة ومحددة جدا تتمثل زي ما قيل حول الوسطية والاعتدال وصياغة دورالدولة الفئات الاكثر اعتيادا المشاركة الشعبية حول هذا الاطارالمشاركة الشعبية دا تواصل وتعامل مع المتغيرات اللي هي بتستمد على الساحة في مصرالان والرؤى المستقبلية مع الاخذ في الاعتبار ان هناك طلبات محددة بتتلخص في اجندة عمل للحزب من القوانين الدقيقة انها ترتبط بالحكومة كمحفز ومراقب وقوانين حول التجارة الداخلية والعمليات التجارية حول الوظائف المدنية وتنظيم حول استخدام موارد الدولة في اطارواضح وقراءة دقيقة للامن القومي وتحركات على المستوى الدولي والقراءة الواضحة حول ما يجري في دول المنطقة وتاثيرها على مصر بنفس الحكمة اللي احنا متعودينها في تناول هذه المناطق الحساسة للامن القومي وحدد لها رؤية ومحدداتها واضحة جدا في برنامج تنفيذي لمجلس الشعب والشورى
عبد اللطيف المناوي: اسمع الاستاذ سعيد الالفي ملاحظات رئيسية ؟
أ/سعيد الالفي: واضح جدا انحيازالرئيس للاكثر فقرا يعني العدالة الاجتماعية عند الرئيس بتمثل حاجة كبيرة جدا وبالبالتالي جه مشروع التامين الصحي وبالتالي واضح جدا التوجه الاقتصادي ومشاريع اقتصادية كثيرة ومشاريع قوانين كثيرة من الناحية الاقتصادية كلها بتصب في الاخرلاتاحة فرص عمل لمزيد من الاتفاق على ، دور الحكومة اصبح واضحا تنظم وتراقب الاسواق ، مشروع القانون بتاع ادارة اصول الدولة دا مشروع في غاية الاهمية وانه الدولة كيف تديراصول هذه الدولة من مياه وطاقة انه ازاي تدر احسن عائد للدولة احسن عائد للاستثمارات في الدولة في هذا الاطار ، استغلال الاراضي المملوكة للدولة ، المواضيع الاخرى الخاصة باللامركزية موضوعات بتناقش في الحزب الوطني منذ فترة بعيدة وآن الوان انه نتكلم عن اللامركزية وكيفية تنفيذها وتعامل القانون معاها حتى تطبق حتى تكون استجابة اسرع في المحافظات في تنفيذ البرنامج الانتخابي لتحقيق طموحات هذا الشعب والتوسع في توفير فرص العمل
عبد اللطيف المناوي: دكتورعبد المنعم سعيد تحديد دورالدولة اوالدورالجديد للدولة في المجتمع هناك من يضع بعض التخوفات حول هذا يمكن ان يشكل شكل من اشكال تراجع الدولة في الدفاع عن الفقراء والدفاع عن المحتاجين الى أي مدى تعتقد ان الاجندة التشريعية تحقق هذا ؟
د/عبد المنعم سعيد : المسالة الاساسية ان الرئيس بيتحدث على العمل على الفقراء يعني الفلسفة اللي كانت قائمة قبل كده انك انت عندك واحد فقيريتقدم باعانة او بتدخل التعليم مجانا لكن بيظل فقيرهنا المسالة انه هتغير هذا المفهوم المسالة مش اننا ادينا قد ايه دعم للناس وانما خرجنا قد ايه ناس من الدعم دي الفلسفة ودي لا يمكن ان تتم الا من خلال الاستثمار الاستثمارهوالطريق الاول لمحاربة الفقر المسالة اثبتت ان الدولة وقدرتها على الاستثمار والتنمية بمعنى انها بتقوم عهلى العملية الانتاجية اثبتت في جميع التجارب بما فيها التجربة المصرية ان