بحث محمد كامل عمرو وزير الخارجية مع فوك يرميتش رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة الذى يزور مصر حاليا المساعى المصرية لعقد مؤتمر دولى حول إخلاء الشرق الأوسط من السلاح النووى وأسلحة الدمار الشامل الأخرى. وأعرب محمد عمرو عن تمسك مصر بضرورة عقد المؤتمر ورفضها الذرائع التى سيقت لتبرير عدم عقده، بما يمثل خرقا لقرار مؤتمر الدول الأطراف فى معاهدة عدم الانتشار النووى عام 2010.
صرح بهذا الوزير المفوض عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الذى قال ايضا ان اللقاء شهد أيضا بحث الأوضاع فى المنطقة ، وخاصة الملفين السورى والفلسطينى والدور الذى يمكن للجمعية العامة القيام به فى هذا الشأن.
وأشار إلى أن المقابلة شهدت استعراض أهم القضايا المطروحة على جدول أعمال المنظمة الدولية وموقف مصر حيالها، وكذلك جهود الأممالمتحدة فى معالجة قضايا المنطقة.
وأضاف المتحدث أن الوزير عمرو أكد على الأهمية التى توليها مصر لتفعيل دور الجمعية العامة للأمم المتحدة، باعتبارها الجهاز التشريعى الأعلى فى المنظمة الدولية، واستعادة دورها فى حفظ السلم والأمن الدوليين الذى رتبه لها الميثاق، رغم محاولات مجلس الأمن لإضعاف ولاية الجمعية فى هذا الشأن، كما أعرب عن تقدير مصر لإدارة السيد يرميتش لمداولات الجمعية العامة بشأن حصول فلسطين على وضع الدولة غير العضو فى المنظمة.
اوضح ان المقابلة شهدت استعراض جهود إصلاح عمل وتوسيع عضوية مجلس الأمن، حيث أشار وزير الخارجية إلى التزام مصر بالموقف الأفريقى الموحد فى هذا الشأن وضرورة رفع الظلم التاريخى الواقع على القارة باعتبارها الكتلة الجغرافية الوحيدة غير الممثلة فى العضوية الدائمة فى المجلس.