انفجارات عنيفة تهز مدينة ديرالزور شرق سوريا    عاجل| صفي الدين في مقدمة المشهد السياسي كيف يخطط حزب الله لمرحلة ما بعد نصر الله؟    هاريس: استقرار الشرق الأوسط تزعزع في قيادة حسن نصر الله    «الأهلاوية قاعدين مستنينك دلوقتي».. عمرو أديب يوجه رسالة ل ناصر منسي (فيديو)    شريف عبد الفضيل: «الغرور والاستهتار» وراء خسارة الأهلي السوبر الإفريقي    إصابة ناهد السباعي بكدمات وجروح بالغة بسبب «بنات الباشا» (صور)    أصالة ل ريهام عبدالغور: انتي وفيّه بزمن فيه الوفا وين نلاقيه.. ما القصة؟    رئيس موازنة النواب: نسب الفقر لم تنخفض رغم ضخ المليارات!    أمير عزمي: بنتايك مفاجأة الزمالك..والجمهور كلمة السر في التتويج بالسوبر الإفريقي    الفيفا يعلن عن المدن التي ستستضيف نهائيات كأس العالم للأندية    أجواء حارة والعظمى في القاهرة 33.. حالة الطقس اليوم    ضبط 1100 كرتونة تمر منتهية الصلاحية في حملة تموينية بالبحيرة    طوارئ في الموانئ بسبب سرعة الرياح والطقس السئ    إيران تدعو مجلس الأمن لعقد اجتماع طارئ إثر اغتيال نصر الله    اليوم.. البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 50 مليار دولار    المنيا تحتفل باليوم العالمي للسياحة تحت شعار «السياحة والسلام»    إسرائيل: دمرنا قسمًا كبيرًا من مخزون حزب الله الصاروخي    بعد اغتيال نصر الله.. كيف تكون تحركات يحيى السنوار في غزة؟    موعد مباراة ريال مدريد ضد أتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني والقنوات الناقلة    لافروف يرفض الدعوات المنادية بوضع بداية جديدة للعلاقات الدولية    حكاية أخر الليل.. ماذا جرى مع "عبده الصعيدي" بعد عقيقة ابنته في كعابيش؟    سحر مؤمن زكريا يصل إلي النائب العام.. القصة الكاملة من «تُرب البساتين» للأزهر    مدحت العدل: جوميز يظهر دائمًا في المباريات الكبيرة وتفوق على كولر    "حط التليفون بالحمام".. ضبط عامل في إحدى الكافيهات بطنطا لتصويره السيدات    صلح شيرين عبد الوهاب وشقيقها محمد.. والأخير يرد: انتى تاج راسى    بعد انخفاض عيار 21 بالمصنعية.. أسعار الذهب والسبائك اليوم بالصاغة (بداية التعاملات)    مصر توجه تحذيرا شديد اللهجة لإثيوبيا بسبب سد النهضة    الصحة اللبنانية: سقوط 1030 شهيدًا و6358 إصابة في العدوان الإسرائيلي منذ 19 سبتمبر    القوى العاملة بالنواب: يوجد 700 حكم يخص ملف قانون الإيجار القديم    مسؤول أمريكي: لا مؤشرات على استعداد إيران لرد فعل كبير    حدث في منتصف الليل| السيسي يؤكد دعم مصر الكامل للبنان.. والإسكان تبدأ حجز هذه الشقق ب 6 أكتوبر    «التنمية المحلية»: انطلاق الأسبوع التاسع من الخطة التدريبية الجديدة    راعي أبرشية صيدا للموارنة يطمئن على رعيته    نشرة التوك شو| أصداء اغتيال حسن نصر الله.. وعودة العمل بقانون أحكام البناء لعام 2008    الأوراق المطلوبة لتغيير محل الإقامة في بطاقة الرقم القومي.. احذر 5 غرامات في التأخير    أسعار السيارات هل ستنخفض بالفترة المقبلة..الشعبة تعلن المفاجأة    انخفاض جماعي.. سعر الدولار الرسمي أمام الجنيه المصري اليوم الأحد 29 سبتمبر 2024    وزير الخارجية يتفقد القطع الأثرية المصرية المستردة في القنصلية العامة بنيويورك    برج السرطان.. حظك اليوم الأحد 29 سبتمبر 2024: عبر عن مشاعرك بصدق    يوسف الشريف يبدأ تصوير فيلم ديربى الموت من داخل مباراة كأس السوبر.. صورة    ورود وهتافات لزيزو وعمر جابر ومنسي فى استقبال لاعبى الزمالك بالمطار بعد حسم السوبر الأفريقي    "100 يوم صحة" تقدم أكثر من 91 مليون خدمة طبية خلال 58 يومًا    «شمال سيناء الأزهرية» تدعو طلابها للمشاركة في مبادرة «تحدي علوم المستقبل» لتعزيز الابتكار التكنولوجي    وزير التعليم العالى يتابع أول يوم دراسي بالجامعات    «الداخلية» تطلق وحدات متنقلة لاستخراج جوازات السفر وشهادات التحركات    سيدة فى دعوى خلع: «غشاش وفقد معايير الاحترام والتقاليد التى تربينا عليها»    ضبط 27 عنصرًا إجراميًا بحوزتهم مخدرات ب12 مليون جنيه    تعرف على برجك اليوم 2024/9/29.. تعرف على برجك اليوم 2024/9/29.. «الحمل»: لديك استعداد لسماع الرأى الآخر.. و«الدلو»: لا تركز في سلبيات الأمور المالية    اتحاد العمال المصريين بإيطاليا يوقع اتفاقية مع الكونفدرالية الإيطالية لتأهيل الشباب المصري    تعرف على سعر السمك والكابوريا بالأسواق اليوم الأحد 29 سبتمبر 2027    باحثة تحذر من تناول أدوية التنحيف    خبير يكشف عن السبب الحقيقي لانتشار تطبيقات المراهنات    كيف تصلي المرأة في الأماكن العامَّة؟.. 6 ضوابط شرعية يجب أن تعرفها    أحمد عمر هاشم: الأزهر حمل لواء الوسطية في مواجهة أصحاب المخالفات    وكيل صحة الإسماعيلية تتفقد القافلة الطبية الأولى لقرية النصر    دعاء لأهل لبنان.. «اللهم إنا نستودعك رجالها ونساءها وشبابها»    رئيس هيئة الدواء يكشف سر طوابير المواطنين أمام صيدليات الإسعاف    في اليوم العالمي للمُسنِّين.. الإفتاء: الإسلام وضعهم في مكانة خاصة وحثَّ على رعايتهم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اختراق
