قالت مصادر قضائية إن محكمة عسكرية مصرية حكمت - الخميس - بالحبس لمدة عام على 55 مهاجرا سودانيا وغرمة ألف جنيه (ما يعادل 150 دولارا) لكل منهم لوقف التنفيذ وترحيلهم إلى بلادهم، لإدانتهم بدخول البلاد بشكل غير رسمي. وأضاف مصدر أن الحكم شمل حبس سائق شاحنة مصري بالحبس مع الشغل لمدة عام، أدين بمحاولة نقل المهاجرين إلى شبه جزيرة سيناء في محاولة لتهريبهم إلى إسرائيل عبر الحدود الدولية. وكانت الشرطة المصرية ألقت القبض على السودانيين في 24 أكتوبر/ تشرين الأول 2010 عند نقطة تفتيش في مدخل نفق الشهيد أحمد حمدي - الذي يمر تحت قناة السويس ويربط سيناء بباقي البلاد - وكان المهاجرون وقت إلقاء القبض عليهم داخل حاوية في شاحنة كان يقودها السائق المحكوم عليه. وكانت مصادر أمنية قالت إن المهاجرين هم 40 رجلا تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاما و9 نساء أعمارهن بين 14 و25 عاما و6 أطفال بين 4 أعوام و12 عاما. وقال مصدر في النيابة العسكرية بمدينة السويس -الخميس - إن الحبس والغرامة لا يسريان على الأطفال لكن الترحيل يشملهم. وقال مصدر أمني وقت إلقاء القبض على السودانيين إن سائق الشاحنة اعترف بأنه نقلهم من منطقة جبلية في محافظة البحر الأحمر التي تجاور محافظة السويس من الجنوب بعد اتفاق مع مهرب من محافظة شمال سيناء. وفي السابق قال مهاجرون ألقت الشرطة القبض عليهم إن كلا منهم دفع ألف دولار مقابل نقله إلى منطقة الحدود وإيوائه لحين تحديد ما يراه المهربون وقتا مناسبا لمحاولة التسلل. وكانت المحكمة العسكرية في مدينة السويس حكمت أيضا في 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2010 بحبس 13 مهاجرا اريتريا لمدة سنة مع وقف التنفيذ لكل منهم وغرامة ألف جنيه وترحيلهم إلى بلادهم.