سجلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعا طفيفا خلال تعاملات شهر أكتوبر 2010 بينما سجلت تعاملات تجاوزت 24.1 مليار جنيه، وتباينت اتجاهات المستثمرين مع كثرة الأنباء المتضاربة بشأن صفقات شركة "أوراسكوم تليكوم" التي تتعلق باندماجها مع "فيمبليكوم" الروسية أو بيعها لشبكتها في الجزائر. وذكر التقرير الشهري للبورصة المصرية " إيجي إكس 30 " سجل ارتفاعا طفيفا بلغت نسبته 0.54 % ليصل إلى 6670 نقطة، وكان أداء سهم أوراسكوم تليكوم الأكثر تأثيرا في حركة المؤشر خلال الشهر. أما مؤشرات الأسهم الصغيرة والمتوسطة فقد واصلت ارتفاعها للشهر الثاني على التوالي، لكن بنسب أقل خلال أكتوبر ليرتفع مؤشر "إيجي إكس 70 " بنسبة 1.1 % مسجلا 668 نقطة. كما ارتفع مؤشر" إيجي إكس 100 " الأوسع نطاقا بنسبة 1.2 % منهيا الشهر عند 1090 نقطة. وبلغ حجم التداول الكلي بالبورصة المصرية خلال شهر أكتوبر الماضي 24.1 مليار جنيه بعد تداولات بلغت 2931 مليون ورقة مالية منفذة من خلال 865 ألف صفقة بيع وشراء وذلك مقارنة مع 22.7 مليار جنيه وتداولات 2724 مليون ورقة و718 ألف صفقة فى سبتمبر السابق عليه. وأشار التقرير إلى أن سوق الاسهم استحوذت على 71.6 % من إجمالي تعاملات البورصة المصرية فى أكتوبر مقابل 28.4 % لسوق السندات،واستحوذت تعاملات المصريين على 81.15 % من إجمالى التعاملات مقابل 13.4 % للأجانب غير العرب و5.3 % للمستثمرين العرب، وسجل الاجانب غير العرب صافي شراء 14. 598 مليون جنيه خلال الشهر بينما سجل العرب صافي شراء 5. 184 مليون جنيه وذلك بعد استبعاد الصفقات. وشكلت تعاملات المؤسسات نحو 49.3 % من تعاملات البورصة فى اكتوبر مقابل 50.7 % للافراد وسجلت المؤسسات صافي شراء 39.43 % خلال الشهر بعد استبعاد الصفقات. وسجل رأس المال السوق لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية 453 مليار جنيه بنهاية أكتوبر بإرتفاع نسبته 1 % عن الشهر السابق .