عائدها محدود للغاية وفي الاخر بتحافظ على مستويات دنيا من المعيشة فالدور الرئيس هنا ان احنا هنخلي الدولة تنظم وتراقب بمعنى انها بتنظم عملية الدخول للسوق وعملية الخروج من السوق انه يكون الدخول والخروج بيحافظ على البيئة فيه قواتنين منافسة عادلة دي كلها نسق كامل من الامور اتبعته دول قبلنا وادى الى معدلات نمو قوية ، مصر دجولة مركزية بقالها 6 الاف سنة دولة مركزية بقبضة حديدية النهارده لا يمكن ان تديرها بنفس الطريقة الفرعونية القديمة ولو انت هتتوسع على المليون كيلو متر مربع الموجودين على ساحة مصر يجب انك انت تطلق قياد الاقاليم المختلفة التنمية على البحر الاحمر ليست التنمية في الدلتا يجب جذب الاستثمارات وجذب السكان واعادة انماط التوزيع
عبد اللطيف المناوي: دكتور هشام كيف ترى اننا يمكن ان ننفذ هذه الافكار ؟
د/هشام الشريف : اول حاجة ان احنا نتفق على ما تم تنفيذه ونتفق اننا بصدد انطلاقة نمو وانطلاقة بناء وانطلاقة تقدم ودا يخلينا اننا نفخر انه بنفس القدر نكون متفتحين للجديد وصياغته الافضل للمستقبل الحكومة لها دور انها تصيغ سياسيات وتتابع ان هذ ه السياسات تنفذ وتحمي الفئات الاكثر احتياجا وتمارس الانشطة الاقتصادية الجزء التاني والاهم الجزء الخاص بالفقراء والتعليم ودي اهم حاجة ذكرت التعليم التعليم التعليم لانه من خلال التعليم سيتم التمكين
عبد اللطيف المناوي: مفهوم نشسر ثقافة العمل اتحد النقاط المهمة وهي مرتبطة بشكل او باخر بالتعليم ودي احد العناصر الرئيسية في الاهتمام بالمستقبل واحنا بنتكلم على الفقر والجدية في الخروج من الفقر مش بس للفقراء ولكن بالفقراء يعرف انه للخروج من الفقر بثقافة العمل الجاد واحترام العمل واحترام ماهو موجود في المجتمع واننا نتقنه ونستزيد في العمل هنا بقى نقطتين ازاي الحكومات تتفرغ لوضع السياسات والسياسات المحفزة واننا نقبض على اكبرقدر من المعوقات بالنسبة للفقراء من خلال ترسيخ اكثر قوة للعدالة
عبد اللطيف المناوي: دكتور سعيد بنتكلم عل ثقافة العمل الى أي مدى بتعتقد ان هذا المفهوم وتاصيله وتاكيده في المجتمع المصري ممكن ان يكون احد العناصر للانتقال لخطوة للامام ؟
أ/سعيد الالفي: الحقيقة سيادة الريس قال ثقافة العمل الحروليس عمل الوظيفة الحكومية يعني دي حاجة اكد عليها سيادة الريس واكدت عليها الحكومة كذا مرة والعمل على تنمية المشروعات الصغيرة والمشروعات المتناهية في الصغر يعين ازاي يبقى عندك الشغل بتاعك ازاي ولكن نرجع ونقول برضه اهمية التعليم في هذا الموضوع ، النهارده سيادة الريس اوضح ان تطوير التعليم في مشروع الموازنة القادم ، لا يمكن في أي بلد في الدنيا انه يكون دعم الطاقة ضعف دعم التعليم هذا خطا ولابد من تطوير التعليم وهذه هي الركيزة
عبد اللطيف المناوي: يعني التعليم لن يتطور الا بتخصيص موازنة كافية وان نضع فالاعتبار ان مجلس الشعب هو الذي يحدد الموازنة .
