اشاد المرصد الوطني لمراقبة الانتخابات التابع للاتحاد العربي للصحفيين والمخصص لمتابعة الاداء الاعلامي بموقع أخبار مصر حيث جاء فى المرتبة ال3 بين المواقع الاليكترونية في تغطية انتخابات مجلس الشعب ، فى الوقت الذى تميز الأداء الإعلامي لقناة النيل للاخبار ليأتى فى المركز الاول بين القنوات الاخبارية المتابعة للانتخابات. فيما رصد المراقبون تحول جريدة الدستور الي نشرة صحفية لحزب الوفد حيث قامت بتغطية انشطة واخبار الحزب بصورة فاقت جريدة الحزب نفسه. ووصف التقرير اداء وتغطية موقعى اخبار مصر وبوابة الاهرام الاليكترونية -التى تقاسمت معها المركز ال3 - اثناء الانتخابات . وفيما يخص الاعلام المرئى، رصد المراقبون تميز الأداء الإعلامي لقناتي العربية والنيل للاخبار حيث احتلتا صدارة وسائل الإعلام الأكثر حيادًا وتقديما للمعلومة واهتمامًا بعرض وجهات النظر المختلفة سواء من خلال البرامج أو نشرات الاخبار. فيما احتلت قناتا الجزيرة والحرة المركز الثانى ،واخذ التقرير على الحرة استضافتها لمصادر مقيمة بالخارج وغير متابعة للشأن المصري خاصة أثناء متابعة الجولة الاولي مما أثر علي الاداء المهني لها. وتذيلت القائمة - طبقا للتقرير - شبكة البي بي سي البريطانية العريقة علي غير العادة لاستمرارها بحسب نص التقرير في الأداء السيء وافتقاد للحياد وللمعايير الموضوعية والقواعد المهنية، كما صعدت القناة حملتها التي شنتها علي مصر قبيل انطلاق الانتخابات ولعبت علي وتر الطائفية في أداء بدا أنه كان يتم وفق خطة مسبقة وليس نتيجة لحدث. اما برامج التوك شو، فقد انفرد برنامج "العاشرة مساء" باجماع أراء المراقبين بالصدارة وكان الافضل من حيث المهنية ونقل نبض الشارع واتاحة الفرصة لوجهات النظر المختلفة، تلاه برنامج "من قلب مصر" الذي نافس بقوة رغم أنه يعرض ثلاث مرات فقط أسبوعيا وهو السبب الوحيد الذي جعله يأتي ثانيا، وفي المرتبة الثالثة جاء برنامج "90 دقيقة" ،في حين احتل برنامج "مصر النهارده" المركز الاخير لكثرة الاخطاء المهنية وعدم حياده بحسب التقرير. وعلى صعيد الوكالات الاخبارية، تصدرت وكالة ابناء الشرق الاوسط قائمة الوكالات الاكثر حيادا ومهنية وتدقيقا للمادة المقدمة للمتلقي من بين 45 صحيفة ووكالة ابناء تابعت الانتخابات البرلمانية المصرية، تلتها وكالة الأنباء الكويتية (كونا). ودفعت الاخطاء التى ارتكبها محررو وكالة رويتر فى التغطية الى احتلالها المركز ال3 حيث بثت الوكالة عدة اخبار مغلوطة عن الانتخابات كان ابرزها فى الجولة الاولى والذي تعلق بالقبض على المرشح الاخواني ووكيل لجنة الصحة السابق بمجلس الشعب الدكتور أكرم الشاعر واختفاءه ثم تبين بعد نشر الخبر علي نطاق دولي وتصدره لنشرات الأخبار العربية والأجنبية عدم صحته. ولفت المراقبون الى ان صحف الاخبار والاهرام والاهرام المسائى كانت الاكثر حيادا ومهنيه فى التغطية الصحفية لفعاليات الانتخابات حيث تميزت الاخبار بالتعريف بالمرشحين ،بينما تميزت الاهرام المسائى بتغطية الانتخابات بشكل موسع وأفردت مساحات واسعة لتقارير المراقبة التي أصدرتها منظمات المجتمع المدني ،بينما كان الاهرام اليومي الاكثر تحليلا. وتصدرت جريدة المصرى اليوم للصحف الخاصة حيث كانت الاكثر حيادا ومهنية وأتاحت مساحات كبيرة لتغطية الانتخابات ،فيما تذيلت جريدة الدستور قائمة الصحف الخاصة فيما يتعلق بتغطية الانتخابات من كل النواحي حيث غلبت علي تغطيتها العشوائية وافتقاد المادة المنشورة للدقة، وكان أكبر تجاوزاتها تحولها الي نشرة صحفية لحزب الوفد حيث قامت بتغطية انشطة واخبار الحزب بصورة فاقت جريدة الحزب نفسه.