"الاندبنتنت" نشرت صحيفة "الاندبنتنت" تقريرا حول الجهاديين العائدين إلى بريطانيا واصفة الأخيرة بأنها غير قادرة على التكيف معهم. وتشير الصحيفة أن بريطانيا لن تتمكن من مواكبة تدفق الجهاديين العائدين من سوريا والعراق الذين صدموا بالحقيقة هناك ويرغبون في الالتحاق ببرامج لإعادة تأهيلهم. وبحسب مقتطفات أوردتها شبكة "بي بي سي" البريطانية أكدت الصحيفة أن المركز الدولي لدراسات التطرف والعنف السياسي قال إنه تلقى اتصالا من جهادي إدّعى أن يمثل ثلاثين بالمئة من البريطانيين الذين سافروا للقتال في سوريا والعراق هناك ويرغبون في العودة لبلادهم لكنهم يخشون السجن لفترات طويلة مشيرا إلى استعدادهم للالتحاق ببرامج إعادة التاهيل. وبحسب الصحيفة فإن مسئولا في مؤسسة "كويليام لمكافحة التطرف" قال إن البرامج الحكومية لإعادة التأهيل لاتملك الموارد الكافية لمواكبة أعداد ضخمة من الجهاديين العائدين.
"ديلي ميل" ومن جانب آخر أشارت صحيفة "ديلي ميل" أن أعداد الفتيات اللاتي يتجهن إلى سوريا من بريطانيا للالتحاق بصفوف المجاهدين قد إزدادت. وبحسب الصحيفة تكشف تقارير أن هناك نحو 6 فتيات اتجهن إلى سوريا وتم التعرف عليهن عبر حساباتهن الإلكترونية. "ديلي تليجراف" ذكرت صحيفة "ديلي تليجراف" أن "جبهة النصرة" هددت الاممالمتحدة بمحاكمة قوة حفظ السلام والتي تضم 45 جنديا وفقا للشريعة الإسلامية في حال عدم تنفيذ مطالبها. وبحسب الصحيفة فقد إختطفت جبهة النصرة قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة الاسبوع الماضي قائلة إن الأممالمتحدة أهملت دماء المسلمين في صراعهم مع نظام "الاسد". وطالبت جبهة النصرة الأممالمتحدة بحذف اسمها من قائمة التنظيمات الإرهابية وبتعويضات مادية لأرواح 3 من التنظيم فقدوا حياتهم في معارك ضد قوات حفظ السلام، على حد قول الصحيفة. "فايننشال تايمز" نشرت صحيفة "فاينننشال تايمز" مقالا ل"إريكا سولومون" تحت عنوان "تقدم داعش يهدد بإثارة الطائفية في لبنان". ويبرز المقال قيام تنظيم "داعش" بقتل الجندي اللبناني "على السيد علي" وهو من نفس الطائفة التي ينتمي إليها قاتله، على حد قول الكاتبة. وبحسب مقتطفات أوردتها شبكة "بي بي سي" فإن اللبنانيين السنة يجدون انفسهم ضحية الاسلاميين المتطرفين برغم أن بعضهم ينخرطون في صفوف المتطرفين. وأشارت الصحيفة أن مقاتلي "داعش" يسيطرون على نحو ثلث مساحة سوريا والعراق فيما يخشى لبنان بتوازناته الطائفية القابلة للاشتعال وبحكومته الضعيفة أن يكون الهدف القادم لداعش. وترى الصحيفة أنه لا يوجد ثقل كبير لداعش في لبنان حاليا إلا أن التطرف يتزايد في الدولة الصغيرة المساحة كما أن الصراع على السلطة بين الاغلبية السنية الشيعية والاقليات المارونية والدرزية يجعل من السهل زعزعة استقرار لبنان. وتتابع الصحيفة قولها إن شن داعش لهجمات في لبنان سيكون امرا صعبا حيث سيواجه التنظيم خصما قويا هو حزب الله.