نيابة شرق القاهرة الكلية خاطبت أمس رئاسة الجمهورية للإستعلام عما إذا كانت الكاميرات الخاصة بمحيط قصر الاتحادية قد إلتقطت صوراً أو فيديوهات خاصة بأحداث الإشتباكات التى إندلعت أمام القصر يوم "الأربعاء الدامى" 5 ديسمبر الجارى ، بين مؤيدين ومعارضين لقرارات الرئيس محمد مرسى، وراح ضحيتها عشرة شهداء فضلاً عن إصابة 250 أخرين. المستشار مصطفى خاطر المحامى العام الاول لنيابات شرق القاهرة كان قد إجتمع أول من أمس مع أعضاء النيابة المكلفة بمتابعة التحقيقات فى الأحداث ، وإستعجل الأجهزة الأمنية المختصة لتفريغ محتويات بعض الفيديوهات التى تم تصويرها بمعرفة المواطنين وكذلك التى قدمها محامو المتهمين قبل أن يخلى سبيلهم جميعاً لتحديد المسئولية الجنائية خلال الأحداث, وناشدت النيابة العامة المصابين خلال الأحداث الدامية التوجه إلى إبراهيم صالح رئيس نيابة مصر الجديدة للإدلاء بشهاداتهم فى سبيل إنجاز التحقيقات فى تلك القضية، فى حين إستمعت النيابة على مدار أسبوع كامل لأقوال200 من المصابين خلال الإشتباكات من بينهم 150 من مصابى جماعة الإخوان المسلمين والذين تقدموا بطلبات إلى النيابة لسماع أقوالهم وشهاداتهم حول الأحداث، قبل أن تقرر النيابة بعدها إحالة 50 منهم إلى الطب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى عليهم، وتبادل المصابون خلال التحقيقات الإتهامات فيما بينهم، حيث إتهم مصابو جماعة الإخوان أنصار الدكتور محمد البرادعى وحمدين صباحى وعمرو موسى بالتحريض على إصابتهم، فيما إتهم باقى المصابين المحسوبين أنصار الرئيس محمد مرسى من جماعة الإخوان المسلمين بالسبب فى إصابتهم والتعدى عليهم بالضرب أثناء إعتصامهم أمام القصر الرئاسى.