حالة من الهدوء الحذر تشهدها مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية بعد أجواء ساخنة شهدتها ليلة أمس حتى الساعات المتأخرة من الليل، بدأت بالمظاهرات والمسيرات الداعية لإسقاط النظام والتى وقع على إثرها عدد من الاشتباكات العنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين الذين اندس بينهم بعض العناصر التخريبية ممن بادروا القوات بوابل من زجاجات المولوتوف الحارقة، وانتهت بأحداث الشغب التى افتعلتها عناصر إجرامية سيطرت على وحدة مرور مدينة الزقازيق وأشعلت النيران بها ، كما حاولوا اقتحام ديوان عام المحافظة. من جانبها كثفت مديرية أمن الشرقية من تواجدها الأمنى حول منزل الرئيس محمد مرسى بمنطقة فيلل الجامعة التابعة لحى ثان الزقازيق، حيث قامت بنشر القوات من الضباط و المجندين على مدخل شارع الرئيس أمام نادى الشرطة فضلا عن نشر قوات أخرى على الجانب الآخر القادم من داخل منطقة الفيلل والطرق الخلفية المؤدية إلى المنزل، حيث تم الدفع ب 3 مدرعات تابعة لقوات الأمن وتشكيل أمن مركزى و 4سيارات من خدمات الشرطة النظامية ورجال المباحث تتمركز جميعها أمام منزل الرئيس، فيما تحول استاد الزقازيق المواجه للمنزل إلى ثكنة عسكرية يستوطنها مئات الضباط والجنود بقوتهم التى بلغت 15 تشكيل من قوات الأمن المركزى بقطاعى بلبيس والمنصورة و 6 تشكيلات من قوات الأمن ومدرعتين و 3 سيارات شرطة و سيارة إطفاء و سيارتين ماجروس ومدرعة تابعة لقوات الجيش .