محافظ كفر الشيخ يبحث سُبل تنمية المناطق الصناعية لدعم الاقتصاد    القليوبية: المؤبد لصاحب محل قطع غيار لاتجاره في المواد المخدرة بالخانكة    "بيع الحشيش في نص الشارع".. استمرار حبس 3 من أباطرة الكيف بالوايلي    ما حكم عدة المرأة التي مات عنها زوجها قبل الدخول؟ .. المفتى نظير عياد يجيب    رئيس الوزراء: الدولة نجحت في إنشاء أكثر من مليون وحدة إسكان الاجتماعي    محافظ البحيرة تتفقد عددا من المدارس لمتابعة سير العملية التعليمية| صور    المؤبد لصاحب معرض أدوات منزلية بتهمة حيازة مخدرات وبندقية آلية في الشروق    توقف الملاحة في ميناء البرلس لمدة 3 أيام    إقبال جماهيري لعرض «الشاهد» ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي    مهرجان القاهرة السينمائي ينظم ورشة للتمثيل مع مروة جبريل    بعد صعود عيار 21 الأخير.. سعر الذهب اليوم الأربعاء 23 أكتوبر 2024 خلال منتصف التعاملات    بث مباشر.. مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة    لتغيبه عن العمل.. محافظ البحيرة تقرر إقالة مدير الوحدة الصحية بقرية ديبونو    لتجنب سيناريو ماونتن فيو.. 3 خطوات لشركات التسويق العقارى لمكالمات الترويج    الضرائب: استجابة سريعة لتذليل عقبات مؤسسات المجتمع المدني    واقفون على أقدامنا لن نستسلم.. صواريخ المقاومة تقترب من مقر "بلينكن" وتؤجل مغادرته اسرائيل    رئيس وزراء الهند: تجمع "بريكس" سيصبح أكثر فاعلية فى مواجهة التحديات العالمية    أحمق يقسم البلد.. ترامب يهاجم أوباما بعد عقد الأخير حملة انتخابية لدعم هاريس    وزيرة الخارجية الألمانية في بيروت: يجب إيجاد حل دبلوماسي بين لبنان وإسرائيل    كوريا الشمالية تؤكد على تعزيز قدرات الردع في مواجهة التهديدات النووية    كرة نسائية - دلفي يعتذر عن عدم استكمال الدوري المصري    الشكاوى الحكومية: نتلقى 13 ألف مكالمة يوميًا    ضمن مبادرة بداية.. مياه الغربية تواصل تقديم الأنشطة الخدمية    جامعة قناة السويس تتقدم 157 مرتبة عالمياً في التأثير العلمي    «زيارة مفاجئة».. وزير التعليم يتفقد مدارس المطرية | تفاصيل    إصابة 18 شخصا في ارتطام أتوبيس برصيف بالشرقية    تحرير 1372 مخالفة للممتنعين عن تركيب الملصق الإلكتروني    لرفضه بيع قطعة أرض.. مزارع يطلق النار على زوجته ويتهم ابنه    وزيرة التضامن تشارك في جلسة رفيعة المستوى حول برنامج «نورة»    وزير الإنتاج الحربي: خطوات جادة لتحديث خطوط الإنتاج والمعدات    برغم القانون.. الحلقة 29 تكشف سر والدة ياسر والسبب في اختفائها    صلاح السعدني.. صدفة منحته لقب «عمدة الدراما»    هاني عادل ضيف «واحد من الناس» على قناة «الحياة»    أوركسترا القاهرة السيمفوني يقدم حفلا بقيادة أحمد الصعيدى السبت المقبل    منها برج العقرب والحوت والسرطان.. الأبراج الأكثر حظًا في شهر نوفمبر 2024    «جولدمان ساكس» يتوقع استقرار أسعار النفط عند 76 دولاراً للبرميل في 2025    «وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا».. موضوع خطبة الجمعة القادمة    وزير الصحة: وصول عدد خدمات مبادرة «بداية» منذ انطلاقها ل62.7 مليون خدمة    محافظ بنى سويف يعقد اللقاء الأسبوعى بالمواطنين.. تعرف على التفاصيل    وزير العمل: بصدد إعلان قانون العمالة المنزلية لضمان حقوقهم    في اليوم العالمي للروماتيزم، أهم أعراض المرض وطرق اكتشافه    إيهاب الكومي: أبوريدة مرشح بقوة لتولي رئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم    مسؤول أمريكي: بلينكن سيلتقي وزراء خارجية دول عربية في لندن الجمعة لبحث الوضع في غزة ولبنان    طارق السيد: فتوح أصبح أكثر التزامًا واستفاد من الدرس القاسي.. وبنتايك في تطور واضح مع الزمالك    لماذا العمل والعبادة طالما أن دخول الجنة برحمة الله؟.. هكذا رد أمين الفتوى    منها انشقاق القمر.. على جمعة يرصد 3 شواهد من محبة الكائنات لسيدنا النبي    «الإفتاء» توضح حكم الكلام أثناء الوضوء.. هل يبطله أم لا؟    التعليم تعلن تفاصيل امتحان العلوم لشهر أكتوبر.. 