——————– تناولت بعض الصحف البريطانية طائفة من الأخبار و التى شملت : – إغلاق السفارة البريطانية في القاهرة "لأسباب أمنية" ! – للمرة الأولى …! طائرات حربية إسرائيلية تهاجم دمشق ! – أسعار زيت الزيتون ستشهد ارتفاعاً لا مثيل له هذا العام ! ——————- الاندبندنت : تحت عنوان إغلاق السفارة البريطانية في القاهرة "لأسباب أمنية" ! أشارت الجريدة لاغلاق السفارة البريطانية في القاهرة أبوابها "لأسباب أمنية" دون توضيح مدة الإغلاق! ولم تذكر السفارة أي تفاصيل حول طبيعة الأسباب الأمنية ! وأضافت الجريدة نقلا عن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية قول مصدر أمني مصري وصفته بأنه رفيع المستوى " إن السفارة أخطرت أجهزة الأمن المصرية بأنها "رصدت معلومات حول تهديدات تستهدف مقرها " ! وأضاف المصدر إنه يجري التنسيق مع مسؤولي السفارة للتعرف على طبيعة التهديدات واتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة بناء على ذلك ! وقالت متحدثة بإسم وزارة الخارجية البريطانية إنه يجري التنسيق حاليا مع السلطات المصرية كي يتسنى لها إستئناف خدماتها بشكل كامل في أقرب وقت ممكن ! وأوضح مصدر بالسفارة أن "قرار تعليق الخدمات اتخذ لأسباب أمنية"، مضيفا أنها "ستفتح أبوابها عندما يرون أن الوضع آمن للعاملين فيها" ! وإستطردت الجريدة قائلة أن الموقع الإليكتروني للسفارة أشار إلى أن مكتب القنصلية العامة في مدينة الأسكندرية لا يزال يعمل بشكل طبيعي ! تجدر الاشارة الى أنه لم يؤد إغلاق السفارة إلى تعديل نصيحة الخارجية البريطانية الخاصة بالسفر إلى مصر ! وقد وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي قرار السفارة البريطانية بأنه "إجراء أمني إحترازي" ، وقال "لكل دولة الحق في إتخاذ الاجراءات الأمنية اللازمة لتأمين مقار بعثاتها والأفراد العاملين بها " ! واستمرت السفارة الأمريكية في القاهرة، التي تقع قريبا من السفارة البريطانية، في عملها كالمعتاد الأحد ! وكانت السفارة الأمريكية قد حذرت العاملين فيها من التجول لمسافة بعيدة جدا عن مقرات إقامتهم ، كما طالبت الحكومة الاسترالية من رعاياها السبت إعادة التفكير في حاجتهم للسفر إلى مصر، مشيرة إلى تقارير حول "تخطيط إرهابيين لشن هجمات على مواقع سياحية ووزارات حكومية وسفارات في القاهرة"! — التلجراف : تحت عنوان للمرة الأولى …! طائرات حربية إسرائيلية تهاجم دمشق ! أشارت الجريدة إلى قصف طائرات إسرائيلية للمرة الأولى منطقتين في العاصمة السورية دمشق، حسبما قالت الحكومة السورية في بيان رسمي ، ووفق البيان، فإن الغارات استهدفت الأحد منطقتي الديماس ومطار دمشق الدولي ! وقال الجيش السوري: "يؤكد هذا العدوان ضلوع إسرائيل المباشر في دعم الإرهاب في سوريا إلى جانب الدول الغربية والإقليمية المعروفة لرفع معنويات التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها جبهة النصرة ذراع القاعدة في بلاد الشام وتنظيم داعش الإرهابي وخاصة بعد الضربات المتلاحقة التي تلقتها من جيشنا العربي السوري" ، ورفض مسؤولون إسرائيليون التعليق على الحادث ! وتقول تقارير إنه ربما تكون الأهداف، التي قصفها الطيران الإسرائيلي، مخازن صواريخ روسية متطورة مضادة للطائرات ! وأضافت الجريدة أنه ليست هذه هي المرة الأولى التي تشن فيها الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات في الأراضي السورية ! ويقول محللون سياسيون إن الهجمات السابقة استهدفت منع الحكومة السورية من تزويد حزب الله اللبناني، عدو إسرائيل اللدود ، وقالت سوريا، ردا على هجمات سابقة، إنها تحتفظ بحق الرد في التوقيت وبالطريقة التي تراها مناسبة ! ووفق التلفزيون السوري، فإنه لم ترد تقارير بشأن حدوث إصابات أو قتلى في "غارات الأحد على دمشق" ! وأضاف "هاجم العدو الإسرائيلي سوريا بإستهداف منطقتين آمنتين في محافظة دمشق، وهما منطقة الديماس ومنطقة مطار دمشق الدولي" ! وتقع منطقة الديماس على الطريق الدولية بين دمشق والحدود اللبنانية ! وتضيف الجريدة إن منطقة الديماس تضم مطارا للتدريب على الطائرات الشراعية وناد للفروسية، فيما تتمركز عدة قطاعات عسكرية في محيط مطار دمشق لحمايته ! وسبق أن استهدفت إسرائيل قافلة داخل الأراضي السورية قالت إنها كانت تنقل أسلحة لحزب الله في لبنان ! كما هاجم الجيش الإسرائيلي مواقع عسكرية سورية ردا، كما يقول الجيش، على ضرب أهداف في منطقة الجولان السورية المحتلة ! كانت إسرائيل قد احتلت هضبة الجولان في حرب 1967، وأفشلت محاولة سورية لاستعادتها عام 1973! وتوجد الدولتان منذ ذلك الوقت في حالة حرب، وتنتشر قوات تابعة للأمم المتحدة في منطقة، طولها 70 كلم، منزوعة السلاح بينهما ! — فاينانشال تايمز : وتحت عنوان أسعار زيت الزيتون ستشهد ارتفاعاً لا مثيل له هذا العام ! أشارت الجريدة إلى أنه يعد موسم حصاد الزيتون لهذا العام الأسوأ بالنسبه للمزراعين في جنوبي اوروبا، وذلك بسبب الظروف المناخية السيئة التي ساعدت على تكاثر ذبابة الزيتون مما أدى الى انخفاض حاد في نسبة انتاج محاصيل الزيتون هذا العام ! وقد أدت هذه الظروف المناخية الى تدني ملحوظ في نسبة محاصيل الزيتون التي وصلت احياناً الى النصف، مما إنعكس على أسعار زيت الزيتون في الاسواق ! وتعد محاصيل الزيتون في توسكانا وأمبريا في ايطاليا الأكثر تضرراً جراء هذه الظروف المناخية التي أتلفت أجود أنواع زيت الزيتون في العام ! وتواجه أسبانيا المشكلة عينها هذا العام ، فبعد أن كانت تؤمن نصف الانتاج العالمي من زيت الزيتون بجميع اصنافه، فإنها ستنتج هذا العام نصف ما انتجته العام الماضي وذلك بسبب ارتفاع الحرارة والجفاف والبكتيريا التي اصابت اشجار زيت الزيتون ! وأضافت الجريدة تأكيد أحد المزراعين في توسكانا أن ذبابة الزيتون أودت بنصف انتاج زيت الزيتون هذا العام ! وقال المجلس الدولي للزيتون أن سعر زيت الزيتون الايطالي ارتفع حوالي 37 % عام 2013، إلا أنه حذر أن اسعار زيت الزيتون الفاخر من المتوقع ارتفاعه هذا العام الى 60 % ! ولم تنتج شمال لازيو في إيطاليا هذا العام، إلا نصف زجاجة من زيت الزيتون، عوضاً عن 10.000 زجاجة تنتجها سنوياً ! وتشتهر لازيو بانتاج أجود انواع زيت الزيتون ! ويعزو المزراعون السبب الى تكاثر ذبابة الزيتون التي تتكاثر في ظل الظروف المناخية التي شهدتها البلاد هذا العام، إذ تعمل الذبابة على وضع بيوضها على قشرة حبة الزيتون، لتتكاثر يرقاتها داخلها، مما يؤدي الى تنامي البكتيريا والفطريات، وبالتالي اتلافها والقضاء عليها ! تجدر الاشارة الى ان نقص المحاصيل الذي انعكس ارتفاعاً في أسعار منتجات زيت الزيتون يشكل ضربة أخرى للاقتصاد الاوروبي !