نشر في أخبار مصر يوم 13 - 10 - 2010


13/10/2010
أفان تيتر
تمهيد لموضوع الحلقة بلقطات من حرب أكتوبر المجيدة عبارة عن تقديم بعض اللقطات الخاصة بحرب أكتوبر وجلسات اتفاقيات السلام بين مصر وإسرائيل
ل / ممدوح عطية : فى ليلة الهجوم وتحسبا لأى شئ طارئ قمنا بإرسال ضفادع بشرية قامت بسد فتحات مواسير النقب حتى اللى ما اتسدش حصل الآتى عندما استجوبت الأسرى ومنهم ناس مهندسين ولد ملازم أول مهندس ومجموعة صف ضباط إسرائيلية كانوا مسئولين عن النطالين ده فسألت واحد منهم الولد المهندس ده قلت له يا بنى انت ليه ما استخدمتش المادة الحارقة وعملت المانع الحربى قال لى أستخدمه إزاى أنا عمرى ما كنت هصدق إنكم انتم هتهجموا بس أنا بصراحة المرة دى فوجئت بجحيم من نيران المدفعية وجحيم من قنابل الطائرات بتصب فوق دماغى فجريت زى أنا وزمايلى إلى الملجأ من هذا الجحيم عشان نلحق نفسنا عبال ما فقت من الجحيم وبعمل عينى كده لقيت 2 عساكر مصريين آسريننى كانوا هجموا على خط بارليف وقتلوا عدد كبير جدا واللى بقى حى أسرونا وجابونا هنا أنا دلوقتى أسيربين إيديك ما اعرفش هتقتلونى وللا لا قلت له أبدا مفيش قتل الأسير فى حمايتنا ما بنعلموش أى ضرر فمن هنا يبان إن أيضا حتى اللى كان جاهز للضرب كنابالم أو كمادة حارقة ما قدروش يستخدموه
فاصل
عبارة عن مشاهد لحرب أكتوبر والعبور
عمرو الليثى : فى اليوم الأول للعمليات العسكرية شاركت القوات البحرية فى العمليات العسكرية بالبحرين الأحمر والمتوسط حيث هاجمت العديد من الأهداف التى حددت لها كما تمركزت بعض الوحدات فى مضيق باب المندب لاعتراض السفن التجارية المتجهة إلى ميناء إيلات
ل . ب / يسرى قنديل : احنا فى حرب أكتوبر استغلينا عمق المسرح البحرى الممتد غربا إلى ليبيا 600 ميل وجنوبا إلى باب المندب حوالى 1200 ميل أعدنا تمركز وحداتنا البحرية لتهديد خطوط المواصلات البحرية الإسرائيلية ، القيادة العامة للقوات المسلحة كلفت القوات البحرية بمهمتين رئيسيتين : المهمة الأولى الأساسية حرمان إسرائيل وقواتها المسلحة من إمدادات البترول المنقولة بحرا 6 مليون برميل من قناة السويس و18 مليون برميل من إيران عشان كده كان لازم يكون فيه توزيع استراتيجى للقوات البحرية المدمرات كانت موجودة عند باب المندب كانت مهمتها إنها تخطر أى سفينة تجارية بإن اللى هيعدى شمال الخط اللى بيمر بين جدة وبورسودان المنطقة الشمال دية منطقة خطرة لإن فيها عمليات بين إسرائيل ومصر ، المهمة الثانية تأمين الموانئ المصرية لتظل مفتوحة طوال فترة الحرب لاستقبال الإمدادات اللازمة للشعب المصرى واللازمة لإدارة عجلة الحرب تأمين الموانئ كان مهمة رئيسية أيضا قيام لنشات الصواريخ بتاعتنا المسلحة بصواريخ غير موجهة لتدمير أهداف إسرائيلية قريبة من الساحل ، الحاجة الثالثة معاملة إعمال الجيوش الميدانية اللى عبرت قناة السويس فاحنا عندنا المدفعية الساحلية تتبع البحرية فى بورسعيد وفى السويس اشتركت فى قصف الأهداف الإسرائيلية شرق قناة السويس واستمرت فى معاونة القوات اللى عبرت قناة السويس أثناء تأدية مهامها على الضفة الشرقية كل المهام دية نفذتها القوات البحرية بكفاءة تامة
فاصل
عبارة عن بعض المشاهد لحرب أكتوبر
ل . ب / يسرى قنديل : أحد الأهداف الرئيسية إهدار نظرية الأمن الإسرائيلى كان شرم الشيخ دهية لازم تظل مفتوحة عشان خاطر التجارة بتاعتها إلى ميناء إيلات بتاع إسرائيل ميناء إيلات فاحنا أضفنا حصار جديد باب المندب فضاعت أهمية شرم الشيخ كأحد ركائز نظرية الأمن الإسرائيلية بتوصيل البترول والمواد الأخرى إلى ميناء إيلات
فاصل
عبارة عن أغنية عاش لعبد الحليم حافظ مع بعض مشاهد العبور