11 سؤالًا في 50 دقيقة    "إيمري": لا توجد لدي مشكلة في رد فعل جون دوران    «إعلام بني سويف الأهلية» تحصد المركز الثالث في مسابقة العهد للفئة التليفزيونية.. صور    الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان على قطاع غزة إلى 42792 شهيدًا    نجاح عملية جراحية لاستئصال خراج بالمخ في مستشفى بلطيم التخصصي    الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان وتدعو لوقف القتال    موعد إعلان حكام مباراة الأهلي والزمالك في السوبر المصري.. إبراهيم نور الدين يكشف    «التهديد والوعيد مايجبش نتيجة».. رسالة نارية من شوبير بعد أزمة ثلاثي الزمالك    «ماذا تفعل لو أخوك خد مكانك؟».. رد مفاجيء من الحضري على سؤال ميدو    الخطوط الجوية التركية تلغى جميع رحلاتها من وإلى إيران    ملخص أهداف مباراة ريال مدريد ضد بروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وراء الاحداث
نشر في أخبار مصر يوم 02 - 12 - 2010

د. عبد المنعم سعيد: مساء الخير هذه الحلقة من وراء الاحداث من الطبيعى ان تكون مع اهم حدث فى مصر وهو الانتخابات التشريعية التى جرت الجولة الاولى منها يوم الاحد الماضى 28 نوفمبر ويستعد الناخبين للجولة الثانية يوم الاحد القادم 5 ديسمبر هذا الحدث له اهمية بالغة لانه ببساطة شديدة العالم المصرى كله جميع النخبة السياسية البرلمان –مجلس الشورى -الصحافة –المثقفين الساسة بكل انواعهم وهناك الكثير من التوقعات والتنبؤات التى تتكلم عن الانتخابات القادمة ليس فقط الانتخابات التشريعية ولكن فى فترات كثيرة اختلط الامر بين الانتخابات التشريعية و الانتخابات الرئاسية ، وسبب هذا الاهتمام الكبير يعود بعضه ربما الى اسباب قديمة قليلا لانها تعود الى انتخابات 2005 كانت تشريعية ورئاسية ونتج عن الانتخابات التشريعية حدوث تغير كبير فى البرلمان نتيجة حصول المعارضة وخاصة الموجودين من المستقلين الذين ينتمون الى كتلة الاخوان المسلمين وحصولهم على المزيد من المعارضة التى لم تحدث فى تاريخ مصر المعاصر، ربما منذ برلمان عام 1950 ورجع ذلك الى ان جماعة الاخوان من الناحية القانونية هم جماعة محظورة وجماعة تدعو الى ما هو مضاد للدولة المدنية المصرية الحديثة ومع ذلك حصلت الى قدر من الاصوات واصبحت توجد داخل البرلمان تحت راية المصداقية هذا التناقض بين عدم اباحة تنظيم معين واباحته لافراد من حقهم ان يعتنقوا من المعتقدات ما يعتقدون جعل ال5 سنوات الماضية بها قدر كبير من الاثارة بالنسبة للعمل السياسي او العمل الخاص باصدار القوانين او الخاص بالجوانب التشريعية المختلفة للدولة المصرية ، وبالطبع خلال ال5 سنوات هذه حدث انفجار اعلامى كبير بمعنى حدث تمدد كبير جدا من الصحافة المطبوعة المصرية لم يحدث منذ وقت بعيد ربما لم يحدث ابدا ان كان هناك 21 صحيفة يومية فى مصر بالاضافة الى صحف ومجلات باشكال مختلفة واصبح لدينا 57 محطة تليفزيونية مصرية اكثر من 57% منها خاصة او مستقلة او تنتمى الى القطاع الخاص وعرف بالتنافس الشديد خلال ال5 سنوات الماضية ولكن هذا العام عرف حوارا كبيرا فى مصر اختلفت فيه الاراء بشدة وكان فيه درجة عالية من السخونة السياسية واحيانا السخونة فى الالفاظ ترجع الى 3 قضايا هامة ، القضية الاولى التى اخذت منا وقتا كثيرا كانت تتعلق بهل تقوم الاحزاب السياسية المختلفة بمقاطعة الانتخابات او تشتبك بها حركات سياسية واحتجاجية وغيرها حاولت ان تطرح فكرة المقاطعة وبقوة ولكن الاحزاب الرئيسية والقوى السياسية حتى القوى المتناقضة للاخوان المسلمين كافراد مباحين من ناحية او كتنظيم محظور من ناحية اخرى قرروا الاشتراك والقبول بقواعد اللعبة السياسية كما هى موجودة فى العالم ، القضية الثانية التى جرى عليها الالتحام الفكرى والايدلوجى ارتبط بمسالة مراقبة الانتخابات وكان هناك اتجاه يرى انه ينبغى وجود مراقبين اجانب على الانتخابات المصرية كما تقر بلدان كثيرة بدول العالم او كما تشارك ايضا مصر فى هذه المراقبة وعلى الجانب الاخر كان هناك زخم كبير جدا وحماس اكتر لفكرة انه لا ينبغى اطلاقا لدولة ذات سيادة او دولة تعرف اخطار التدخل الاجنبى ان تسمح بذلك تحت اى ظروف وكان ذلك من النقاط التى حدث عليها نوع من التوافق السياسي بين جميع الاحزاب والتيارات السياسية وحتى جماعات كثيرة من المجتمع المدنى وانتهى الامر الى ان نزاهة الانتخابات تقوم على ما هو موجود فى القانون ويشرف عليه ما يزيد عن 2200 قاضى خلال العملية الانتخابية بالاضافة الى جماعات المجتمع المدنى المصرية يضاف اليها الاعلام المصرى والعربي والاجنبى ايضا الذى توافد على مصر باعداد