اعلن اسماعيل رضوان المتحدث باسم حركة حماس الخميس ان فصائل المقاومة ستوقف اطلاق الصواريخ اذا اوقفت اسرائيل عدوانها الشامل، محملا اسرائيل مسؤولية "انهيار التهدئة من خلال الاغتيالات والاجتياحات والاعتقالات التي تواصلها في الوقت الذي التزمت فيه فصائل المقاومة بالتهدئة". وقال رضوان "اذا توقف العدوان الاسرائيلي الشامل من اغتيالات واجتياحات واعتقالات من الطبيعي ان تعود الامور الى طبيعتها بوقف الصواريخ محلية الصنع". واشار الى ان الوفد الامني المصري في غزة "يبذل جهودا من اجل تثبيت التهدئة وموقفنا في حال توقف العدوان انه يمكن للفصائل الفلسطينية النظر في ما هي المصلحة الوطنية من خلال شكل من أشكال المقاومة" في اشارة ضمنية الى التهدئة. من جهة ثانية، اكد برهان حماد رئيس الوفد الأمني المصري المتواجد في قطاع غزة ان اتصالاته مع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي لتثبيت الهدنة جاءت إيجابية وحققت نتائج مرضية. والتقى الوفد الامني المصري مع مسؤولين اسرائيليين مساء الاربعاء لوقف التوتر الذي اندلع عقب مقتل 9 فلسطينيين في غضون اقل من 24 ساعة الاثنين المقبل في تصعيد اسرائيلي. وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس اعلنت الثلاثاء انتهاء التهدئة واطلقت في نفس اليوم عشرات الصواريخ تجاه اهداف اسرائيلية، بينما توعد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الاربعاء بالرد بقسوة على اطلاق الصواريخ الفلسطينية. وكان الوفد قد التقى فجر الاربعاء مع خمس فصائل فلسطينية هي فتح وحماس والجهاد الاسلامي والجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين اضافة للجان المقاومة الشعبية . وقال مصدر مقرب من الوفد إن الوفد الأمني أبلغ الجانب الاسرائيلي ان الفصائل الفلسطينية اتصلت به مساء الاربعاء و"جددت التزامها بالتهدئة وعدم استئناف اطلاق الصواريخ والقذائف تجاه المواقع والبلدات الاسرائيلية المحاذية لقطاع غزة". واضاف ان الفصائل طلبت ان "يكون الالتزام بالتهدئة متبادلا ومتزامنا من الطرفين وان يشمل الضفة الغربية وقطاع غزة". كما أكد الوفد أهمية فتح المعابر الفلسطينية لتخفيف الأعباء عن الفلسطينيين والعمل على إدخال العمال للعمل داخل إسرائيل. .