ل / نبيل أبو النجا : مصادر الصاعقة الأمامية اللى هتقتحم الوحدة القوية ووحدات المشاة هتعدى بدون كبارى هتعدى بقوارب مطاط من غير دبابات ، من غير مدفعية ، من غير صواريخ عشان الدبابات دى والكبارى دى تتنصب عايزة لها من 2 إلى 3 يوم طب إزاى بقى وحدات المشاة بتاعتنا اللى بتعدى شارع القناة وتقتحم خط بارليف وتوصل 200 ، 300 متر للشرق تتشبث بالأرض دى وما تجيش دبابات العدو تهرسها فكان تخطيط القيادة العامة للقوات المسلحة بدفع مجموعات من الصاعقة خلف الخطوط سواء على المحور الشمالى كان فيه زميلى حمدى شلبى على طريق العريش نزل بمجموعة هيلوكوبتر ، الله يرحمه البطل سمير زيتون نزل عند متلى بمجموعة هيلوكوبتر مجموعة هليوكوبتر ثانية هتنزل عند قلعة الجندى بالقرب من صدر الحيطان ودى اللى هى عمليتنا مضيق إسمه مضيق رأس صدر أو رأس سِدر المفروض كان مخطط الساعة أربعة و5 تطلع ال18 طائرة فاصل دقيقة بين كل طيارة والثانية طلعت أول طيارة والثانية بعدها بدقيقة لقينا منطقة الإقلاع اللى احنا بنطلع منها دى اتحولت إلى قطعة من الجحيم أسرار الميراج والفانتوم والسكاى روك ومختلف الطائرات الإسرائيلية فى المنطقة الطيارات كلها طلعت مرة واحدة كلها فى اتجاه الشرق الحاجة الكويسة إن مفيش طيار واحد من نسور مصر الأبطال فكر إن هو يرجع ثانى اللى حصل نتصل مفيش اتصال مجموعة المؤخرة اللى عندنا مفيش اتصال البدو ، السكان المحليين العملاء بتوعنا مفيش اتصال القيادة العامة قلقت الموقف المدرع اللى هو بتاع بماندنر هيتحرك لو دخل فيه قتال فشل العبور لا قدر الله قالوا الساعة 6 ونص هتاخد طيارتين وتطلع تجاه جبل الجلالة البحرية منطقة العين السخنة دلوقت هتروح هناك لو لقيت حد أحياء وصل هتنضموا لهم وتنفذوا ما لقيتش حد هتوصلوا انتوا وتنفذوا الكمين حاضر جينا الساعة 6 ونص طلعنا واحنا لسة أمتار حوالى 200،300 متر من الشاطئ من عندنا احنا فى الخليج فندق العين السخنة نزلت طيارتين ميراج ضربوا الطيارتين الهليوكوبتر بتوعنا ولعوا الطيارات ونزلنا فى المية طبعا شهداء كثيرة وخسائر كتيرة جابونا بقوارب من حرس الحدود وطلعت ثانى على الفندق لقيت عربية مكتب مخابرات السويس منتظرانا إصرار من القيادة العامة للقوات المسلحة على تنفيذ العملية كان معانا فدائى من بورسعيد إسمه عبد العزيز منتصر قال الراجل ده يخش ب 50 جمل هخش بجمال قالوا لى آه 50 جمل هتخش بهم برضه من منطقة الشط جنب الكوبرى المهم ال50 جمل عديت بهم شوية فى قوارب وشوية على عربيات برمائية احنا ونصيبنا يعنى وصلت هناك الضفة الشرقية 12 جمل ال 12 جمل دخلنا بهم من الثغرة اللى فتحوها لنا وصلت الحمد لله ب4 جمال بس عليهم معظم الحمولة قعدت الاربع جمال وقلت لهم يا ولاد خليكم هنا يا سنوسى بيننا اتصال لو فيه أى حاجة أنا همشى كان بينى وبين المضيق حوالى 3 كيلو أنا همشى ال3 كيلو دول كان فيه سلسلة تلال كده والطريق الرئيسى شمالهم على طول ومدخل المضيق أنا قلت أروح لوحدى خفيف أصطلع الموقف عند مدخل المضيق وأخليهم هم عشان ما يحصلهمش حاجة رحت عند مدخل المضيق الحاجة اللى أثلجت صدرى بقى الآتى لقيت المضيق ظاهر أدامى لقيت عربيتين نص جنزير واحدة يمين الطريق وواحدة شماله تحت شجرتين اللى فوق الجبل ما يشوفهمش وسمعت أصوات انفجارات جامدة جدا وطيران وقصف أيقنت إن فيه حاجة فى الجبل طبعا أنا مش شايف أدامى جوة الجبل بقى انفجارات وضرب وطيارات وطيارات هليوكوبتر اتقلبت الدنيا الحاجة اللى طمئنتنى إن ده يبقى قوات لنا وفيه حاجة اتعملت لقيت الدبابات بتاعت العدو لما جاءت دخلت المضيق الشهيد رفعت عامر كان فوق الجبل لقى إن الأربيجيه لما ييجى يضرب مش هيضرب مضبوط قرر إنه ينزل تحت فى مواجهتهم فى المضيق نفسه نزل على الأرض أدامهم ودى عملية صعبة جدا وحصل اللى حصل إن الجبل وقع على الإسرائيليين وعلى الفدائيين ونزل الشهيد رفعت عامر وأوقف العدو الإسرائيلى ودمره عن آخره وتولى القيادة البطل سامى فضل ورجعت القوة إلى عيون موسى قبل فض الاشتباك بيوم واحد بس
ل / على حفظى : احنا كان طبيعة العمل إن احنا بنعمل على مدى ال24 ساعة قبل وأثناء وبعد الحرب يوم 7 و 8 دى أنا بعتبرها ده كان الافتتاحية التى برز من خلالها الحقيقة نقول نجاح المقاتل المصرى فى تحقيق بدايات الانتصار لإن نجحنا الحقيقة فى تحطيم معظم الدفاعات الخطيرة فى خط بارليف القوات نجحت فى الدخول فى أعماق داخل سيناء لعدة كيلومترات من هنا بقول إن كانت المتابعة بقى للأنشطة اللى بتتم فى عمق سيناء من الجانب الإسرائيلى اللى هى القوات الجديدة اللى بيحاولوا يستدعوها ويدفعوها تجاه الجبهة ويدفعوها من العمق تجاه خط الجبهة اللى كان بيشن ضربات مضادة كان هناك متابعة وإبلاغ عنها مسبق ومبكر ومما فيه كمان طلعات الطيران نفسها فكانت بتدى الحقيقة نقول معلومات بتدى إنذار مبكر لقواتنا وتجعل قواتنا جاهزين لاستقبال هذه القوات
