قال مؤسس التيار الشعبي المصري حمدين صباحى أن اختيار الإخوان التظاهر فى التحرير يوم السبت القادم هو عدوان على حق المصريين فى التظاهر السلمي، مؤكدا أن الشعب المصري لن يترك الميدان إلا بعد إسقاط الإعلان الدستورى.. وقال لنا نخرج من الميدان ولن نغادره ومن يريد إخراجنا بالقوة فليتحمل المسئولية. وحمل صباحى الرئيس والإخوان مسئولية أى دم يهدر وأى روح تزهق وقال سيكون دمهم فى رقبة الرئيس.. مؤكدا أن القوى الحقيقية التى ملأت الميدان هى الشعب المصري وليست القوى السياسية وهى ستظل فى الميدان حتى إلغاء الإعلان الدستورى واعتبر صباحى أن الإعلان الدستورى كان ساقطا أخلاقيا منذ صدوره لكنه سقط شعبيا يوم الثلاثاء الماضى حينما تظاهر الشعب فى التحرير ومحافظات مصر مؤكدا أن الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئس قد سقط ومات ويتبقى أن يتم دفنه بقرار من الرئيس يعلن فيه إلغاء هذا الإعلان الساقط وأضاف صباحى "موقفنا واضح وبسيط وهو سحب إعلان الرئيس وليس اسقاط الرئيس رغم أن شرعية الرئيس فى أزمة الآن. وقال: قلنا للرئيس حين فاز بالرئاسة إن أحسنت عاوناك وإن أخطأت قاومناك وأنت أخطأت ونحن نقومك.. وأضاف :ما نقوم به ليس صراع على السلطة.. ولا اريد إشعال مصر.. ولو كنت كذلك لطلبت من الناس أن تتصرف وترفض نتائج الانتخابات الرئاسية التى طعنت عليها