خطر المخدرات يدق الابواب .. الادمان لم يعد مقتصرا على الانواع التقليدية ما بين هيروين وكوكايين وعقاقير أو حتى بانجو وحشيش .. فتقاليع الشباب فى البحث عن النشوة الزائفة لا تتوقف ووصل الامر الى اختراعهم ادمان من الحشرت والنمل المحروق وحقن "الطلق" للولادة . بل انتشر نوع غريب من الادمان تمثل فى برنامج علي الانترنت لتحميل أنواع من الموسيقي الصاخبة يحدث تأثيرا علي الحالة المزاجية مثل تأثير الماريجوانا والحشيش والكوكايين وأنواع أخري من المخدرات ويسميIDOSER. وتقوم فكرة المخدرات الموسيقية التى تدخل الشباب فى الحالة المزاجية باختيار جرعة موسيقية من بين عدة جرعات متاحة تعطي تأثير صنف المخدر الذي يريده وتحميلها علي جهاز مشغل الأغاني MP3 وسماعات "ستريو" للأذنين ثم الاستلقاء علي وسادة ، والاسترخاء في غرفة ضوؤها خافت مع ارتداء ملابس فضفاضة وتغطية العينين وغلق جرس الهاتف للتركيز علي المقطوعة وتتراوح مدتها ما بين15 و30 دقيقة للمخدرات المعتدلة أو45 دقيقة للمخدرات شديدة التأثير. تقاليع الموسيقى المخدرة لم تكن الاخيرة بل ظهرت موضة جديدة للإدمان هي إدمان الحشرات مثل النمل والصراصير والخنافس بتجميع أعداد كبيرة من تلك الحشرات وحرقها واستخدام الرماد الناتج عنها في التدخين مع السجائر أو الشيشة ، وهناك أيضا ما يسمى ب "الويسكي الشعبي"، وهو عبارة عن مخلوط من الشاي والقهوة والمياه الغازية. فضلاً عن ظهور ما يسمى بالسيجارة الإلكترونية ، وهى عبارة عن سيجارة تعمل بالبطارية ويتم شحنها وتوضع بداخلها كبسولة مكونة من النيكوتين وتشبه القلم ، كما يتم الترويج الآن بين الطلاب لاستخدام عقارات "اللبوس " التى تستخدم لعلاج نزلات البرد إذا تم تناوله مع القهوة ،فإنه يساعد على التركيز فى الاستذكار وانتشرت شائعة أخرى ان تناول مسحوق الطباشير مع العطور يمنع النوم ، أما أطرف الشائعات ،فتقول إن قمة النشاط تكمن فى استنشاق "كوكتيل الكلة" مع البنزين. وانتشرت بين الشباب تعاطى حقن "الطلق" الخاصة بعمليات الولادة للسيدات ويستخدمها الشباب للهلوسة وكذلك المواد المخدرة من أوروبا مثل( اكس تازا) الذي يسبب النشوة وزيادة النشاط وحبوب الترامادول بأشكاله المتعددة ، كان موصوفا لعلاج السرطان .