قال مجلس الذهب العالمي الخميس ان من المتوقع أن تكون البنوك المركزية مشتريا صافيا للذهب في 2011 للمرة الاولى منذ نحو 17 عاما، في الوقت الذي واصل فيه المعدن الاصفر النفيس قفزاته إلى مستويات قياسية جديدة. وقال ماركوس جروب العضو المنتدب للاستثمار بالمجلس لوفود في مؤتمر مجلس الذهب العالمي بلندن "في العام المقبل من المرجح أن نرى سيناريو تصبح فيه البنوك المركزية مشتريا صافيا للذهب لاول مرة منذ حوالي 17 عاما. وأضاف أن البنوك المركزية اشترت 7.7 طن من الذهب في الربع الثاني من 2010، وقبل عام 2009 كان متوسط مبيعات القطاع الرسمي 400 طن سنويا. وعلى صعيد أسعار المعدن الأصفر النفيس، فقد واصل تسلقها الى مستوى قياسي جديد فوق 1360 دولارا للاوقية (الاونصة) الخميس بفضل ضعف الدولار واستئناف فيتنام و- هي مستهلك رئيسي في اسيا - واردات الذهب. ومنح البنك المركزي الفيتنامي رخصا لاستيراد الذهب لعدة شركات الخميس محددا لكل منها حصة تتراوح بين 200 و300 كيلو جرام في محاولة لتضييق الفجوة بين أسعار الذهب في فيتنام والاسعار في الاسواق العالمية. وحظرت فيتنام فعليا استيراد الذهب في منتصف 2008 للمساهمة في خفض العجز التجاري مع التسارع الشديد للنمو الاقتصادي لكن البنك المركزي يمنح رخصا لاستيراد الذهب ويحدد حصصا على أساس انتقائي منذ ذلك الحين. وفي الساعة 08:28 بتوقيت جرينتش جرى تداول الذهب في العقود الفورية عند 40. 1362 دولار للاوقية ارتفاعا من 80. 1345 دولار في أواخر تعاملات نيويورك الاربعاء بعدما ارتفع في وقت سابق الى ما وصل الى 60. 1364 دولار للاوقية وهو أعلى مستوى على الاطلاق. وسجلت العقود الاجلة للذهب الامريكي للتسليم في ديسمبر/ كانون الاول أعلى مستوى على الاطلاق بلغ 70. 1364 دولار للاوقية وجرى تداولها في أحدث تعاملات مرتفعة 16 دولارا للاوقية عند 50ر1363 دولار. في غضون ذلك، ارتفع الذهب المقوم بالين الى أعلى مستوى منذ أواخر يونيو/ حزيران وبلغ سعره 112 ألفا و311 ينا للاوقية في أحدث التعاملات بارتفاع نسبته 0.5 % عن الجلسة السابقة وبانخفاض طفيف عن أعلى مستوى خلال جلسة اليوم الذي بلغ 112 ألفا و484 ينا للاوقية.