كبيرة ومن المعروف انه يوجد فى مصر قرابة 800 من الممثلين للصحافة العالمية بكافة اشكالها تليفزيزنيو او صحف مطبوعة خلال فترة الانتخابات ورد الى مصر حوالى 443 اجنبى جاءو خصيصا لمتابعة هذه الانتخابات ، اذن كان هناك عيون كثيرة تنظر الى هذه الانتخابات الامر الثالث الذى جرى عليه الحديث خلال هذا العام دار حول ما الذى تحتاجه مصر ماالذى يحتاجه مستقبل مصر هل هو عملية جراحية كما طرح فى ضرورة تعديل الدستور قبل الانتخابات و وجهة نظر اخرى ان الدساتير لا تتغير بهذه السهولة او بمجرد مطالبة حركة سياسية لتغير الدستور او وضع نظام جديد للانتخابات ومن ثم فان ما توافق عليه المجتمع السياسي فى مصر ان مثل هذه القضايا قد تكون هامة ولكن مكانها الفترة التشريعية القادمة اذا راى المجتمع السياسي لذلك ضرورة واذا دخلنا الى عملية الانتخابات بحماس شديد من قبل اطراف عديدة بعد حسم عدد من القضايا وبالطبع كان هناك هامشا سياسيا موجودا ظل على فكره الاساسى ولكن قبل اسابيع من الانتخابات انتقل هذا الفكر الى الهامش وبقى فى قلب العملية السياسية على من توافق على القبول فى القواعد المنظمة لها ولقى هذا الامر اهتماما اعلاميا شديدا ربما مع شعور ان هناك انتخابات قادمة لن تكون سهلة سوف تكون ساخنة للغاية بنجد صحيفة الدستور فى يوم 27 نوفمبر السبت قبل الانتخابات بيوم واحد بتقول غدا مصر تحت نيران الانتخابات –احكام جديدة للقضاء الادارى تهدد ببطلان الانتخابات –الادارية العليا احكام الانتخابات نهائية و واجبة النفاذ ، هذه العناوين تشير الى نوع من عملية الزحف التى جرى على الاحكام القضائية المختلفة لاما بالطعن فى سلامة ترشيح احد الاطراف او للشكوى من امر قد يتعلق بعملية الترشيح او الادراج فى الجداول الانتخاببة، قبل الانتخابات بيوم صحيفة نهضة مصركان عنوانها الرئيسي الليلة الكبيرة –الدستور يوم 28 نوفمبر صباحا قالت يوم المعركة –الاهرام المسائى قالت يوم المصريين لاحظ هنا الالفاظ التى تستخدم قوية ساخنة تشير الى اهمية اليوم وخطورته –المصرى اليوم قالت اليوم تكرم مصر او تهان –المصريون يخوضون اختبارت للانتخابات وسط استنفار امنى ومخاوف من العنف –بعد ذلك نهضة مصر قالت انتخابات الدم والمال كان هناك نوع من الاستدعاء لتجارب سابقة جرت كما نعرف والتى توجد فى الانتخابات المصرية تداخل ما بين النظام السياسي والنظام الاجتماعى فالنظام الساسيى يضع قوانين وقواعد الى اخره ولكن النظام الاجتماعى يوجد فى قبائل ويوجد فى عائلات وتنافسات باشكال محلية مختلفة ، بعد ذلك جرت الانتخابات وجرى عليها احكام شديدة منذ اليوم الاول –صحيفة روزاليوسف وصفت الانتخابات بانها انتخابات هادئة الا قليلا وهذا القليل كان له معان مختلفة بصحف اخرى بعض الصحف نظرت الى وقائع معينة للانتخابات فى اليوم السابع الثلاثاء امس قالت عاصفة للسقوط الكبير لهجوم المعارضة والاخوان –خطط معركة الثار فى جولة الاعادة وبدات عمليات ظهور النتائج لليوم الاول للانتخابات وكان ملاحظا ان الحزب الوطنى فى الاخبار كلها قد حصل على الاغلبية الساحقة لكن من جانب اخرى كان هناك اكثر من نصف المقاعد تقريبا قابل للاعادة مما يدل على شدة المنافسة الجارية فى هذه الانتخابات لكن ايضا النتائج الاولية لا تشيرالى ان الجماعة المزدوجة الشخصية الى ان محظورية التنظيم ومشروعية الاستقلال لم تحصل على ايا من المقاعد فى الجولة الاولى وكان ذلك يمثل مفاجاة كبيرة بالاضافة الى مفاجاة الفوز الكبير للحزب الوطنى الديمقراطى وبالطبع كان هناك نظرة وتقييم للانتخابات تراوحت بين صحف و اجهزة اعلام حيث رات ان احداث العنف او التجاوزات التى جرت اثناء العملية الانتخابية ينبغى قيامها على 274 مذكرة انتخابية و44 الف موقع انتخابى ومن ثم فان لاحديث عن 30 او 40 يجب ان تنسب الى العدد الكلى لعدد النتاخبين وكان هناك تقارير متضاربة حتى تسجيل هذا البرنامج لكن كان هناك ايضا الاستعداد للجولة القادمة جولة الاعادة التى سوف تجرى يوم الاحد القادم ولتقييم هذه الجولة ودور الاعلام فى الجولة الاولى سيكون موضوع حلقة اليوم من برنامج وراء الاحداث ويسعدنا ان يكون معنا الاستاذ الكبير مكرم محمد احمد نقيب الصحفيين وهو كاتب ومفكر كبير عاصر السياسية المصرية لوقت كبير ويعرف مداخلها ومخارجها ولكن قبل ان نلتقى مع ضيفنا تعالوا نستمع الى هذا التقرير ..
