سحبت الاثنين خمس شركات مصرية وعربية كراسات التأهيل الفنى للمنافسة على رخص إقامة مشروعات حديد التسليح والبليت فور طرحها من قبل الهيئة العامة للتنمية الصناعية المتقدمة من بينها شركة عز. وقال عمرو عسل، رئيس الهيئة إن المستثمر سيكون ملزما بأن يحدد فى طلبه الطاقة الإنتاجية والغاز اللازم للتصنيع وتوليد الطاقة الكهربائية بحد أقصى 300 م3 للميجاوات، ويجوز للهيئة الموافقة على الطاقة المطلوبة الزائدة عن الحد الأقصى المقرر للرخصة فى حالة عدم زيادة الشركات المتقدمة. وأضاف أن الشركات الفائزة تلتزم بإقامة محطة توليد الكهرباء بمعرفتها وعلى نفقتها داخل أرض المشروع، أو سداد القيمة المعادلة للمحطة التى تحددها وزارة الكهرباء والطاقة فى حالة موافقتها على إمداد المشروع بالكهرباء. ومن المقرر أن تستمر عملية سحب الكراسات والتقدم بالعروض الفنية والمالية حتى 25 نوفمبر 2010، بحسب صحيفة المصري اليوم. وكان المهندس عمرو عسل رئيس هيئة التنمية الصناعية ان الهيئة ستطرح الأحد كراسة شروط خاصة برخص لانتاج مليوني طن حديد تسليح ومليون طن بيليت بمقابل مالي يصل إلى 108 ملايين جنيه. واوضح عسل أن الأولوية ستكون للمصانع القائمة، التى لم تحصل على رخص سابقة وللشركات الجديدة، مشيرا إلى أنه فى حالة وجود فائض من الرخص، سيتم السماح للمصانع الحاصلة على رخص سابقة وهى عز وبشاى والسويس وطيبة وأرسلور ميتال والخرافي بأن تتقدم للحصول على الرخص الجديدة. وتعاني سوق الحديد وكافة مواد البناء في مصر من ركود في الطلب مما دفع "عز" أكبر مصنع للحديد الى خفض سعر الطن تسليم أكتوبر/ تشرين الأول 2010 نحو 150 جنيها ليصل سعر تسليم المصنع إلى 3700 تسليم، وبلغت قيمة تسليم المستهلك 3850 جنيها للطن.