أ/سعيد الالفي: بيحدد اليات الصرف فين وتوفير فرص العمل وتوفير الاستثمارات كل دا هيعود بالفائدة على ابناء البلد العمل الحر الابتكار الابداع وتشجيعه كل دي امور معينة جدا في المرحلة القادمة الابتعاد عن حكاية انا عايز اشتغل في الحكومة عايزين بقى فكر جديد يتغير ونخش بيه المرحلة القادمة مرحلة في غاية الاهمية اقتصاديا وبالتاكيد في كل المشاريع القومية الاخرى
د/عبد المنعم سعيد : انا عايز ازود حاجة انه خلال الخمس سنولات اللي فاتت 4 مليون شاب دخلوا سوق العمل
عبد اللطيف المناوي: هنا فيما يتعلق بقضية تطوير التعليم هذا الهدف من سنوات طويلة لكن كيف يمكن تحقيق هذا الهدف او هذا الشعار ؟
د/عبد المنعم سعيد : انا أري انه لم يحدث نقد للتعليم المصري الا في اسنوات الاخيرة التعليم المصري ، التعليم بشكل عام بيعد الناس للعمل في الحكومة احنا محتاجين نقد حقيقي للمناهج التعليمية للمدارس لكيفية انفاق 40 مليار جنيه وهذا خلل النهارده فيه فرق بين التعليم المصري اللي بيتاخد في المدرسة وبين اللي بيتاخد في الاعلام المعرفة تعددت فيها الاعلام وفيها التعليم
عبد اللطيف المناوي: دكتور هشام اتفضل
د/هشام الشريف : هناك اتفاق مطلق على اهمية التعليم تحديد نقطة احنا فين احنا 129 على مستوى العالم عشان تقدر تكون اكثر سياحة عشان تقدر تحقق 10% في الصناعة عشان تقدر تنافس في الاسواق العالمية عشان تقدر تحقق كل طموحاتك اتصور ان احنا هنحقق هذا التقدم
عبد اللطيف المناوي: هنا مرتبطة بمفهوم ان الدولة هي الاب الراعي وتحويل قضية التعليم الى قضية اجتماعية ورعاية المؤسسات الاجتماعية الخاصة ؟
أ/سعيد الالفي: احنا شركاء في المسئولية الاجتماعية المجتمع المدني عليه دور الدولة عليها دور البرلمان عليه دور المجتمع المدني ليه بالتاكيد اجتهادات فردية في رفع كفاءة التعليم في التبرع للتعليم في بناءء مدارس في حاجات كتيرة
عبد اللطيف المناوي: مفهوم المشاركة الاجتماعية ؟
أ/سعيد الالفي: بالظبط لكن محتاجين اطار يضم كل ذلك جامعة القاهرة اللي هي علمت المنطقة كلها مين في المنطقة العربية ما اتعلمش هنا في جامعة القاهرة احنا رواد في هذا المجال يعني عندنا المفرخة بتاعة هذا الموضوع مش بس التعليم الثقافة ذات نفسها السينما المسرح كل الكلام دا ليه ما نتوسعش فيه ونزود قدرتنا التنافسية فيه
عبد اللطيف المناوي: هنا في رايي انه يصلح لنقطة انطلاق في مفهوم الحوار بين القوى السياسية المختلفة سواء تلك الموجودة في داخل البرلمان او غيره وان يكون هناك شكل من اشكال الحوار المستمر بين اجزاء الوطن بين الاحزاب ايه هي الصياغة اللي يمكن فيها ادارة حوار وطني