فاصل تقرير
بالنسبة للمشاركة ل35 % من حق التصويت فى الانتخابات المصرية والذى يزيد عددهم عن 44 مواطن انتهت المرحلة الاولى من انتخابات مجلس الشعب 2010 يوم الاحد الماضى وبينما حسم الحزب الوطنى الكثير من المقاعد لصالحه فمازالت النتيجة النهائية معلقة حتى يوم الاحد القادم ومع ذلك كشفت المرحلة الاولى من نتائج ترسم الى حد بعيد صورة مجلس الشعب الفادم حيث سيتضاءل الى حد كبير حجم جماعة الاخوان المحظورة حيث فشلت فى الحصول على ايا من المقاعد فى المرحلة الاولى بينما يقود بعض مرشحيها المرحلة الثانية للاعادة وفى مقابل ذلك ستزيد حصة الاحزاب السياسية المعارضة خاصة من حزب الوفد الذى استطاع الفوز ب7 مقاعد فى المرحلة الاولى وكانت انتخابات مجلس الشعب قد استحوذت على الكثير من الاهتمام قبل فترة طويلة اذ اثير جدل كبير حول مشاركة الاحزاب السياسية فى تلك الانتخابات وفى ظل دعوة البعض الى مقاطعتها ويثير جدلا اخر لا يقل حدة عن قضية الرقابة الدولية على الانتخابات وتواكب مع تخوفات الكثيرين من احتمال تعرض الاعلام الى تضيق من تغطيته لعملية الانتخاب وبينما حسم جدل المقاطعة والتى على راسها حزب الوفد خوض الانتخابات فقد ظل الجدل حول الرقابة الدولية والاعلام مثارا حتى الانتهاء من الانتخابات والاهم من ذلك كان التشكيك المستمر فى نزاهة الانتخابات من جانب بعض القوى سواء تلك التى لم تدخل الانتخابات او تلك التى شاركت والتى وصل الامر الى التشكيك فى اللجنة العليا التى تتولى الاشراف على الانتخابات والتى تتكون بشكل اساسى من القضاه وعلى عكس ما توقع المتشائمون والمتشككون خرجت الجولة الاولى بنسبة مشاركة مرتفعة نسبيا عن سابقتها ورغم ما شاهدته من اعمال عنف الا انها تبقى اقل بكثير مما شاهدته الانتخابات السابقة وقام الاعلام بتادية دوره دون تدخل امنى كما قام الالاف من المجتمع المصرى بمراقبة الانتخابات اما الامن فقد قام بدور قد ساعد على اخراج الانتخابات بالشكل التى خرجت به وتناقش تلك الحلقة من برنامج وراء الاحداث ما دار فى جولة الانتخابات وكم المفاجات التى شاهدتها وتفسير ما خرجت به من نتائج .
د. عبد المنعم سعيد: مساء الخير استاذ مكرم واهلا بك فى البرنامج استاذ مكرم هل شعرت باى مفاجاة من اول ما جاءت الاخبار عن النتائج الاولى للانتخابات ؟
مكرم محمد أحمد: شعرت اولا بعدم التوقع بالهزيمة الساجقة لجماعة الاخوان وايضا الكثير من المعارضة الذين لم يتوفقوا فيها رغم انهم من البرلمانين المعارضين القدام ولكن ايضا الذين اعتقدوا ان هذه الانتخابت وصلت الى حد الكمال اعتقد ان اللذين يبالغون بعض الشئ وايضا الذين يحاولن ان يشوهونها وكانها عملية تزييف وان ما يحدث فى مصر ليس صحيحا اعتقد انهم يبالغون ، فقد شفت اولا ان العنف كان من الممكن ان يكون اكثر بكثير فمؤشرات الاسبوع الاول كان الاخوان عملوا دة.
د. عبد المنعم سعيد: فى كلام كثير عن العنف.
مكرم محمد أحمد: فى كلام كثير عن العنف وكان فى احداث كثيرة المفاجاة ان احداث العنف يوم الانتخابات كانت محدودة ومحصورة فى دوائر معينة رغم انها كانت من الممكن ان تزيد الحاجة الثانية عدد المراقبين الوطنيين كان كبير10 الالاف وطنى هذه الانتخابات لاول مرة ففى انتخابات الشورى لم يحصل المراقبين الا على 4 الف تصريحا فى 2005 الحاجة الثالثة كان الامن الذى غير اسلوبه بدا محايدا فى كثير من المواقع والتزم قدر الحياد بشكل كبير وكان حازما فى بعض المواقف ازاء اى عمليات عنف وكان مجمل ادائه مختلفا نوعا ما الحاجة كمان المهمة ان الحزب الوطنى كان له خطة وتكتيك .
د. عبد المنعم سعيد: له استراتيجية.
مكرم محمد أحمد: انه اولا احسن اختيار بعض المرشحين فى الدوائر التى يتوقع فها بعض العنف ففى الاسكندرية من الذى سيكسب عبد السلام المحجوب وامثلة من هذا النوع تعطى فكرة عن هذا الامر .
