أمرت النيابة بإخلاء سبيلهم .. إلا أنه تم إيداعهم في الحبس مرة أخرى وذلك بدعوى «مزيد من التحريات» إلا أن السبب الحقيقي هو «إنتظارا لقرار سياسي بالافراج عنهم» !! مساء الخميس 6 ديسمبر 2012 الماضى، في منطقة زهراء المعادي وأمام مقر حزب الحرية العدالة وقف عابد محمد سيد طالب كلية الهندسة ومجموعة من أصدقائه ليعبروا عن إعتراضهم على الإعلان الدستوري بشكل سلمي، وأثناء وقوفهم لاحظوا حضور مجموعة من البلطجية لاقتحام مقر الحزب في هذه اللحظة ابتعدوا من أمام المقر ووقفوا أمام كشك بعيد عن مكان المقر حتى لا يكونوا جزء من هذا الحدث التخريبي.
وكعادتها لم تمنع الشرطة حدوث التخريب لمقر الحزب وبعد انسحاب المخربين بساعة قامت الشرطة بالذهاب للكشك البعيد وقامت بالقبض على 9 من هؤلاء الشباب.
وتم عرض عابد وعمر زينهم وأحمد موسى وستة أخرين على نيابة المعادي في مقر نيابة زينهم أمس وبعد التحقيق معهم اكتشفوا أنهم طلاب من كليات الهندسة وغيرها و لم يجدوا معهم أي أسلحة بيضاء أو مخدرات وبالتالي أمرت بإخلاء سبيلهم.. إلا أنه تم إيداعهم في الحبس مرة أخرى وذلك بدعوى «مزيد من التحريات» إلا أن السبب الحقيقي هو «إنتظارا لقرار سياسي بالافراج عنهم».!!
فالشرطة ستبدو متواطئة - أمام الرئيس - إن لم تقبض على الجناة وبالتالي تحتفظ بهؤلاء الشباب ككبش فداء.
هي فوضى وتواطؤ وفي النهاية يدفع الثمن خيرة شباب مصر..