اكد عدد من المرشحات والناشطات الحقوقيات ان نظام الكوتة الذى حدد مقاعد للمرأة فى البرلمان سوف تزيد من المشاركة النسائية فى الانتخابات سواء من حيث زيادة عدد المرشحين او اقبال السيدات على التصويت واجمع العديد من السيدات على ان المنافسة النسائية على مقاعد الكوتة دفعتهم للمشاركة فى الانتخابات . تقول هدى عبد المريد مرشحة الكوتة بالاقصر وعضو الحزب العربي الناصري : لولا نظام الكوتة ما كانت فكرت في خوض الانتخابات واضافت : الكوتة تُحسب للرئيس مبارك فهي اتاحت لنا الفرصة لدخول مجلس الشعب. واكدت مرشحة الحزب الناصرى : ان الكوتة شجعت كثير من السيدات على خوض الانتخابات والادلاء باصواتهن واشارت ان تصويت السيدات في الصعيد نابعا من قناعة ازواجهن بالمرشح لذا فهي تعتمد على تصويت الزوجين معا. وتقول اجلال المليجي مرشحة الكوتة بجنوب القاهرة عن حزب الوفد : ان الكوتة اعطت السيدات ثقة بالنفس دفعتهم للاقبال على الترشيح وتوقعت ان تزيد نسبة السيدات المشاركات في عملية التصويت عن انتخابات 2005. وعلى الرغم من ان عبير سلمان المرشحة فئات مستقل عن دائرة الظاهر والازبكية ترفض الكوتة الا انها تعترف ان تحديد مقاعد للمراة عمل على زيادة مشاركات السيدات المستقلين في الانتخابات وتقول: نظام الكوتة اثبت ان الدولة تدعم المستقلين. وتضيف سليمان ان الكوتة عملت على زيادة مشاركة المرأة في الانتخابات لكنه مع ذلك فتح الباب امام كل من هب ودب للاشتراك فاغلب السيدات المرشحات ضمن الكوتة لا يفقهن شيئا في العمل السياسي. وتتوقع عبير زيادة نسبة السيدات اللاتي يدلوا باصواتهم بسبب زيادة عدد المرشحات كما تؤكد ان اصواتهن ستذهب للسيدات لان المرأة اقدر على فهم احتياجات بنات جنسها من الرجل.