د. عبد المنعم سعيد: كان من المتوقع ان يؤدى الى تفتيت اصوات الحزب الوطنى .
مكرم محمد أحمد: فى النهاية ربما يكون الحزب الوطنى سعيد ومن حقه ان يسعد بتحقيق مثل هذه النتائج ولكن فى النهاية برضه استطيع ان اقول حصلنا على برلمان انخفضت فيه اصوات المعارضة حجم الشاركة السياسية به اصبح محدود ودة ظاهرة اعتقد انه مش كويسة قوى .
د. عبد المنعم سعيد: قبل ان ناتى لهذه النقطة وربما اشاركك هل يا ترى تهنئ الحزب الوطنى ام تواسيه بعد فوزه الكبير وعليه ان يتحمل المسئولية وهو الوحيد وليس امامه الا معارضة محدودة، نريد ان نسمع القصة من البداية نجتاج الى تفسير كل ذلك قبل ان نبدأ بسؤال اية اللى حصل خلال ال5 سنين من 2005- 2010 هل تم جديد على الساحة السياسية يعطنا مقدمة لما حدث ولاذى يجب ان نعترف به ككتاب على ان ليس لدينا القدرةعلى التنبؤ به .
مكرم محمد أحمد: لكن ايضا كان واضح جدا ان الاخوان المسلمين رغن انه كان لهم 88 صوت من قبل لم يستطيعوا ان يستثمروا هذه الفترة بشكل جيد فانت ليس معك الاغلبية ولكن معك 20% من مقاعد البرلمان اهتموا خلالها بقضايا فردية وشكلية لم يقدموا انفسهم مقدمة حقيقية ولكنهم كان كل همهم فقط لا واظهار انفسهم كقوى معارضة دون ان يدموا شيئا جديدا يعنى احد الاسباب الهامة التى قلتت من حجم شعبيتهم بالاضافة الى ان كان هناك رؤية وتخطيط
للحزب الوطنى فختار مرشحين جيدين لاول مرة فى بعض الدوائر رغم امكانية ان يكون حزب الوفد ادائة افضل .
د. عبد المنعم سعيد: يعنى انت ترى ان الفوز الكبير للحزب الوطنى يعود الى طالما لا يوجد هناك وفاق يبقى نركز على الناحية السياسية التى تقود البلاد ولها وجهة نظر وتسعى الى تطبيقها خاصة وان الحزب الوطنى كان له برنامج خاص به.
مكرم محمد أحمد: ما ظنيش ان دة كان مصمم بالقوة ولكنه كان نتاج محلى ولابد ان نعترف ان الحزب الوطنى كان اكثر ديمقراضية من الداخل وعمل انتخابات مبكرة وانه حاول ان يبدو وكانه يجدد نفسه انه اداؤه اختلف كثيرا خلال هذه الفترة بشكل جيد حاول ان يواجه موضوع رجال الاعمال بان يتوجه الى القرى الفقيرة والى قضية العدالة الاجتماعية وان يكون كل الناس تحت مظلة هذا الحزب وانا اعتقد انه جاى برنامج حقيقى وانه يحاول ان يقترب من مشاكل الناس اخفاقه الحقيقى ان اسلوبه مع القوى الجديدة لا تزال ضعيفة يعنى.
د. عبد المنعم سعيد: تقصد اية بالقوى الجديدة ؟؟
مكرم محمد أحمد: يعنى اقصد بالقوى الجديدة مجموعة الشباب التى تمتلك ادوات تكنولوجية جديدة .
د. عبد المنعم سعيد: الحركات الاحجتاجية .
مكرم محمد أحمد: حتى العاديين يعنى لغة الحوار لسة ما قربناش قوى من هذه المجموعات واعتقد انها سيزداد تاثيرها فى المستقبل وسيملكون قوى جديدة من الاتصال .
د. عبد المنعم سعيد: هل تتصوريا استاذ مكرم انها قابلة للاختراق وهل يوجد بها درجة عالية من السخونة والرفض للحزب الوطنى بالذات .
مكرم محمد أحمد: هذه المشكلة ما زالت موجودة لم نستطع ان ننجح فيها فكل واحد بيسال عن بكرة ولطبيعة الروق الاجتماعية والتى ظهرت فى هذه الفترة قبل ان يصحح الحزب الوطنى ان يتدخل وانا اعتقد ان الكلام اللى قلته صحيح فنحن اما برلمان ليس امامه قدر من المعارضة ما فيش شقاوة كثير .
د. عبد المنعم سعيد: البرلمانات لابد ان يكون بها بعض الشقاوة.
م:لابد لابد.؟
د. عبد المنعم سعيد: لية يا استاذ مكرم فانت عاصرت الحياة السياسية امثال استاذ نصار ومحمود القاضى كنت انت من الشباب وما كانش فيه درجة عالية من الحرية النهاردة .
مكرم محمد أحمد: كان فيه التغير القيمى عنى ماشى فى نظام البجاحة الصوت العالى متصور ان ابسط حاجةالاحتجاج والعنف او قلة الحوار لا نستطيع ان ننكر ان احساس الحزب الوطنى بانه يملك كثيرا وانه قوى قاضية ويمكن ان ستغنى عن اى حد .
د. عبد المنعم سعيد: لماذا لم ننجح فى هه التعددية منذ 76 .
