أعلنت القوى الوطنية والثورية التى دعت إلى مليونية أمس –الجمعة- فى مسيرات إلى قصر الاتحادية وميادين التحرير بكل محافظات مصر تحت شعار «مليونية اسقاط نظام الميليشيات»، بدء اعتصام سلمي مفتوح امام قصر الاتحادية حتى تحقيق مطالبهم. وحذرت القوى الوطنية والثورية فى بيان لها من اى محاولات أخرى للاعتداء على المعتصمين او فض اعتصامهم بالقوة واسالة المزيد من دماء المصريين.
واكد الموقعون على البيان ان اعتصامهم سلمى، ولا صحة لما يحاول الاخوان اشاعته بانهم يخططون لاقتحام قصر الاتحادية، مشيرين الى التزامهم الكامل بسلمية مظاهراتهم واعتصاماتهم، وان اى عنف او اقتحام او غيره سيكون مسئولية الرئيس محمد مرسي واعضاء جماعته وحزبه الذين قد يدفعون بعض عناصرهم للقيام باعمال تشوه صورة الاعتصام او تحاول استخدام العنف لفضه «حسبما ذكر البيان».
وقال الموقعون على البيان ان قرار اعتصامهم جاء عقب نجاح مليونية «اسقاط نظام الميليشيات» اليوم، ومشاركة الملايين من ابناء الشعب المصرى الذين نزلوا تعبيرا عن رأى الشعب المصرى ورفضهم لنظام يجر الوطن الى حافة العنف والحرب الأهلية، وأن الرئيس ينحاز الى جماعته وحزبه ضد الشعب المصرى وقواه الوطنية.
وذكروا انهم يرفضون السعى لاجهاض الثورة والانقلاب على الديمقراطية بالاعلان غير الدستورى ومحاولة تأميم الوطن لحساب جماعة بالدعوة لاستفتاء على دستور مشوه يقيد حريات المصريين ويهدر كرامتهم ويعصف بحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية.
واكدت القوى الثورية والوطنية على التزامها الكامل بما يطلبه الملايين من المتظاهرين فى كل محافظات مصر الذين اسقطوا شرعية حكم يعتمد على حماية وعنف جماعته، وانهم يرفضون الحوار الصورى المزعوم الذي دعا اليه مرسي اليوم –السبت-، قائلين :«لا حوار مع اسالة الدماء، ولا حوار قبل تقديم المسئولين من قيادات جماعة الاخوان عن مذبحة الاتحادية الاربعاء الماضى للمحاكمة فورا».