د/عبد المنعم سعيد : الحقيقة الصيغة موجودة في كل العالم هي ان البرلمان غير انه يمكن ان يتنازع على التصويت على قانون لكن دا لا يمنع الحوار بين جمعيات المجتمع المدني ودي عمالة تكبر وتنتشر في مصر ،المسالة الاعلامية بدل التمييز على مين اللي غلط وانما تبقى على الموضوعات الحقيقية اللي تهم الشعب المصري ايضا داخل كل حزب من الاحزاب يعين الاحزاب كانت قدرتها في الانتخابات الاخيرة كانت ضعيفة ماسكة في زور بعض انما ماتعرفش ايه الموضوع لما يبقى فيه خلاف داخل حزب سياسي بيبقى دا عنده رؤية لتعليم ودا عنده رؤءية بللتعليم دا عنده رؤية للصحة ودا عنده رؤية للصحة دا عنده رؤية تنظيم اللا مركزية ودا عنده رؤية تانية لتنظيم اللامركزية احنا عندنا قضية الديموقراطية اللي هي قايمة على اساس المشاركة لازم يكون فيه اجندة في التعليم وفي الصحة فاحنا لو دخلنا في الموضوع الاوسع الليي هي السياسة هنلاقي انه مجلس الشعب هي قدرتك على التاثير في المجتمع العام
عبد اللطيف المناوي: يعني هي فكرة ان كل الموضوعات الاستراتيجية تصب في قناة واحدة ودا مش معناه دعوة للاحزاب ان تتوقف عن الانتقاد السياسي ؟
د/عبد المنعم سعيد : احنا هنا محتاجين انتقاد السياسة التعليمية في مصر فيه بعض رجال الاعمال في الصناعة بيطالب باننا نستورد عمالة اجنبية يعني نستورد عمالة واحنا عندنا في مصر 80 مليون يبقى عندنا ازاي رفع المهارات اللي احنا محتاجينها .
عبد اللطيف المناوي: دكتور هشان نتقل الى موضوعه اخر وهو المسالة المرتبطة بادارة اصول الدولة والتعامل معها كاحد العناصر المضافة لدفع المجتمع تطرق الرئيس الى هذه المسالة وتحدث عن مشروع قانون عن الاستعداد الانسب لاراضي الدولة ايه رؤيتك لهذا الموضوع فبي خلال المستقبل القريب ؟
د/هشام الشريف : اعتقد انها احد الحاجات اللي بتمثل فاقد كبير واتهامات بالفساد وعدم الفساد وبتشغل مساحة كبيرة في حق المجتمع في هذا الامر وخاصة اننا بنتكلم عن اصول كانت منتجة في فترة من الفترات كانت زمان بتمثل القطاع العام او غيره كهياكل اقتصادية طيب كيف تدار هذه .. ؟ في عصر كان يجب الدولة كل حاجة متحكمة فيها في عصر جديد اتحول دور الدولة الى وضع سياسات ومحفز لما مصر تبقى 160 مليون يعني 80 مليون زيادة مين اللي هيبنيها ..؟ هل الحكومة هي اللي هتبنيها هل الحكومة هتخطط زي ماخططت الاسكندرية او 6 اكتوبر اوالعاشر من رمضان ولا هي الفكرة هي المشاركة مع القطاع لخاص
عبد اللطيف المناوي: اذن يجب رؤية واضحة للطريق ؟
د/هشام الشريف : داخل الحزب الوطني فيه اراء بين الاحزاب وبعضها فيه اراء تعالى ننشغل بقضايا الوطن
عبد اللطيف المناوي: الدعوة لكل الوسائل الاعلامية ان تنشغل بقضايا الوطن
د/هشام الشريف : لان في الاخر خالص بتؤثرعلى الروح المعنوية للمجتمع ، نرفع الروح المعنوية للمجتمع باننا نديله الامل
عبد اللطيف المناوي: استاذ سعيد احد القضايا المهمة دا هي قضية التامين الصحي هذا القانون سوف يناقش في المرحلة القادمة الى أي مدى تعتقد ان هذا القانون قابل للتطبيق؟