مكرم محمد أحمد: منذ ان بدا الرئيس السادات فى نظرية التعددية كان.
د. عبد المنعم سعيد: كان فى نظرية بتقول انه كان موجود منذ هذا الوقت ان الحزب الديمقراطى القائد ذى ما كان عندنا قبل الثورة زى حزب الوفد وبانه جزء من السياسة المصرية ولازم ان تقودها قوى كبيرة .
مكرم محمد أحمد: جزء من المشكلة الحياة كانت زمان ضعيفة هل الاحزاب لم تتبين ان تبنى لها بنية اساسية صحيحة وسط الشعب وان تصورت ان مجرد معاك شوية خطب تكفى اعتقد انها مشكلة اساسية ايضا احنا ما عملناش فرق حقيقى فى الحركة الحزبية ايضا الانتخابات لم تكن كويسة فما زالت الناس بعضها عازفة وان النتائج معروفة سلفا واحنا لم نحقق الديمقراطية لانها صعبة وادائها بطئ .
د. عبد المنعم سعيد: يعنى النظام السياسى ما خادش فرصته للتطور السليم دة اللى انت تقصده .
مكرم محمد أحمد: لم نكن مهتمين بالحياة الحزبية فلو اننا وسعنا مساحة الديمقراطية ووثقنا بالفعل ان يكون اداء الناس جيدا وان نجد ضوابط بين المصلحة العامة والخاصة فاعتقد ان..
د. عبد المنعم سعيد: استاذ مكرم معلش للمقاطعة بس ح ناخد فاصل قصير ونعود فورا لاستئناف الحوار الهام مع النقيب مكرم محمد احمد .
تقرير
فى ال5 سنين اللى فاتوا يلعب الاعلام دورا رئيسيا فى اعلام المواطنين بما يحدث وتعزيز الوعى بمختلف القضايا كما لعب دورا مهما فى التاثير على الجماهير وتفكيرهم فهو مدخل رئيسى فى توجيه الراى العام مثل فترة الانتخابات التى اصبح الاعلام فيها دوره الاساسي لانه يمثل تحديا فعليا لانه يضع وسائل الاعلام على المحك فى كل مناسبة انتخابية فمهمة وسائل الاعلام لم تنحصر فى ان تكون مجرد قناة للدعاية لاى جهة حكومية او اى مرشح بعينه خاصة اذا كانت وسائل الاعلام قومية بل ان دورها الاساسي هو تدوير الراى العام وان تعمل كمنبر حر للنقاش وطرح كل وجهات النظر بحيادية وموضوعية كما تتحنل جزء كبيرا من توجيه الجماهير على المشاركة الفعالة فى الانتخابات .
د. عبد المنعم سعيد: الاعلام والانتخابات حيث نتحدث عن الانتخابات التشريعية واهمية دور الاعلام فيها ومعنا الاستاذ الكبير مكرم محمد احمد ، استاذ مكرم كنا بنتكلم عن بعض الملاحظات عن اننا لم ننجح فى الانتخابات واية تاثيرها على النظام السياسى كلل وبينما احنا لدينا وقائع فى تطور جزء من هذا النظام فى الانتخابات ذى ما بنقول الفرخة والاالبيضة ؟؟
مكرم محمد أحمد: كل شئ فى النهاية فى تطور سواء الفرخة والا البيضة كل فى تطور والتقدم انت كنت بتتكلم عن حجم التقدم الذى طراء على الحرية فانت تستطيع ان تقول ما تريد ولا تقلق فهذا المكسب الحالى للاتجاه السياسى.
د. عبد المنعم سعيد: كل القوى سياسية ام ممكن ان تكون قوى اعلامية؟ وهل تعتقد ان الاعلام ادى دوره فى الانتخابات فمن الجايز ان لا تخرج الناس للانتخابات ان هناك خوف من الانقسام الوطنى .
مكرم محمد أحمد: الاعلام يؤدى الى بواعث عديدة جدا منها بواعث للانتشار بواعث للمواقف وبواعث للاشارة او لايجاد قارئ جديد وباعث مقاومة الامر الواقع فلازم يكون هناك حكومة لازم اشتمها يعنى.
د.عبد المنعم سعيد: انتقدها بلاش اشتمها .
مكرم محمد أحمد: انا بتكلم بمعايير اليوم ما فيش انتقاد لا فى صراخ شتيمة بكل هذا الاشياء لابد ان تتوافق خد مثلا قضيةالفتنة الطائفية كلنا بنغضب مما يحدث ونخطئ فنكون فى بعض الاحيان من المشجعين فينبغى ان يكون لنا موقف تحليل الى جانب .
د.عبد المنعم سعيد: استاذ مكرم انت رجل حكيم وعشت فترات كتيرة يعنى لية احنا ليس قادرين على خلق وفاق وطنى والبحث عن اولويات للتنمية رغم ان الجيل الحالى من الاعلاميين حصل على ما لم يحصل عليه من قبل فقد كان لهم الجرنان المطبوع او الكتاب كان عباس محمود العقاد او غيره انما دلوقتى الجرايد الالكترونية والمدونات يعنى الجي الحالى احسن بكثير.
