قلل القيادي البارز فى حركة حماس إسماعيل هنية -رئيس الوزراء الفلسطيني المقال- من أهمية لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن برئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت في أريحا -الإثنين .. وإعتبره "إعادة إنتاج لمسار طويل لم يكن له أي نتيجة للشعب الفلسطيني". وطالب هنية بضرورة أن تفرج سلطات الإحتلال الإسرائيلي فورا عن رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز الدويك وعن جميع النواب والوزراء المعتقلين .. داعيا البرلمانات العربية والإسلامية والدولية إلى تحمل مسئوليتها الأدبية والأخلاقية تجاه هذا الإعتداء الإسرائيلى الصارخ على الشرعية الفلسطينية. وصرح هنية - خلال جلسة مجلس الوزراء المقال الأسبوعية في مدينة غزة الإثنين - أن هذه اللقاءات تستهدف تغطية سياسة أمريكية تسكن الملف الفلسطيني لصالح شن حروب أو معارك جديدة على دول إسلامية ودول أخرى بالمنطقة. على صعيد آخر ، أكد هنية رفضه تحويل الموظف الفلسطيني إلى مادة إبتزاز .. ودعا إلى إبعاده عن دائرة التجاذبات السياسية .. وذكر أن حكومته صرفت للآلاف من الموظفين رواتبهم وستستمر بالضغط من أجل تأمين رواتب كافة الموظفين المنتمين للسلطة والمنتمين للوزارات الحكومية المختلفة. وفيما يتعلق بالحوار الفلسطيني الداخلي ، أوضح هنية أنه لاتوجد حوارات بالمعنى العملي والرسمي ..كما نفي أن تكون قطر قد تدخلت في الشأن الفلسطيني .