النصب التذكاري للجندي المجهول تم إنشاؤه عام 1975 بعد انتصارات حرب أكتوبر 1973 وقد شيد على شكل هرم حتى يظل شاهدا على ملحمة العبور العظيم وفي الوقت ذاته يؤكد العرفان والوفاء للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل مصر. وقد تم دفن رفات أحد الجنود المجهولين التى عثر عليها فى أرض المعركة فى هذا المكان الذى صار رمزا للجندى المجهول والفداء والتضحية والإيثار . يقع النصب التذكاري على طريق النصر أمام إستاد القاهرة بمدينه نصر . وهو من تصميم الفنان المصري سامي رافع وشيد بأوامر من الرئيس المصري الراحل أنور السادات، تخليدا للمصريين الذين فقدوا أرواحهم في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973. وقد تم افتتاحه في أكتوبر 1975 . النصب بني من الخرسانة علي هيئة هرم مجوف من الداخل، بارتفاع 33.64 مترا في حين يبلغ عرض الحوائط عند القاعدة 14.30 م. تبلغ سماكة حوائطه الأربعة 1.9 مترا، مسجل عليها 71 اسما رمزيا. - وفى أكتوبر 1981 شيد قبراً للرئيس الراحل / محمد أنور السادات خلف رمز الجندي المجهول وفى أكتوبر 1991 تم تطوير ساحة النصب التذكاري حيث أضيفت (2) نافورة من الرخام تحمل رمز عربة رمسيس وهو يقاتل الهكسوس ( شعار القوات المسلحة ) وفى عام 1996 طورت الساحة بإقامة ستارة على الجانب الأيمن للنصب تحوى إحدى جنباتها الآية الكريمة والتى تشير إلى خلود الشهداء " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون " " صدق الله العظيم " وإقامة لوحة من الفسيفساء والتى تمثل اقتحام الجندي المصري ل " خط بارليف " ورفع العلم المصري في منتصف يوم 6 أكتوبر 1973 . ويوجد نصب تذكاري أخر للجندي المجهول في الإسكندرية وعدد من المدن المصرية الأخرى.