تسببت تعليمات العامرى فاروق وزير الرياضة لجمال علام رئيس اتحاد الكرة الخاصة بالإطاحة بالثلاثى حسين حلمى رئيس الإدارة القانونية، وفوزى غانم رئيس السكرتارية، وعزمى مجاهد المتحدث الإعلامى للاتحاد فى أزمة عنيفة داخل أروقة الاتحاد بسبب اعتراض أحمد مجاهد ومحمود الشامى وسحر الهوارى على الاقتراح، فى الوقت الذى أيده جمال علام نفسه. وترجع تعليمات وزير الرياضة لرئيس الجبلاية لأنه يحمّل حسين حلمى مسؤولية إلغاء عقوبات المصرى البورسعيدى من قِبل المحكمة الرياضية الدولية بالتنسيق مع هانى أبو ريدة عضو المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى لكرة القدم، إلى جانب وجود خلافات قديمة مع عزمى مجاهد بسبب تصريحاته التى تأتى دائما عكس تصريحات الوزير، إضافة إلى امتلاك فوزى غانم جميع المستندات التى تخص اتحاد الكرة فى عهد سمير زاهر وأبو ريدة، رافضا الإفصاح عما فيها رغم محاولات العامرى من قبل بالاطلاع على بعض الأوراق المهمة، لا سيما عقود الاتحاد مع شركتى «بوما» و«أديداس» وعقد رعاية الجبلاية مع الشركة الراعية «بروموآد». من جهة أخرى طلب أحمد مجاهد عضو المجلس من عمرو عفيفى مالك الشركة الراعية تأجيل ملف تمديد تعاقد الشركة مع الاتحاد عامًا آخر، مع خصم 30% من إجمالى التعاقد إلى حين الاستماع إلى وجهة نظر سيف زاهر وخالد لطيف عضوى اللجنة المكلفة بملف الشركة الراعية، ورغم رفض زاهر طلبات عفيفى لوجود عروض جديدة يستفيد منها الاتحاد لكن أحمد مجاهد قرر عقد جلسة مع زاهر اليوم (الخميس) بعيدًا عن مقر الجبلاية لاتخاذ قرار نهائى بشأن ملف الشركة.