أكد الفنان محمود قابيل انه سعيد بالعمل مع الفنانة نادية الجندى فى مسلسل "ملكة فى المنفى" مشيراً الى أن المسلسل يعد بداية أعمال يعتزمان تقديمها سوياً. وأوضح قابيل فى لقاء مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الجمعة أن عشقه للتاريخ وراء انجذابه لمسلسل "ملكة فى المنفى" وعلى الرغم من انه كان يكن بعض المشاعر السلبية للملكة نازلى إلا انه تعاطف معها على المستوى الإنسانى بعد قراءته للعمل. وأضاف ان الفترة التى عاشها بالولايات المتحدةالامريكية ساعدته فى إضافة بعض التفاصيل لشخصية السيناتور "كليرنس لاروز"التى يقدمها بالعمل عشيق الملكة نازلى الذى ساعدها ووقف بجانبها. وأعرب قابيل عن سعادته بالنجاح الذى حققه المسلسل على مستوى العالم العربى وبالعمل مع الفنانة نادية الجندى الذى يرى انها الأنسب لتجسيد دور نازلى مشيراً الى انه يشعر بالندم لانه لم يعمل معها فى السابق ويعتزم تقديم المزيد من الأعمال بمشاركتها. وقال أن الفنانة نادية نموذجاً يحتذى به فى الإنضباط والتفانى وتحتضن فريق العاملين معها بمنتهى الحب مشيراً الى انه جلس معها ومع الكاتبة راوية راشد لتوضيح بعض الامور التى عرفها من أقاربه الذين عاصروا نازلى. وتابع أن أسرة العمل تلقت خطابات تهنئة وتقدير من سيدات عاصرن الملكة نازلى معبرين فيها عن سعادتهم بالمسلسل وبأداء الفنانة نادية الجندى التى أستطاعت أن تجعل المشاهدين يتعاطفون مع نازلى التى خرجت من مصر وهى أغنى ملكة على مستوى العالم وتعرضت لمأساة بالخارج. وخلال مداخلة هاتفية - أشادت الفنانة نادية الجندى بأداء الفنان محمود قابيل الذى جسد شخصية السيناتور لاروز بصدق معربة عن سعادتها بتلقى اتصالات تهنئة من الفنانة الكبيرة هند رستم وماجدة الصباحى بالمسلسل.