أ/سعيد الالفي: هي الرؤية ان أي واحد على ارض مصر سواء قادر او غير قادر له الحق في العلاج ازاي بتحقق دا فيه فئات كثيرة غير قادرة على الصرف على موضوع الصحة المستشفيات المجانية ما بقتش مجانية فيه فئات من المجتمع غير قادرة على ىدفع تامين الواقع بتاعنا بيقول ايوة انه فيه فئات غير قادرة وانها تدفع تمن العلاج وكذلك الامور في العلاج على نفقة الدولة لا يمكن النهارده في مجتمعنا ان انا عارف واحد في مجلس الشعب او وزيرعشان اروح اتعالج على حساب الدولة وكل دا لازم يتحط في اطار تشريعي عشان النهارده لازم نعي ان كل حاجة لها تكلفة زي بالظبط الاستفادة من الاصول المملوكة للدولة احنا النهارده عندنا قطاع زي مثلا قطاع الدولة الاقتصاد متبقاش كيانات صغيرة وانما بقى كيانات كبيرة انت محتاج لقانون لادارة اصول الدولة الدولة فيها حاجات كويسة ممكن تستثمر اكتر
عبد اللطيف المناوي: دكتورهشام هل يمكن ان يكون مردود مشروع التامين الصحي ؟
د/هشام الشريف : أي قانون الحقيقة يجب ان يسبقه مشاركة في الحياة الاجتماعية انت محتاج الى انك تستفيد وتستمع الى كل الاراء وفي نفس الوقت تاخد القرار الاصح والاحسن مش ممكن ترضي كل الناس لكن مما لاشك فيه انك محتاج الى انك تستمع للمتشككين وممثلي الحكومة وبعدين في الاخر انت بتريح ناس وتخليهم يعلقوا
عبد اللطيف المناوي: في الرؤية اللي طرحت ايضا هي النمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية والمشاركة في المجتمع .
د/هشام الشريف : فلسفة الماضي هي عزل المواطن وان هو مش جزء من التغيير المشاركة بتعني المشاركة على كل المستويات وفي كل المستويات
عبد اللطيف المناوي: استاذ عبد المنعم مسالة مفهوم المشاركة الشعبية ايه هي الاليات المطلوب توفيرها في هذه المرحلة لتطوير مفهوم المشاركة الشعبية اعلاميا وسياسيا وتنظيميا
د/عبد المنعم سعيد : هو فيه مشاركة حاليا الاصوات العالية انما غير منظمة غير ممنهجة يعني موضوع التامين الصحي والتعليم دول اطراف مختلفة هل نوعيات المرض اللي موجودة في الدلتا موجودة في البحر الاحمر موجودة في حتت مختلفة جايز في حتت ذات طبيعة جافة تنتشر فيها امراض زي التعهاب الكبد الوبائي فيه اختيارات كثيرة هي المشاركة معناها ايه هي المساهمة في خلق اختيارات كثيرة وبعدين يجي المشرع ياخد الحاجات المختلفة دي ويضعها في نسق قانوني
عبد اللطيف المناوي: يعني المشاركة لخلق خيارات ؟
د/عبد المنعم سعيد : يعني قضية الفساد يعني البلد فيها فساد لا تسمع حد بيقول انه هيطلع قانون عشان يكفل شفافية انفاق الموازنة الهعامة او ان حد يقول اننا هنعمل على رفع مستوى الموظف الصغير ، التقرير بتاع وزارة الخارجية الامريكية بيقول انه فيه فساد على مستوى الموظف الصغير يبقى لازم الموظف الصغير دا يرتفع مرتبه عشان يرتفع مرتبه يبقى هنجيبله موارد من حتت معينة انما كلمة بتتردد فساد فساد فساد والفساد مرتبط بالمحليات يعين هنا الكلام يبقى ليه اصل في الواقع ويتحول الى سياسات ويتحول الى قوانين ما يبقاش مجرد شكوى
