سجلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعات طفيفة لدي إغلاق تعاملات أمس( مستهل تعاملات الاسبوع) وسط نشاط انتقائي لبعض أسهم الشركات القيادية, فيما استحوذت أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات علي الجزء الأكبر من اهتمامات المستثمرين خاصة الأفراد في الوقت الذي تواصلت فيه الأنباء المتضاربة بشأن صفقات( أوراسكوم تليكوم) سواء التي تتعلق باندماجها مع( فيمبليكوم) الروسية أو بيع وحدتها في الجزائر. وأنهي مؤشر البورصة المصرية الرئيسي إيجي إكس30 تعاملات أمس علي ارتفاع طفيف بلغت نسبته0,12 في المائة ليصل إلي6815,04 نقطة مدعوما بالأداء الجيد لأسهم شركات الغزل والنسيج وطلعت مصطفي مما قلص من تداعيات الأداء السلبي لسهم أوراسكوم الذي هبط إلي4,75 جنيه. وذكرت تقارير صحفية أمس أن صفقة الاندماج بين شركة( فيمبليكوم) الروسية و(ويذر إنفستمنت) المعلنة قبل عدة أسابيع حددت قيمة وحدة أوراسكوم في الجزائر ما بين1,6 و2 مليار دولار فقط فيما تقول أوراسكوم أنها تتراوح بين7 و8 مليارات دولار. ونشطت أسهم قطاع الغزل والنسيج بعد التغيرات الهيكلية التي تشهدها أغلب شركات القطاع, أبرزها تقدم الشركة العربية لحليج الأقطان بطلب لهيئة الرقابة المالية للسماح لها بتأسيس شركة عقارية لاستغلال آراضيها غير المستغلة, ليقفز سعر سهمها إلي5,96 جنيه قبل أن يغلق عند مستوي5,86 جنيه, وارتفع أيضا سهم النيل لحليج الأقطان مسجلا15,64 جنيه.