اهتمت الصحف العربية الصادرة الاربعاء بعدة موضوعات منها مقتل اكثر من 40 حارس في حريق جبل الكرمل ومفتي السعودية يحرم طباعة القرآن الكريم على "التورتة" فلسطين :"مقتل اكثر من 40 حارس في حريق جبل الكرمل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي لا يخفون فرحتهم ب"العاصفة النارية" الكبيرة التي ضربت منطقة جبال الكرمل شمال فلسطينالمحتلة عام 1948 ويصفون مقتل أكثر من أربعين سجانا في ذلك الحريق ممن ذاقوا على أيديهم ويلات التعذيب في أقبية التحقيق بأنه "انتقام رباني". ويقع في منطقة الكرمل عدة سجون منها سجن الدامون الذي يضم مئات الأسرى وعشرات الأسيرات كما يقع فيه سجن الجلمة المخصص للتحقيق حيث تمارس فيه أشد أساليب التعذيب من قبل محققي "الشاباك" بحق الأسرى الفلسطينيين و يقع أيضا سجن مجدو الذي يقيم فيه قرابة ألف أسير فلسطيني في ظروف بالغة القسوة وتحت إجراءات صارمة من قبل قوات ما يعرف ب" النحشون". إن فرقة "نخشون" التي قتل أربعون من عناصرها بعد احتراق حافلتهم هي التي تشرف على نقل السجناء الأمنيين من سجن إلى آخر. وقد شُكلت هذه الفرقة خصيصا لقمع المعتقلين الفلسطينيين وأفرادها مزودين بأحدث الأسلحة لقمع إرادة الأسرى العزل. ربما يتمنى الكثير من الفلسطينيين أن تدوم الحرائق ليس حقداً ولا كراهيةً، بل كي يخف الظلم عنهم ولو لبضعة أيام". قبل اندلاع حريق الكرمل منع إدارة سجن الدامون الأسيرات من قراءة القرآن والصلاة بساحة الفورة سواء بشكل جماعي أو فردي وقطع المياه الساخنة وحظرت عليهن إدخال الكتب وبينت الأسيرات أنهن كن في الدامون يعانين نقصا شديدا في مواد التنظيف وأشارت إحدى الأسيرات إلي معاناة الأسيرات بسبب الاكتظاظ في الغرف صغيرة المساحة والتي لا تتسع لأغراضهن بسبب النقص في الخزائن إضافة لانتشار الحشرات خاصة الصراصير فيها. أن الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال كلما ضاق بهن الحال كن يلجأن للدعاء للتعبير عن غضبهن وسخطهن من الممارسات التعسفية والمضايقات اللاتي يتعرضن لها من قبل عناصر وضباط مصلحة السجون الذين يتعمدون جعل حياتهن جحيماً ويمارسون كل ما من شأنه التنكيد عليهن وحرمانهن من أدنى حقوقهن المشروعة ومن أبسط مقومات الحياة