عبد اللطيف المناوي: استاذ سعيد يعني مسالة منظمات المجتمع المدني هل تعتقد انه مطلوب في هذه المرحلة تطوير مفهوم هذه المنظمات والخروج من حيز الحديث عن السياسة الى حيز اوسع وازاي بيتم دا ؟
أ/سعيد الالفي: منظمات المجتمع المدني اللي موجودة حاليا بتشارك في مشاريع تنموية في التعليم او في حاجات خيرية لكن هي مشكلتها ما بتتجمعش في سكة واحدة ومفيش القاء ضوء عليها كفاية كانه اللي بيعمل خير دا رجس من عمل الشيطان احنا محتاجين ان نلقي الضوء على هذا الموضوع ، مؤسسات المجتمع المدني محتاجة ان هي تتكاتف مع بعضها بحيث انهم يقوموا بعمل كبير ولمصلحة البلد والكل يعرف ان الناس دي ساهمت في هذاالمشروع النهارده فيه مشروع الخاص بالوظائف احد اسباب هذا المشروع وضبط العمل الحكومي ومحاربة الفساد ان الدكتور عبد المنعم كان بيتكلم على انم الدولة بالتاكيد انه محدش هيختلف انه فيه فساد لكن ازاي نواجه هذا الموضوع هو دا اللي محتاجين ان احنا نتكلم فيه ودا حاصل دلوقت ادارة الاصول المملوكة للدولة مجتمعات المنظمات الدولي بتقوم بدور الرقيب على الاسواق
عبد اللطيف المناوي: موضوع اصبح حاضرعلى كل الحوارات الجادة موضوع خاص بالطاقة من الواضح ايضا ان موضوع الطاقة اخذ مكانه المميز في خطاب الرئيس مبارك هذا التطور الحادث بتعتقد انه نابع عن رؤية وشكل استراتيجي ام دخول عنصر جديد يشكل انه فيه ازمة طاقة او فيه ازمة بتواجهها مصر بشكل او باخر ؟
د/هشام الشريف : هو الحقيقة ان التركيز على الطاقة هو احساس من الرئيس على الاهمية القصوى للطاقة كركيزة اساسية لتحقيق التنمية لان احنا عندنا شغل وايضا كركيزة من ركائز الامن القومي المصري وايضا كنتيجة مباشرة لقراة ومتابعة ما يحدث في العالم هذا التنافس في مصادر الطاقة التقليدية واهمية الدخول في مصادر طاقة جديدة عشان في الاخر خالص تحقق تنافس وحياة لمجتمع ينشط فاتخذ القرار في الوقت المناسب النهارده السيد الرئيس بيتكلم في اربع محطات مش محطة واحدة اذن هو توجه واستمرا اننا نكون اكتر من 4 لكن كبداية هي 4 ايضا بنفس القدر من القضايا الي طرحت على الاعلام هي قضية المياه لانهم هم المحركين الاساسييين
عبد اللطيف المناوي: هنا المسالة دكتور سعيد انه تطور الحديث ليس فقط على مسالة المياه وانما مرتبط ايضا بتعزيز الاستخدامات ؟
أ/سعيد الالفي: الطاقة والمياه طرفين من الصعب فصلهم لا يمكن العيش بدون طاقة ولا يمكن العيش بدون مياه احنا محتاجين الى طاقة كبيرة جدا وبنية تحتية ومحتاجين مياه كتيرة جدا
عبد اللطيف المناوي: الطاقة والمياه بيشكلوا تحدي امام كل العالم .