فاصل
عبارة عن أغنية حلوة بلادى السمراء للفنانة شادية مع بعض لقطات من العبور
عمرو الليثى : كانت أخطر المعارك وأقواها هى تلك المعارك التى دارت يومى 8 و 9 أكتوبر 73 وفى مقال بجريدة معاريف الإسرائيلية كتب عساف ياجورى قائد إحدى فرق الدبابات فى الحرب وصف فيها أحداث يوم 8 أكتوبر والتى أسر فيها إنه دخل التاريخ تحت اسم الاثنين الأسود فى إسرائيل وأضاف ياجورى قائلا لماذا تركوا صدرونا عارية على جبهة الفردان يوم 8 أكتوبر وقال إن خيبة الأمل التى أحسست بها وشعر بها أغلب الجنود وكل من عاشها لا تنسى مرارتها ويمضى فى مقاله قائلا عندما عدت من الأسر أذهلنى حجم الخسائر التى وقعت فى صفوف الجيش الإسرائيلى وأصبح يوم الثامن من أكتوبر يوم خيبة الأمل والألم العظيم
فاصل
عبارة لقطات للحرب
ل / عبد المنعم سعيد : فى يوم 8 بقى دارت أكبر معارك دبابات فى منطقة الشرق الأوسط يمكن منذ الحرب العالمية يعنى لإن اشتركت فيها دباباتنا اللى كانت عبرت بقى اشتركت فيها أسلحتنا المضادة للدبابات وقامت هى بالاحتياطيات إسرائيل يعنى بالاحتياطيات اللى موجودة عندها ودارت معارك ضخمة جدا تكبدت فيها خسائر كبيرة جدا منهم لواء مدرع بالكامل تقريبا أبيد فى جيب نيرانى الفرقة الثانية من الجيش الثانى استطاعت إنها تبنى جيب نيرانى على شكل الحدوة واللواء ده كان بقيادة عساف ياجورى ودخل بسرعة كبيرة جدا فى اتجاه القناة على أساس إن هو كان أدامه 2 أو 3 كده ويوصل للقناة وفوجئ بعد ما دخل الجيب النيرانى هم ماسكين نيرانهم إلى نيران صاروخية ومدافع إلى آخره مضادة للدبابات بتضرب على جميع دبابات اللواء فى وقت واحد فدمرت اللواء بالكامل وتم القبض على أسير ضابط برتبة كبيرة عقيد عساف ياجورى
ع / عساف ياجورى : كانت الدبابات التى يستخدمها المصريون من نوع مختلف عن الذى نستخدمه لقد تكون الهجوم الإسرائيلى من كتيبة واحدة تقاتل الجيش المصرى وهى كتيبتى كانت ضد الجيش المصرى بأكمله بالبنادق والمواقع المختلفة فى الدبابات والمدفعية لم تكن هناك فرصة أن تهزم كتبيتى مثل هذا الجيش فى ضوء النهار خاصة أننا كنا على بعد بضعة مئات من الأمتار من قناة السويس فى هذا القتال الذى لا أمل فيه تم تدمير كل دباباتنا تقريبا واجتمع قادة الكتيبة الثلاثة الذين كانوا يستقلون 3 دبابات فى معقل وجودنا وكان قد تبقى معنا فقط 3 دبابات فى ذلك الوقت وقد تعرضت دبابة قائد الكتبية للضرب وانفجرت والدبابة الثانية اندلعت بها النيران وبدأت فى الاحتراق أما دبابتى فقد تلقت ضربة مباشرة وبدأ الجنود المصريين فى فتح النيران وكان مثار اهتمامى فى ذلك الوقت هو هل يجب أن نبقى فى الموقع أم نغادر بالجنود للنقذ أرواحهم على الأقل
فاصل تقريرى
أميمة إبراهيم : عساف ياجورى قائد اللواء المدرع 190 والذى حاول أن ينصب كمينا للقوات المسلحة بالاختباء خلف التلال الرملية ولكن تم إلحاق خسائر فادحة بذلك اللواء وخرج العقيد عساف ياجورى من دبابته وفوجئ باحتراق آلياته وجثث الجنود المتفحمة من جراء نيران المدفعية المصرية فأعلن الاستسلام وخلع رتبته العسكرية وتخفى كأحد الجنود فى طابور الأسرى
ل / ممدوح عطية : عساف ياجورى قائد اللواء المدرع ده كان مدير فندق فى تل أبيب وقت الحرب استدعى مسك لواء مدرع وتم أسره هو كان محطوط لوحده لإن ده شخصية هامة وكنا مقعدينه فى مكان الأسر بتاعه قاعد معاه ضابط رتبة كبيرة من سلاح المدرعات لكى يحصل منه على أقصى قدر ممكن من المعلومات مش أنا اللى استجوبته اللى استجوبه واحد ضابط مدرعات من نفس التخصص وعلى فكرة نتيجة الاستجواب ده حصلنا على الكثير من المعلومات عن الجيش الإسرائيلى عندنا 240 أسير فى السجن الحربى الحقيقة كنا بنعاملهم أحسن معاملة كما يقضى تعليم الدين الحنيف وأصول العسكرية الشريفة باستجواب ومعايا مترجم عبرى – عربى وخليناهم يقولوا كل كبيرة وصغيرة وألفنا كتب بعد كده من الحاجات اللى قالوها
فاصل
عبارة عن لقطات للأسرى
ل/ على حفظى : حدث بقى نوع من الانهيار على مستوى القيادات السياسية والعسكرية لإنهم تأكدوا إن كل ما كانوا يتوقعونه لاسترداد الموقف أو استعادة الموقف مرة أخرى كل هذه المحاولات باءت بالفشل فأصبح الموقف صعب للغاية ويمكن فى أعقاب ذلك حاول موشيه ديان وزير الدفاع الإسرائيلى أن يستقيل نتيجة إنه فشل فى مسئوليته كوزير للدفاع
