كشف تقرير الطب الشرعى أن الصحفي الشهيد الحسيني أبوضيف قد مات بسبب إصابته بالرصاص الحى وليس بطلقات خرطوش حسبما كان يتردد. وكان إن التقرير المبدئي الصادر من مستشفى الزهراء الجامعي أن أبوضيف أصيب بخرطوش مسافة قريبة . لكن تشريح جثمان أبوضيف في مستشفى قصر العيني بالقاهرة أثبت أن المقذوف الذي أطلق على الشهيد هو رصاص حي تم استخراجه من مقدمة رأس الشهيد أبوضيف في الناحية اليمنى، وهو فضي اللون، وله قاعدة دائرية قطرها نحو 5 مليمترات، كما يتضح أنها انفجرت بعد ارتطامها بعظام الرأس، ويتضح تعرج حوافها، وأن أجزاء منها قد فقدت أو تفتت في موضع الإصابة وفقًا لخبير الطب الشرعي. وأصيب أبو ضيف أثناء تغطيته أحداث المظاهرات أمام قصر الاتحادية يوم 6 ديسمبر الجاري ونقل إلى مستشفى الزهراء الجامعي بالعباسية، و تدهورت حالة أبوضيف أمس في وحدة شريف مختار للحالات الحرجة بمستشفى قصر العيني القديم حيث دخل في حالة "موت سريري" نحو الثانية عشرة ظهرًا، قبل أن يسلم روحه بعد ساعتين. وشيعت جنازة أبوضيف أمس من نقابة الصحفيين، ثم شيعت جنازته اليوم فى نسقط رأسه سوهاج. .