مثل تسجيل سهم "طلعت مصطفى" قفزة بنحو 7 % الأحد إثر توجيه الرئيس محمد حسني مبارك الحكومة بتشكيل لجنة قانونية محايدة لحل قضية "مدينتي" الحدث الأبرز، وقال خبير ان النبأ دفع السوق الى التوقف لالتقاط الانفاس بعد 3 جلسات من التراجع، وتتحدد حركة التداولات بالوقوف على مصير المشروع. وبالنسبة لحركة المؤشرات القياسية، كسب المؤشر الرئيسي "إيجى إكس 30" - الذي يضم أكبر 30 شركة مقيدة - 0.54 % مسجلا 6565.41 نقطة. وكسب مؤشر أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات "إيجى إكس 70" بنحو 1.22 % مسجلا 610.18 نقطة. وارتفع مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقا 0.96 % مسجلا 1024.81 نقطة. وقال وائل عنبة رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة ادارة محافظ مالية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر www.egynews.net ان تدخل الرئيس دفع الأجانب الى تنفيذ عمليات شراء مكثف على سهم "طلعت مصطفى" بلغت 104 ملايين جنيه بالرغم من ان جلسة الاحد عادة تتسم بضعف التواجد الاجنبي. وأضاف ان السهم تصدر السوق من حيث حجم وكمية التداول، الا ان احجام التداول عامة جائت اقل من متوسطها خلال الاسبوع السابق. وتراوح حجم التداول حول 600 مليون جنيه مقابل متوسط 850 مليونا قبل اسبوع. وانهي السهم تداولاته عند 6.67 جنيه بينما بلغ متوسط قيمته خلال التعاملات 6.53 جنيه. وأفاد المصدر بأن مشتريات الاجانب منذ مطلع 2010 بلغت 5.5 مليار جنيه، وفسر شرائهم المستمر بانهم يقوموا بعملية تجميع استعدادا لرفع السوق الى قيم أعلى. ورغم توصية هيرميس بالشراء في "طلعت مصطفى" وتحديد 9.20 كقيمة عادلة للسهم، نصح عنبة بالانتظار حتى تتضح الرؤية للحل النهائي لازمة مدينتي. وبالنسبة لحركة الأفراد، قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة ادارة محافظ مالية ان حركتهم اتسمت بالتذبذب رغم تسجيل مؤشرهم صعودا اعلى من ذلك الذي حققه الرئيسي. ولفت الى ان ظاهرة السهم النجم تسيطر على مؤشر الافراد، فجلال الاسبوع السابق كان العربية لحليج الاقطان" محرك السوق بعد انباء ايجابية عن ميرانية بينما ظهر الاحد سهم الصعيد العامة للمقاولات. وخلال الأسبوع الثاني من سبتمبر/ ايلول 2010، اتجهت تداولات البورصة المصرية، التي اقتصرت على 4 جلسات نظرا لاجازة عيد الفطر، نحو التراجع متأثرة بغياب القوة الشرائية الكبيرة على الأسهم القائدة فضلا عن تراجع حاد لسهم مجموعة طلعت مصطفى بعد مبيعات مكثفة نتيجة تأييد الادراية العليا لحكم بطلان عقد مشروع "مدينتى" أكبر مشروعات المجموعة. وهو ما ادى الى إلى انخفاض اغلب أسهم قطاع العقارات التى تأثرت سلبا بالحكم فى الوقت الذى خسر فيه سهم طلعت مصطفى لدى نهاية تعاملات الخميس أكثر 4 % ليبلغ مستوى 6.21 جنيه. وخلال الأسبوع، سجلت تعاملات المصريين 73 % من اجمالى التعاملات بينما استحوذ الأجانب غير العرب على نسبة 20 % وكانت النسبة الباقية للعرب وذلك بعد استبعاد الصفقات. واستحوذت المؤسسات على 47 % من المعاملات فى السوق وكان الباقى من نصيب الأفراد وسجل رأس المال السوقى 439 مليار جنيه .