موشيه ديان : علينا مواصلة القتال بشجاعة كشعب يقاتل من أجل حياته ونحن نقاتل من أجل حياتنا
ل / ممدوح عطية : احنا من يوم 6 ليوم 12 ويعلم بها الجميع كنا كما قالها رئيس أركان حرب فى ذاك الوقت قال أكننا بنلعب ماتش من جانب واحد أنا مش شايف حد أدامى مش شايفين حد أبدا أدامنا دمرنا حوالى 1000 دبابة ودمرنا حسب التعداد اللى قالوه الأمريكان قالوا حوالى 8 ل 10 آلاف الإسرائيليين حوالى 4 آلاف قتيل لهم وجريح يعنى أعداد مهولة عمرها ما حصلت فى صراعاتنا معاهم قبل كده
ل / على حفظى : القوات الإسرائيلية تكبدت خلال ال3 أو ال4 أيام الأولى من القتال خسائر قد تصل إلى 400 دبابة وحوالى 100 طائرة
فاصل تقريرى
أميمة إبراهيم : ذكر تقرير البنتاجون أن خسائر إسرائيل فى الأيام ال5 الأولى من حرب أكتوبر بلغت 100 طائرة وعشرة ، 400 مائة دبابة ، 3 آلاف قتيل ، 1000 أسير من بينهم 43 طيار هذا غير 15 ألف جريح بعد مرور 15 يوما بعد اندلاع حرب أكتوبر أعلنت جولدا مائير أن خسائر القوات الإسرائيلية بلغت 303 قاذفة مقاتلة ، 600 دبابة ، 400 عربة مدرعة ، 25 هليوكوبتر ، 23 قطعة بحرية وتكلفة مادية بلغت 300 مليار دولار وأعلنت أنها مجبرة على الموافقة على قرار وقف إطلاق النار
عمرو الليثى : فى تمام الساعة 8 و25 دقيقة صباح يوم 12 أكتوبر عام 1973 أبلغ السفير الإسرائيلى فى واشنطن هنرى كيسنيجر باستعداد إسرائيل لقبول وقف إطلاق النار وعلى الفور فى الساعة 8 و 38 دقيقة قام كيسنجر بالاتصال بالرئيس الأمريكى نيكسون ليبلغه بموافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار وكان تقييمهما للموقف أن إسرائيل قد خسرت الحرب على الجبهة الإسرائيلية
السيد / جوزيف سيسكو : الهجوم المفاجئ إسرائيل تكبدت خسائر فادحة وتراجعت داخل أراضى سيناء
ل / على حفظى : كان هناك تصريح لهنرى كيسنجر اللى هو كان وزير الخارجية الأمريكى فى ذلك الوقت ومستشار الأمن القومى الأمريكى اعترف أمام هذه المجموعة قال أن إسرائيل قد هزمت استراتيجيا سياسيا وعسكريا مهما سيحدث بعد ذلك
فاصل
عبارة عن لقطات للرئيس الراحل أنور السادات
عمرو الليثى : مصر لم توافق على وقف إطلاق النار ولم تتمكن بريطانيا من تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن لهذا السبب بدون موافقة السادات وقال كيسنجر إن السادات غير تفكيره ويعد لتطوير الهجوم فى سيناء لتخفيف الضغط على سوريا
المشير / عبد الغنى الجسمى : آه خدنا المرحلة الأولانية من سوريا من 13 إلى 15 كيلو وابتدينا نطور الهجوم يوم 14 أكتوبر 73 من الخط اللى وصلته الجيشين الاثنين للوصول إلى خط المضايق علشان ننفذ الجزء الأخير من الخطة وهنا التدخل الأمريكى تدخلت أمريكا بالجسر الجوى بتاعها الجسر الجوى اللى ما كانش على البال اللى بدأ يوم 13 واحنا التطوير بتاعنا كان يوم 14 الجسر الجوى اللى بتنكلم فيه الأعداد اللى موجودة فيه أعداد ضخمة جدا عمر ما اتعمل جسر جوى قوى بالشكل ده وكانت بتيجى الطيارات تنزل فى العريش ونزلت فى العريش بأعداد كبيرة وأهم ما فيها كان جايب له أسلحة صواريخ وإلكترونيات وإعاقة وشورة على الأجهزة بتاعتنا اللى هو صواريخ مضادة للدبابات جديدة اسمها التون اللى طلعت فى ذلك الوقت لما جينا نطور يوم 13 اتأخر التطوير وبدأ تنفيذه يوم 14 كان الجسر الجوى ابتدى يوم 13 ويدخل المعركة أدامنا يوم 14 ومن هنا تعثر الهجوم اللى احنا كنا عاملينه ووقف فى حد بين هذا وذاك ماوصلش للخط بتاعه الأخير
عمرو الليثى : كان سفير إسرائيل قد توجه لمقابلة كيسنجر فى البيت الأبيض فى تمام الساعة 11 و20 دقيقة مساء 12 أكتوبر وأخبره بعبارات حاسمة إنهم قرروا فى إسرائيل استخدام كل ما هو متاح لديه من قوة سواء كانت قنابل أو صواريخ أوغيرها وأصر على بدء الجسر الجوى والذى بدأ على الفور فى اليوم التالى
السيد / وليام كوانت : إسرائيل كشفت عن إمكانياتها الصاروخية وجعلتنا لا نفكر ولو على الأقل داخليا إذا تدهور الموقف لابد أن نزيح الستار عن الإمكانيات النووية
السيد / جوزيف سيسكو : الإسرائيليون كانوا بحاجة إلى المساعدة الكبيرة لاستعادة ما فقدت وتعبئة كاملة للتصرف
ل / على حفظى : كان هناك تصريح للرئيس نيكسون مهم قوى بيقول فيه إيه أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تسمح لإسرائيل بأن تنهزم هزيمة كاملة ودى لها مدلول طبعا بنقول فيما معناه أن الولايات المتحدة الأمريكية ستقدم كل أوجه الدعم لإسرائيل حتى تستطيع أن تحافظ على ماء الوجه لإسرائيل