مكرم محمد أحمد: تقدموا علينا فقد تطرقت الى 3 عقود فتطرقت الى جيل طلبت منه الا يكون راسمالى وطلبت منه الا يكون اشتراكي فهل تعتقد ان التطور القيمى انشاء مجموعة من القيم المعارضة ؟؟
د.عبد المنعم سعيد: حضرتك بتتكلم عن سياسات اتخذتها الدولة –الحكومة الحرب مع اسرائيل السلام مع اسرائيل الاشتراكية انما اليس الافكار الاساسة للمجتمع تاتى من المفكرين والمثقفين والاعلاميين .
مكرم محمد أحمد: كل واحد يريد ان يفرض رايه خد قضية الشباب.
د.عبد المنعم سعيد: لا خد قضية الانتخابات .
مكرم محمد أحمد: قضية الانتخابات كيف كان نسبة الحضور بها 70% اذا اديت دورى فلن يكون هناك تزوير ونضمن عدم وجود عنف واظن ان حضور المصريين للانتخابات .
د.عبد المنعم سعيد: لماذا دور الحزب الوطنى هنا مسجل انما الاحزاب الاخرى غير موجودة وهل دور الاعلام هنا اذا قال للناس اشتروا اى باد يشتروا او اشتروا انواع جديدة من الموبايلات شتروا انواع جديدة من الموبايلات هو عندما يبيع نوع معين من الانتاج لماذا لم يجد الاعلام فرصة لذلك؟
مكرم محمد أحمد: هناك خطوط للوطنية وتوافق وطنى واهداف ينبغى كلنا ان نلتزم بها مش موجودة فانا عاوز اقول عاوز اعمل وكلها من اسباب السوق فنحن فى النهاية مش ح نقدر نقول اننا ننافس امريكا احنا بلد مختلفة ففى النهاية ما تقدرش تقولى ان معاير الاسرة الامريكية هى نفس معايير الاسرة المصرية او ان الاخلاق هى نفسها .
د.عبد المنعم سعيد: استاذ مكرم عاوز الجا لحكمتك تانى من الاطراف المتهمة بسبب سلبية الاطراف المشاركة كثيرة يعنى حضرتك اشرت الى الحزب الوطنى والاعلام و عدد الموضوعات التى ليس عليها وفاق فهل هذة قضية غير قابلة للحل ؟
مكرم محمد أحمد: هى قضية لها حل وسيادتك تعرف الحل جيدا قابلة للحل فلابد ان نزرع الامل فى الناس فكل ما تساعدنا فى تحسين المستوى الاقتصادى للناس فكل ما نجد حل فانت تعرف حل القضية الاستراتيجية ومع ذلك نتكلم ولا نعمل فيجب ان نثق بالناس اكثر فانا عاوز اعرف اية يعنى لو ان حزب الوفد كان اخد 40 كرسى او اكثر فماذا سيحدث دة حزب شرعى بيضم قريبى صاحبى لو ح يحصل ازمة ح نعمل جبهة .
د.عبد المنعم سعيد: احنا ح نسال هل هى تضييق فقط او هى اخطاء بس نرجع لهذه النقطة بعد فاصل اخر.
تقرير
فى واحدة من مفاجات الجولة الاولى للانتخابات خرجت جماعة الاخوان المحظورة دون تحقيق اى فوز بينما ينتظر 27 مرشحا من مرشحيها ال130 جولة الاعادة يوم الاحد القادم ورغم محاولة الاخوان التشكيك فى نزاهة الانتخابات حتى قبل ان تبدا فمنذ البداية نافست على ربع عدد المقاعد فقط فى تراجع واضح عما نافست عليه فى الانتخابات الماضية التى نافست فيها على ما يزيد على ثلث عدد المقاعد اذ وصل عدد مرشحيها فى الانتخابات الماضية الى 160 مرشحا فاز منهم 88 مرشحا الامر الذى يشير الى عدم ثقة الجماعة فى قدرتها على المنافسة وبسبب اداء ضعف نوابها فى مجلس الشعب السابق وضعف تواصلها مع الناخبين الذين جاء اداءوهم متوسط وجاء تصويتهم بناء على خبرة عملية لم تكن تتوافر فى الانتخابات الماضية.
د.عبد المنعم سعيد: الانتخابات التشريعية وضيفنا الكبير مكرم محمد احمد، استاذ مكرم كنا نتحدث عن حزب الوفد التجمع الحزب الناصرى احزاب كثيرة جزء منها لما تسالهم عن التضييق هو اية يقولك ما اقدرش اطلع مظاهرات ما اقدرش اخرج للشارع الاحزاب دة لها اساليب كثيرة جدا للتواصل اهمها لما يكون فى مشكلة بالمجتمع يطلبهم لحلها اية ولية ما حاصلش الوصلة دة يعنى؟؟
مكرم محمد أحمد: اولا التضيقق ما يكنش فى الشارع الزحمة يعنى المطلوب انت فين من اجيالك داخل الحزب نفسه انما فكرة انه مضيق على ان امشى فى الشارع فهى افكار للذين لا يريدون ان يفعلوا شيئا فيجب ان تربى كوادر بنية اساسية تنزل الشارع تعمل خدمات للناس تقرب منهم ذى الاخوان المسلمين ما قربوا بين العمل الجا د والعمل الاجتماعى .
د.عبد المنعم سعيد:: يعنى تعنى ان الحزب الوطنى تعلم .
