بدء منذ قليل اجتماع جبهة الإنقاذ الوطنى، بمقر الحزب المصرى الديمقراطى، بقيادة رئيس حزب الدستور الدكتور محمد البرادعى، والمرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى، ورئيس حزب المؤتمر والمرشح الرئاسى السابق عمرو موسى، والدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى. ومن بين الحضور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، ونقيب المحامين سامح عاشور، والدكتور عبد الجليل مصطفى، والدكتور وحيد عبد المجيد، وعبد الجليل مصطفى القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، ووزير السياحة السابق منير فخرى عبد النور، والوفدية مارجريت عازر، ونقيب الفلاحين محمد عبد القادر، والدكتورة كريمة الحفناوى، والدكتور احمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار.
ومن جانبها، ذكرت امانى الخياط، أمينة الإعلام بالحزب المصرى الديمقراطى، أن هذا الاجتماع هو السابع لقيادات الجبهة، لافتة إلى أنهم يبحثون سبل التصعيد والتنسيق مع الشارع فى عدد من المحافظات مثل الغربية والاسكندرية.
وقالت الخياط، إن الجبهة أعلنت عن توسيع قاعدة أعضائها لتشمل قوى جديدة، مطالبة القضاة والصحفيين والإعلاميين، للانضمام إليها، من أجل توحيد الصفوف.
وأشارت الخياط إلى أنهم لن يجلسوا إلا لحوار غير مشروط بعد تنفيذ مطالب جبهة الإنقاذ من جانب الرئيس مرسى.
ومن المنتظر أن يعقد مؤتمر صحفى بعد قليل لعرض النتائج التى توصل لها اجتماع الجبهة.