دفعت أسهم شركة "أوراسكوم تليكوم" مؤشرات البورصة المصرية للتراجع لدى إغلاق تعاملات الثلاثاء مدفوعة بالاعلان عن مواجهة الشركة مشكلات جديدة، هذه المرة فى السوق اليونانية بعد مطالبة دائني الشركة بإستبدال مديونياتهم بأسهم فى شركة "ويند هيلاس" التابعة لها وهو ما يلقي بظلاله على مستقبل الشركة التى تواجه مشكلات عديدة فى أسواقها سواء فى الجزائر أو إيطاليا وحاليا اليونان. وبالنسبة لحركة المؤشرات القياسية، تراجع المؤشر الرئيسي "إيجى إكس 30" - الذي يضم أكبر 30 شركة مقيدة - 0.35 % مسجلا 6821.57 نقطة مقابل 6,836.77 نقطة عند الفتح. وحول مؤشر أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات "إيجى إكس 70" اتجاهه ليتراجع بنسبة 0.53 % مسجلا 695.28 نقطة بعدما بدأحول مستوى 699.54 نقطة. وهو ما انسحب على حركة مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقا ليفقد نحو 0.23 % مسجلا 1126.22 نقطة مقابل 1,129.65 نقطة في مستهل التعاملات. ونشطت أحجام التداول على نحو ملحوظ لتسجل 1.38 مليار جنيه منها 228 مليون جنيه فى سوق نقل الملكية و51.6 مليون جنيه فى سوق سندات المتعاملين الرئيسيين. وقال وسطاء بالسوق إن المخاوف تزداد بشأن كثرة المشكلات التى تواجهها أوراسكوم فى أسواقها، يوما بعد يوم وهو ما جعل المستثمرون يضغطون على سهم الشركة القائد بالبورصة المصرية بالبيع خوفا من ظهور أزمات جديدة فى المستقبل، قد تلقي بظلالها على مستقبل صفقة إندماجها مع أكبر مشغلى الهاتف المحمول فى روسيا" فيمبليكوم". وأضافوا أن الاداء الجيد لسهمى أوراسكوم للانشاء والبنك التجاري الدولي للجلسة الثالثة على التوالي قلص من خسائر السوق اليوم، كما كان أداء أسهم طلعت مصطفى والقلعة جيدا لليوم الثاني على التوالي. وأشاروا إلى أن مؤشرات أسهم المضاربات وأسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة لم تستطع الحفاظ على ارتفاعاتها التى سجلتها فى النصف الاول من جلسة التداول، لتتجه نحو الهبوط فى النصف الثاني من جلسة التداول. كانت مؤشرات الأسهم المصرية الثلاث تراجعت لدى اغلاق تعاملات الاثنين بعدما رضخت للضغوط البيعية المحلية والمؤسسية، في الوقت الذي تحول فيه الاجانب للشراء لينضموا إلى الأفراد والعرب.