مكرم محمد أحمد: اعتقد انه تعلم من هذه المعركة الانتخابية واعتقد ان فى حاجتين اساسيتين وانه درس بعناية خريطة الترشيح واختار اناس اصحاء كان ذكى وخبيثا فى نفس الوقت وكمان هو حاول اللا ينجر لدائرة العنف لان الاسبوع الذى سبق الانتخابات كان اسبوع استدعاء واستنفار للشرطة وهو ذى المغناطيس والمسامير بيجذبوا بعض فلما الشرطة قررت ان تاخد شكل حياد حقيقي اعتقد ان دة اوقعهم فى مازق .
د.عبد المنعم سعيد: تفسر باية حالة الانهيار اللى حصلت للاخوان المسلمين فبعد ان كان لهم 88 مقعد فى الجولة الاولى على الاقل ما اعرفش ح يعملوا اية فى المشهد الاول.
مكرم محمد أحمد: انا عاوز ادى نسبة عالية لمهارة التكتيك لما افكر انى اغلب فلان بكذا فاحسن واحد انى اجيب فلان الفلانى فاعتقد ان هذا تخطيط جيد -2 ايضا كمان انى لا ادخل لدائرة العنف.
د.عبد المنعم سعيد: هل تدخل دة كانه تيار عام فى المنطقى فانتخابات لبنان حزب الله كان اقل .
مكرم محمد أحمد: على الاقل هذا التوجه بيقول انه فى دكلاين فى هبوط فى حماس الناس ان فكرة الناس دة عندها حل هبوط شديد حدث فى لبنان والاردن وحدث فى كافة المنطقة هل يمكنم ان نعفيهم من مسئوليتهم مثل النتيجة الكارثية التى حدثت فى الجزائر هل يمكن ان نعفيهم من مسئوليتها وفى فهم الاسلام هذا الدين الذى هو اقرب الاديان الذى يقول تفكر انظر تدبر اقراء فتجد ان المعظم لا يفهم فالحل ان تكون علميا ان تشوف الغير فهل هناك طبيعة مسلمة واخرى كافرة .
د.عبد المنعم سعيد: استاذ مكرم انا عارف انه لسة فى جولة ثانية للانتخابات لكن الشواهد بتقول لك اية عن الحوار الذى بدنا به عن لازم الحزب الوطنى انهاء الفجوة وح يكونوا فين فى المحلة اللى جاية؟؟
مكرم محمد أحمد: المؤشرات باينة الجولة الثانية سوف تؤدى بالفعل الى مجلس نيابى سوف يكون له درجة من الانسجام ولكن عجزه سوف يكون واحدا واذا كانت هذه رغبات التصويت والناس فالعبأ سوف يكون اكبر لانه فى النهاية يجب ان تثبت بالفعل انك لم تفعل ذلك بفعل فاعل عاوز ان كون اختيارك حقيقى فيجب ان تسلك اختيار اخر بعيد عن الغرور فى انك حققت دة او تتصور انك اللعب الوحيد دون مخطط يمكن ان تكون النتائج مش حلوة فى النهاية .
د.عبد المنعم سعيد: استاذ مكرم اية مصير القوى التى بدات تصعد خلال الشهور القليلة الماضية اللى هى القوى المدنية بالذات حزب الوفد والذى حصله تغيير خلال الفترة السابقة.
مكرم محمد أحمد: اعتقد ان حركته مش مدروسة يعنى عربة الوفد فارغة من المثقفين فهى بالفعل تحتاج الى عقول وتجديد فهو حزب مناصر يقوم على العلمانية يقوم على .
د.عبد المنعم سعيد: هل تعتبر ان هناك نوع من الغزل بين الوفد و..
مكرم محمد أحمد: احس هذا لكن مافيش شواهد حقيقية فانت كانت وظيفتك التاريخية انك تقول لدول لا فلما تجد ان وظيفتك ان تترك حادثة تبقى مدان فانت دورك الاساسى انك كنت المدافع الاول عن قضيةالوحدة بين المسلمين والاقباط -2 – انك كنت ترى ان هذه الدولة بعلو صوت كدة هو ينبغى ان تكون علمانية وانت مصر يجب ان تكون للمصريين وان الدين لله -3- انك كنت ترى انه يجب وضع فاصل بين الدين والمجتمع ذى حسن البنا.
د.عبد المنعم سعيد: عندنا دقيقة واحدة يا استاذ مكرم واعوزك تجاوب عليه باختصار هل تتوقع ذى ما قلنا ان الحزب الوطنى تعلم وغير التكتيك بتاعه من احزاب ح تقعد تقول تزوير اوانه ح تدرس الموقف وتجاهد نفسها؟
مكرم محمد أحمد: اكيد اكيد سوف ترتفع بهذا وسوف تتمكن من مواجهة الاعلام الخارجى لانه للاسف لا اعرف اية المشكلة اللى تخليه دائما مترصدنا على نحو فى قدر كبير جدا من العنت اتمنى على حزب الوفد والتجمع وجميع الاحزاب الوطنية التى جاءت بهذه البلد ان تعيد النظر باطار موضوعى حقيقى ما تدورش على سماعات ان تنظر الى عيوبها الداخلية اولا حتى تتحدث عن عيوب الاخرين .
د.عبد المنعم سعيد: استاذ مكرم كنا نتمنى ان يكون لدينا وقت اكثر ولكن نشكرك شكرا جزيلا وان شاء الله نلتقى فى حلقة قادمة قريبا ، والى هنا تنتهى هذه الحلقة من برنامج وراء الاحداث ونلتقى فى حلقة قادمة باذن الله .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.