ل / عبد المنعم سعيد : كل تسجيلاتهم بتقول جولدا مائير قالت إلحقنا كانت بتكلم الرئيس الأمريكى تقول له الحقنا البلد بتضيع احنا ضعنا يعنى تعالى الحقنا عشان كده فعلا عمل لهم جسر جوى وكان بيبعت لهم طيران كان بيبعت لهم دبابات
فاصل تقريرى
أميمة إبراهيم : بعد أن أعلنت دقات العاشرة من مساء 14 من أكتوبر عام 73 ودقيقة واحدة هبطت أول طائرة نقل عسكرية من طراز سى – 5 العملاقة فى مطار اللت وهى تحمل شحنة من السلاح تقدر ب97 طنا قادمة من قاعدة لوفر الجوية الأمريكية لتبدأ عملية ميتانجراس لإنقاذ إسرائيل خاصة بعد أن تسرب للولايات المتحدة نبأ إعلان إسرائيل حالة التأهب النووى فى لحظة يأس بعد هزيمة آلياتها العسكرية فى سيناء وتم تنفيذ 567 رحلة جوية تم خلالها إمداد إسرائيل ب23 ألف طن من السلاح المتطور وذلك للدخول فى المعركة مباشرة على مدى 31 يوما وتمكنت إسرائيل من إحداث ثغرة الدفرسوار
ل/ ممدوح عطية: تم ارسال جسر جوى لتحضر المعدات والدبابات وجميع انواع الكبارى احدث كبارى فى العالم
ل/ على حفظى: حجم الامداد الامريكى لاسرائيل من السلاح احدث ما هو موجود فى الترسانة الامريكية اعتبارا من يوم ثمانية او تسعة من طيارات العال الاسرائيلية حجم الامدادات بلغ ما يزيد عن 60 الف طن من احدث ما هو موجود فى الترسانة الامريكية علشان زى ما قال تصريح نيكسون انهم ما يخلوش اسرائيل تنهزم هزيمة كاملة فلجأءوا الى ايجاد موطن القدم فجم بين القوات وفصلوا كان المخطط انه سيتم اصدار قرار ايقاف النار بمجرد نجاحهم فى ايجاد موطن القدم ده زى ما بيقولوا فى منطقة الدفرسوار
ل/ عبد المنعم سعيد: استطاع الجيش الاسرائيلى انه مش قادر يعمل هجمات مضادة ناجحة عشان يوصل لخط الميه فضل يركز على جزئ واحد بس اللى هو منطقة الدفرسوار بالطيران والمدفعيات والدبابات لدرجة ان هم قالوا لقائد الوحدة اللى بتهاجم اللى هو شارون قالتلوا خلاص اسحب قواتك من الجيب ده يدل ما تتكبد خسائر عمال يتكبد خسائر لأن مدفعيات الجيش الثانى والثالث نقلت نيرانها والطيران بتضرب اعلى منطقة الدفرسوار لأنه كان متشبس انه يدخل وفعلا دخل الاول بمجموعة صغيرة انتشرت فى داخل المنطقة
عمرو الليثى: كان لمصر جيش فى سيناء عندما فكر الاسرائيليون فتح ثغرة بين الجيش وتكوين راس جسر فوق القناة وعزل الجيش المصرى الثالث
ل/ عبد المنعم سعيد: وحاول انه يطلع ببقية الوحدات بتاعته فى اتجاه الاسماعيلية ما قدرشى ووقفت القوات على جنوب ترعة الاسماعيلية وصدته عن اتجاه الاسماعيلية لأنها كانت الاقرب فرجع الى انه يتجه الى الجنوب فأتجه الى الجنوب بعد ما طلب من الدبابات تعبر له وحاول يدخل الى الجنوب الجنوب ده منطقة بين الدفرسوار والسويس منطقة جبلية فهو باء بتسلل داخل المنطقة الجبلية بوحدات فرعية لغاية ما دخل السويس من ثلت اتجهات وهى
ل/ على حفظى : هو لما حاول يدخل السويس ايه اللى حصل تم تدميرها ولم تنجح فى دخول السويس واصبحت القوات اللى هى موجوده على الضفة الغربية للقناة فى مساحة شريحة ذات عمق محدود جدا
المغفور له / المشيرعبد الغنى الجمسى :حطينا خطة طبعا اللى صد الثغرة من الضفة الشرقية لواءين مدرعين لواء مدرع من الجنوب ولواء مدرع من الشمال انهم يتقابلوا مع بعض فى الثغره حوالى سبعة كيلو اللى موجود ما امكنش لإن الطيران بتاعه ساد المنطقة وقوات من الضفة الغربية علشان تحصر دول كانت خسرت شوية اعادنا القتال عادى حاجة ما فيش تقدم لأن القوة اللى عابرت ما تقدرش تعمل حاجة لانها ما كانتش كبيرة
ل/ عبد المنعم سعيد: خطتنا فى الثغرة كانت تقسيمتها إلى أجزاء ثم تدمير كل جزء على حدة بحيث إن لو قفلنا العشرة كيلو اللى هم كانوا دخلوا منها تبقى وقعوا فى إيدينا كلهم والطيارات كانوا عارفين قوة طيارينا كانت ايه ودباباتنا كانوا عارفين الدبابات شاكله ايه
عمرو الليثى : كانت القيادة المصرية أمام اختيارين إما ابادة هذه القوات وإما تدخل اطراف اخرى للحيلولة دون استمرار العمليات وكانت القيادة المصرية جاهزه لكل الاحتمالات كانت القوات الجوية هى المرشحة الاولى للقضاء على هذه الثغرة وابادة القوات الاسرائيلية الموجودة فيها
ل .ط / صلاح المناوى : داحنا اسرائيل فى الثغرة دى كل يوم بضربة جوية انا كنت موجود بصد هجمة جوية فى المنصورة وبلغت بعملية الثغرة دى فرجعت واتفقت انا وقاءد القوات على اننا حا نعمل ضربات جوية على الحماعة اللى عابروا بشكل شديد جدا وانا كان عاندى كتاب من احد الصحفيينالعالميين اللى كانوا فى الثغرة دى فقال ان ضرب المدفعية شيئ اتعودنا عليه انما ضرب الطيرانن بدقة كان شيئا مرعبا
