تقدم شريف جادالله المحامي ببلاغ إلى قسم العطارين حمل رقم 5343 لسنة 2012 إدارى العطارين ضد المذيعة ريهام سعيد ورجل الأعمال السكندري صبري نخنوخ واتهم فيها الأولى بإثارة الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين والمعاقب عليها بالمادة 102 عقوبات، وإهانة الشرطة والمعاقب عليها بالمادة 184 عقوبات، والتأثير فى الرأي العام بصدد دعوى منظورة أمام القضاء والمعاقب عليها بالمادة 187 عقوبات. وأوضح "جادالله" فى بلاغه أن من حق المذيعة ريهام سعيد أن تنقل المحاكمات، ولكن أن يعقب إذاعتها للمحاكمة تلقيها لاتصالات الجمهور تعليقا على المحاكمة ، والثناء على المتهم أو حتى ذما مفتعلاً ، فإن ذلك يعتبر فى القانون جريمة، خاصة وأن العلاقة الاجتماعية للمذيعة ريهام سعيد بصبري نخنوخ معروفة منذ أن ساعدها فى حل مشكلاتها مع خطيبها السابق رجل الأعمال السكندري.
وأضاف، أنها قامت بإذاعة فقرة مسجلة تتضمن قيام أحد أقارب نخنوخ بالجهر وإبداء عبارات تنم عن أن المحاكمة من ورائها أسباب دينية لأنه من أهل الدين المسيحي ثم الإشارة إلى الشهادة التى أدلى بها الدكتور البلتاجي وقوله "ده كفر" فهذه الفقرة المسجلة وإذاعتها تعتبر فى القانون جريمة إثارة للفتنة الطائفية والمذيعة مشتركة في ذلك الأمر.
وطالب جادالله من نخنوخ أن يكف عن ترديده عبارة أنه عاد من لبنان قبيل العيد ليذبح ويفرق اللحوم على فقراء المسلمين لأن المسلمين ليسوا فى حاجة إلى تبرعاته، وعليه أن يراعى فقراء المسيحيين أولا وأوضح جاد الله أن دور جهاز مباحث أمن الدولة كان كبيرا فى التصدي لصبري نخنوخ عندما حاول التعرض لجاد الله عندما ثارت بينه وبين الأنبا شنوده البابا السابق للأقباط أزمات حادة.