نددت الممثلة الخاصة للامين العام للامم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي والاغتصاب وقعت خلال ترحيل اشخاص من انجولا الى جمهورية الكونغو الديموقراطية، . وقالت "اطلب من سلطات البلدين التحقيق في ادعاءات" بان صراعات "مارغوت والستروم "وراء ، مضيفة " وراء تلك الحوادث وطالبت سلطات انجولا وجمهورية الكونغو الديموقراطية بان تحترم حقوق الانسان وتبذل ما في وسعها لتجنب الانتهاكات بانواعها كافة خلال عمليات الترحيل المقبلة". وتابعت ايضا في بيان "مع اننا لا نعلم بالتحديد اين حصلت عمليات الاغتصاب هذه ومن ارتكبها، انه لمهم جدا ان يتم التصدي لهذه الفظائع على الفور ويجري جلب مرتكبيها امام العدالة من جانب سلطات البلدان المعنية". وكان مسؤول أممي قد اعلن أن هناك نحو 15 ألف حالة اغتصاب ارتكبت العام الماضي في مناطق النزاع بجمهورية الكونغو الديمقراطية، وسط اتهامات للقوات الحكومية بتورطها في قضايا قتل واغتصاب بحق مدنيين شرق البلاد. واتهمت والستروم القوات الديمقراطية لتحرير رواندا ومليشيات ماي ماي بالقيام بعمليات اغتصاب جماعي في شهريْ يوليو/تموز وأغسطس/آب.