ل / على حفظى : وهم تكبدوا خسائر كبيرة فى الثغرة يمكن مش عايز أقول إنها تكبدوا فى المعارك الاخرى ولكن هم اعترفوا إنهم تكبدوا خسائر كبيرة جدا فى منطقة الثغرة وأطلقوا عليها وادى الموت أو المصيدة لأن كانت قواتنا بقى نجحت فى حصار كل هذه القوات تم محاصرتها وكان هناك تخطيط للهجوم وتدمير هذه القوات على اجزاء حتى ان الولايات المتحدة الأمريكية عندما علمت بذلك الحقيقة يمكن قدم كيسنجر إلى القاهرة وقابل الرئيس السادات رحمة الله عليه
ل / ممدوح عطية : كسنجر لما قابل سيادة الرئيس محمد أنور السادات فى أسوان لقاه منفض من عنده مؤتمر قادة الأفرع الرئيسية كلهم قائد القوات الجوية وغيره وغيره وقادة الجيش قال له هو حضرتك هو فيه حاجة قال له احنا إن شاء الله فى الثغرة دى هيتم تصفيتها دى كانت هتبقى فيها مصيبة فادحة بالنسبة لإسرائيل لإن فيها قوات هم بيتعزوا بها كان رد كيسنجر الآتى قال له يا فندم طلباتك قاله الانسحاب الفورى البديل تصفية الثغرة واعمل جولاتك المكوكية رحلاتك المكوكية واعمل على تنفيذ الانسحاب وإلا هيتم التصفية دى قال له يا فندم بس احنا وجهة نظر الرئيس الأمريكى بتقول إن احنا كتير علينا قوى أما السلاح الأمريكى يهزم أمام السلاح الروسى دى أول حاجة ، الحاجة الثانية احنا عايزين نقول لحضرتك إن احنا عاوزين نعمل دى آخر حرب فى المنطقة ويسود السلام قال له إذا كنت عاوز تعمل كده عليك بالتنبيه عليهم بسرعة الانسحاب فده اللى تم لإن كانت القوات المدرعة دى بما فيها ومن فيها رهينة فى إيد الجيش المصرى والخطة كانت معمولة على أساس الإطباق عليها والقضاء عليها عندنا ما كانش حد هيلحقهم
الكاتب / صلاح قبضايا : الرئيس السادات فى غرفة العمليات رفض اعتماد خطة تصفية الثغرة لأسباب سياسية والعسكريين كان عليهم إنهم يستوعبوا الأوامر ليه علشان زى ما قلت وزى ما دايما بنقول الحرب وسيلة لتحقيق هدف هدفنا تحرير الأرض إذا قدرنا نوصل له يبقى وقلنا الأمريكان كان رأيهم إن ما لم نحفظ لإسرائيل ماء وجهها شكلا ونعمل كده وكذا مش هيبقى فيه التوصل إلى اتفاقية سلام تعطى مصر كل حقوقها فى الأرض وفى سيناء وده اللى حصل
السيد / جوزيف سيسكو : لم يكن هناك على الجانب الإسرائيلى من المسئولين الكبار من قال لنا نود أن نهزم المصريين أو أن نتقدم إلى القاهرة أبدا فإسرائيل عانت وتكبدت خسائر كبيرة عسكريا وفى الأرواح
عمرو الليثى : يقول الرئيس الراحل أنور السادات فى كتابه البحث عن الذات يقول بعد عودتى فى ليلة 21 أكتوبر 73 كتبت للرئيس الأسد شريكى فى القرار برقية أخبره فيها أننى قررت الموافقة على وقف إطلاق النار وسجلت فى البرقية موقفى وأننى لا أخاف من مواجهة إسرائيل لكننى أرفض مواجهة أمريكا ولن أسمح أن تدمر القوات المسلحة المصرية مرة أخرى وأننى مستعد أن أحاسب مرة أخرى أمام شعبى فى مصر وأمام الأمة العربية عن هذا القرار ويمضى السادات قائلا اتخذت القرار بوقف إطلاق النار فقد كان لى 10 أيام أحارب فيها أمريكا وحدى وكان العالم يعتقد أن الاتحاد السوفيتى يقف إلى جانبنا وأنه أرسل جسر جوى لنجدتنا لكن الموقف كان غير ذلك فأمريكا وإسرائيل فى مواجهتى والاتحاد السوفيتى فى يده الخنجر يضعه خلف ظهرى ليطعنى فى لحظة هكذا لخص الرئيس الراحل أنور السادات أسباب ومبررات قبوله لوقف إطلاق النار
فاصل
عبارة عن قراءة للبرقية التى أرسلها الرئيس أنور السادات للرئيس السورى حافظ الأسد يبلغه فيها بموافقته على وقف إطلاق النار
د / عبد القادر حاتم : السادات فى جلسة معاه قال بعد تقدير الموقف كده السياسى قال لى أنا ما أقدرش أحارب أمريكا يا سيادة الريس أنا بعتقد إن ده أحسن قرار لأن احنا كيف نحارب أمريكا عملية مش موجودة وإنما كانت العملية العسكرية لها هدف معين وتحقق هذا الهدف وهو العبور وأثبتنا إن احنا ضربنا القوات الإسرائيلية وهزمناها بس يكفى للعالم ويكفى إسرائيل هتستوعبه فيما بعد
عمرو الليثى : واصلت إسرائيل تقدمها وهنا طلب السادات من الاتحاد السوفيتى التدخل لوقف إطلاق النار
السيد / جوزيف سيسكو : كان لدينا هدفان أحدهما هو تجنب الهزيمة الساحقة لإسرائيل ، ثانيا أن تنتهى هذه الحرب بطريقة تحفز حقا على إجراء المفاوضات
السيد / هنرى كيسنجر : بعد عبور الإسرائيليين ب24 ساعة استلمنا برقية من بريجيف يدعونى فيها إلى موسكو
