استنكر الداعية الإسلامي السلفي الشيخ محمد حسين يعقوب ما تعرض له مسجد القائد إبراهيم بمدينة الإسكندرية، قائلا: "إن ما تعرض له الإمام المحلاوي بالإسكندرية ومهاجمة مسجد القائد إبراهيم بالزجاجات النارية شئ في منتهى الخطورة ولابد من العودة إلى الله وان المصريين لم يعاصروا يوما حدوث قتال او حصار فى مسجد او بيت من بيوت الله ..... جاء ذلك فى خطبته اليوم الجمعة التى القاها اليوم بمسجد الاموى الكبير بمدينة اسيوط وطالب" يعقوب " المصريين بألا يشاهدوا من وصفهم ب " المغرضين " عبر شاشات التليفزيون وأن يشاهدوا الائمة ورجال الدين فقط وأن يتبعوا شريعة الله التي لم تطبق حتى الآن على أرض مصر. وقال " يعقوب " ، إن "مصر منذ بداية الثورة حتى الآن شهدت مليون رئيس ومليون رئيس وزراء ومليون مفكر اقتصادي ومليون محلل سياسي والكل لا ينظر إلى مصلحة الوطن بل ينظرون إلى مصالحته الشخصية ، وهو ما جعل مصر تقف مكانها دون أن تتحرك خطوة إلى الأمام فى سبيل التنمية وتطبيق شريعة الله واشار الداعية السلفى الى أن "الشريعة الإسلامية لن تطبق إلا بعد توبة الأمة إلى الله"، ، وقال: "لن ينصلح حال البلد إلا بتوبة الأمة إلى الله ولن يعمل الحاكم والمواطن على أرض هذا البلد إلا بالتوبة إلى الله". وتابع " يعقوب أن الولاء والطاعة لله وحده ، وانه على كل مسلم أن يطهر ذاته حتى يتقن عمله لتعمير مصر بما يرضي الله ورسوله ، والوسيلة للتعمير هو الالتجاء لله وحده مصداقا لقوله تعالي "فابتغوا إلى الله الوسيلة"، ما عند الله لا ينال الا بطاعة الله .
وقال حماده على سكرتير عام أنصار السنة المحمدية بأسيوط إلى أنه بعد الانتهاء من صلاة ظهر الجمعة ، تم توزيع مطبوعات لدعوة المواطنين للمشاركة فى دورات تدريبية خاصة بالعلوم الشرعية بالتنسيق مع معهد الأنصار التابع لجمعية أنصار السنة المحمدية وأوضح أنه يتم إلقاء المحاضرات والدروس بمسجد أبى بكر الصديق الملاصق للجمعية الشرعية بأسيوط ، واضاف انه تم توجيه الدعوة للمواطنين دون التفرقة لانتماءاتهم دون الاقتصار على فصيل دون آخر ، من خلال لافتات فى شوارع اسيوط ومكبرات صوت جابت الشوارع والميادين لحضور خطبة الشيخ والتى دارت حول