عارضت مصر فرض عقوبات على السودان بسبب رفض الخرطوم السماح بنشر الألأف من قوات حفظ السلام الدولية في منطقة دارفور بغرب السودان. وقال وزير الخارجية المصري أحمد ابو الغيط انه بعث برسائل الى الأعضاء الدائمين بمجلس الامن الدولي والاتحاد الافريقي والاتحاد الاوروبي تدعو للتعامل الايجابي مع مضمون ما ورد في رسالة الرئيس السوداني عمر حسن البشير إلى الأمين العام للامم المتحدة بان جي مون بشأن قضية دارفور. ودفعت رسالة البشير بريطانيا الى مطالبة مجلس الامن الدولي إلى فرض عقوبات على السودان. وقالت الولاياتالمتحدة انها تنوي فرض عقوبات جديدة على الخرطوم تشمل قيودا على الشركات التي تتعامل هناك بالدولار الامريكي. ودعت وزارة الخارجية المصرية كافة الاطراف الى مواصلة الحوار من أجل إذالة العقبات محذرا من مخاطر التلويح بما يسمى "الخطة ب"التي تتضمن الحديث عن فرض عقوبات على السودان. وتلقي مصرمسؤولية العنف في دارفور على عاتق الجماعات المتمردة التي رفضت اتفاق سلام مايو 2006. وقالت الوزارة ان رسالة ابو الغيط تدعو مجلس الامن الى العمل من اجل التوصل الى تسوية سياسية تشمل الجماعات المتمردة التي لم توقع اتفاق السلام. ويقدرزهاء 200 ألف شخص لاقوا حتفهم ونزح 2.5 مليون آخرين منذ اندلاع الصراع في عام 2003 عندما حملت جماعات متمردة السلاح ضد الحكومة المركزية متهمين إياها باهمال الاقليم.