هيمنت الجامعات الأمريكية على قائمة أفضل 20 جامعة في الترتيب السنوي للمؤسسات التعليمية العالمية لعام 2014 الصادرة عن مركز " تصنيف الجامعات الراقية العالمية" التابع لجامعة جياوتونج Jiaotong University فى مدينة شنغهاى الصينية. و كشف الترتيب العام أن أول عشر جامعات بالعالم لم يتغير تصنيفها عن ترتيب العام الماضى حيث احتلت كالعادة جامعة هارفارد الامريكية المركز الأول الذى تهيمن عليه منذ عام 2003 متقدمة على جامعة ستانفورد التى حلت بالمركز الثانى ، ومعهد ماساشوستس للتكنولوجيا فى المركز الثالث ، تلته جامعة بيركلى . وكانت جامعة كامبردج البريطانية هى أول جامعة أوربية والخامسة فى الترتيب العام ، بينما حلت جامعة أكسفورد البريطانية في المركز التاسع و من المركز السادس الى الثامن على التوالى كانت جامعة برينستون ثم معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا و اخيرا جامعة كولومبيا في نيويورك . و قد جاء المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ بالمركز 19، وهو افضل ترتيب لمعهد اوربى يليه جامعة كلية لندن التى ارتفعت مرتبتين لتحتل المركز العشرين . بينما أول مؤسسة تعليمية فى منطقة آسيا والمحيط الهادئ ، كانت جامعة طوكيو و جاءت في المرتبة 21 ثم جامعة كيوتو اليابانية ايضا بالمركز 26، و اول جامعة صينية كانت "بكين" حيث احتلت 119، تليها شنغهاي جياوتونج في المركز 122. ويستعرض التصنيف الصينى وضع أكثر من 1.200 جامعة و معهد في مختلف أنحاء العالم ، بناء على ستة مؤشرات اساسية، بما في ذلك عدد جوائز نوبل والميداليات التي فاز بها العاملين والخريجين بالمؤسسة التعليمية ، وكذلك مدى اساهم المؤسسة فى البحوث العلمية وعدد المقالات و الابحاث المنشورة في المجلات المتخصصة .و هو ما يتميز به التصنيف الصينى عن مثيله من التصنيفات الاخرى ، لكن يعاب عليه ايضا انه لا يتضمن الاخذ بعوامل هامة اخرى مثل نوعية التعليم أو توظيف الخريجين و الذى كان محل نقد من جانب الاكاديميين الاوربيين الذين يرون ان التصنيف الصينى يميل باتجاه العلوم على حساب العلوم الإنسانية.