أ/سعيد الالفي: احنا النهارده لما بنقول طاقة نووية و4 محطات مش قبل 2020 لما المحطة دي تشتغل احنات بنتكلم عن ان كل العالم بيتنافس انه يبني هذه8 المحطات دلوقت ..انا شايف ان الابداع التكنولوجي والابداع من شباب مصر سواء داخليا او خارجيا دا مربط الفرس في الايام القادمة وخاصة الشباب اللي بيعمل بروجرامات شباب الانترنت قد ايه هما ممكن يبقوا متفوقين جدا ويحققوا دخل قومي للبلد عالي جدا
عبد اللطيف المناوي: دكتور عبد المنعم سعيد عندما كنا نتحدث في الاسبق عن الامن القومي كان الحديث عن القوات المسلحة ، مفهوم الامن القومي اصبح فيما يبدو متطورا تغير ذلك الى الحديث عن الطاقة عن كل تلك الامور كيف تلمس هذا وكيف ترى هذا التطور ؟
عبد اللطيف المناوي: اول حاجة ممكن تهدد الامن القوم انه بقى مجتمع فقير يبقى مجتمع عايش على المعونات فبالتالي قابل للابتزاز الخارجي خطر الانكشاف ايضا انك تعمل تنمية لا تراعي فيها شروط البيئة وعندك انكشاف ان الميه تبقى اقل وتحت حد الفقرالمائي ، ان التوازن ما بين السكان والموارد يختل كل دي عوامل انكشاف اساسية كل دي عوامل انكشاف غير الغزو الخارجية والخطر الخارجي اوعدم الاستقرار الخارجي النهارده الكلام عن المشكلة الفلسطينية لكن ايضا قضية فوضى ف المنطقة الشمال الشرقي لمصر دا بيشكل تهديد على الدولة المصرية عندك ايضا السودان والعراق الى اخره دي الحاجات الخارجية التقليدية انما في الاساس الموضوع مرتبط بعناصر قوى هل انت عندك عناصر قوى لموازنة أي اخطار خارجية ا داخلية او لا ؟ من الواضح ان الربط بين التنمية والامن القومي رؤية واضحة تماما في ظل صانع السياسة المصرية
د/عبد المنعم سعيد : اتخيل ان كل القوى السياسية يبقى عندها مشاركة انها تعمل ورؤية ايه اللي هي عايزة تعمله في الداخل
عبد اللطيف المناوي: الرئيس عندما تحدث عن الامور الخاصة في الداخل تحدث عنها باعتبارها محاولة للتدخل وجبهات جديدة تفتح وتحدث عن الوحدة الوطنية وتحدث عن الضغوط كيف تراه انت دكتور هشام ؟
د/هشام الشريف : سيادة الريس يتناول الامور بالحكمة الشديدة واعتقد انه استخدم تعبير جديد هو محاولة التدخل واعتقد ان دي رسالة واضحة لينا كمصريين احنا بناخد الاستقرار دا ان هو بذل مفيش جهد يبذل فيه ، حصل شغل لغاية التاكد على ان هذا المجتمع قادرعلى النمو والنماء المحاولات دي محاولات تنسب لاعلاميين وفيه البعض الاخر لا ينسب لاعلاميين
عبد اللطيف المناوي: في مسالة حوض النيل اشارالرئيس الى ان الحوار والتعاون واشار الى انها احد المخططات للوقيعة بين حوض مصر وحوض النيل
د/عبد المنعم سعيد : جمعيات الاقباط انا اعرف انه فيه مجتمعات المجتمع المدني عالمية بتتدخل منظمات دولية بتتدخل ، دول احيانا بتتدخل فيما لا يعنيها فهنا الكلام اللي قاله الدكتور ما ناخدش الكلام على انه مسلم بيه الحاجات دي لازم عليك انك تقيم خطوط دفاعية
عبد اللطيف المناوي: خط الدفاع الرئيس هي تلك الوحدة الوطنية وذلك الوطن الواحد اللي بيديرالحوار بين ابناء الوطن الواحد السيدات والسادة نقلنا لكم خطاب السيد الرئيس في الجلسة المشتركة لمجلسي الشعب والشورى في افتتاح الدورة البرلمانية باشكر من شاركونا الحوار دكتور عبد المنعم سعيد ، دكتور هشام الشريف ، استاذ سعيد الالفي السيدات والسادة شكرا لكم والى اللقاء في مرات قادمة باذن الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.