السيد / أناتولى دوبرينين : اعتقدنا جميعا بأن زيارة كيسنجر سوف تساعد على تخفيف التوتر فى الصراع
السيد / جوزيف سيسكو : قمت أنا وهنرى كيسنجر بالذهاب إلى موسكو للقاء السيد بريجينيف والسيد كروميكرو كان غرضنا هو الوصول إلى وقف لإطلاق النار
السيد / هنرى كيسنجر : فكرنا بأن الذهاب إلى موسكو سيعطى الإسرائيليين وقت إضافى إذا لم يحدث شئ قبل وصولى كنت فى الطائرة عندما أرسل نيكسون برقية إلى برجينيف يخبره بأننى مخول تماما بالتصرف لكن بصراحة أردت إطالة الوقت
السيد / أناتولى دوبرينين : لا نجبر أحد على إيقاف التقدم وقال كيسنجر أن على العرب تقديم شئ أيضا مثل الاعتراف بحق إسرائيل فى البقاء
السيد / هنرى كيسنجر : أخبرت بريجنيف بأننى سأنقل بدقة كل ما قاله إلى واشنطن ولكنى فى حاجة لبعض الوقت لأستطلع رأى الرئيس رد قائلا كلا فلديه برقيةمنه يخولنى فيها بكامل الصلاحيات لاتخاذ القرار ول يعجبنى ذلك
عمرو الليثى : لم يكن فى مقدور كيسنجر تأخير الأمر أكثر من ذلك فوافق على شروط وقف إطلاق النار وتم إقرار الاتفاقية فى مجلس الأمن تحت رقم 338 وقبلت كل من مصر وإسرائيل وقف إطلاق النار وخلال مؤتمر مؤيدى السلام المنعقد آنذاك أصبح فى مقدور الزعيم السوفيتى ادعاء نصره الدبلوماسى لكن فى يوم 23 أكتوبر تجدد القتال بعد مواصلة الجيش الإسرائيلى تقدمه على الجبهة المصرية
فاصل
عبارة عن لقطات لجلسة عقد اتفاق وقف إطلاق النار فى مجلس الأمن
د / محمد حسن الزيات : هذه هى الطريقة الأفضل التى أفضل أن أتحدث بها إلى جمعكم لأخبركم عن إعلان حرب جديدة كل قطاعات القناة فى أرض المعركة تتعرض لحرب جديدة غاشمة بدأت وتم الإعداد لها فى الوقت الذى أعلن فيه وقف إطلاق النار الذى اقترحته الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتى
عمرو الليثى : اتصل السادات بالزعيم السوفيتى وطلب منه التدخل وهنا أصدر الزعيم السوفيتى إنذارا إلى الأمريكيين
السيد / هنرى كيسنجر : الولايات المتحدة تعارض تدخل أى دولة عظمى بشكل منفرد وبالأخص القوة العظمى التى تملك القوة الذرية
السيد / جوزيف سيسكو : شعرنا بأن أى رد لبرجينيف يجب أن يصاحبه تحركات رادعة للقوات العسكرية البحرية والجوية الأمريكية
عمرو الليثى : اجتمعت القيادة السوفيتية لمناقشة ردها المحتمل وقال وزير الدفاع السوفيتى علينا اتخاذ إجراءات شبيهة لإجراءات الولايات المتحدة ليعرفوا مع من يتعاملون وأثناء الاجتماع وصلت برقية من الرئيس الأمريكى نيكسون قال فيها إنهم اتصلوا بالقادة الإسرائيليين وطالبوهم بالتقيد بقرار مجلس الأمن أصدر مجلس الأمن قرارا بوقف إطلاق النار وقبلت كل من مصر وإسرائيل وقف إطلاق النار ، فى 28 أكتوبر تراجعت إسرائيل عن تقدمها وكان على القادة العسكريين للطرفين فك الارتباط بين قواتهم ، ماذا حدث فى مفاوضات الكيلو 101 وكيف التقيت بالإسرائيليين لأول مرة هناك
المغفور له / المشير عبد الغنى الجسمى : قلت احنا جايين تنفيذا لقرار مجلس الأمن 338 كذا وكذا وكذا وكذا علشان نعمل فك اشتباك بين القوات وأنا جاهز دلوقتى نشوف الرأى إيه نتكلم فيه مع بتاع الأمم المتحدة قلت له ما عنديش حاجة أقولها أكتر من كده قال لى غريف بقى إيه رأيك غريف ابتدى يتكلم السلام والسلام واحنا جايين فى المنطقة للسلام وقاعدين للسلام والكلام اللى قاله ده لم يدخل فى دماغى بعد ما خلص على ما خلص قلت له احنا جايين للأمم المتحدة احنا جايين ننفذ قرار 338 الكلام اللى قاله ده موضوع سياسى أنا غير مختص به ولا هو مختص به ولا نقبل الكلام اللى هو قاله عاوز يقوله يبقى الراجل السياسي يقوله للراجل السياسى بتاعنا
فاصل
عبارة عن :-
- جزء من إحدى خطب الرئيس السادات
- مشاهد للدمار الذى حل على إسرائيل بعد حرب أكتوبر
عمرو الليثى : كانت حرب أكتوبر واحدة من أكبر المفاجآت الاستراتيجية التى قلبت الموازين كانت نموذج للحرب الذى أحسن التخطيط والإعداد لها ويؤكد هذا ما قاله موشيه ديان وزير الدفاع الإسرائيلى عن الحرب حيث قال كان الهجوم المصرى والسورى مفاجأة لنا وأن هذه القوات قد شنت هجوما بكفاءة كبيرة أكبر مما كنا نتوقع انتهى كلام وزير الدفاع الإسرائيلى ومن جانبى أقول عنها إنها لم تكن مجرد حرب عسكرية بين دولتين لكنها كانت علامة فارقة فى تاريخ الصراع العربى – الإسرائيلى حيث أعادت للأمة العربية كرامتها بل كسرت غطرسة وغرور الجيش الإسرائيلى الذى طالما أحس أنه لا يقهر شكرا لكم وتابعونا فى حلقات قادمة إن شاء الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.