المتحدث الإعلامي للتحالف: لا نقبل وضع شروط للحوار معنا إلا " مصلحة الوطن" .. وليس لدينا حرج في الاتصال بالبرادعي مبارك لم يستطع اقصاء جماعة الإخوان حين كان اسمها"المحظورة" ولنا فيهم أسوة حسنة
ردود أفعال مختلفة قوبل بها إعلان نواب الحزب الوطني "المنحل" عن اعتزامهم تشكيل وفد لمقابلة الدكتور محمد البرادعي والاتصال مع حزب الدستور في إطار دعوة زعيم حزب الدستور الدكتور محمد البرادعي للم شمل القوى السياسية دون إقصاء لأي تيار ، حيث أكد عدد من قيادات حزب الدستور عقد اجتماع لدارسة الأمر ووضع معاييرمحددة لمبادرة لم الشمل التى دعا اليها البرادعي لمعرفة الاحزاب التى ينتوى الحزب إقامة شراكة سياسية معها، وهو ما رد عليه نواب الحزب الوطني مؤكدين أن الحديث عن الاقصاء تجاوزه الزمن وانهم طرفا في العملية السياسية لا محالة.
المتحدث الإعلامي لتحالف نواب الوطني محمود نفادي قال في تصريحات خاصة «للدستور الأصلي» أن تصريح الدكتور محمد البرادعي بشأن عدم استبعاد أعضاء الحزب الوطني ايجابي ولصالح العملية السياسية بشكل عام، معلقا على تصريحات أعضاء حزب الدستور بقوله:" مبارك لم يمنع جماعة الإخوان المسلمين من المشاركة في الانتخابات البرلمانية حين كان أسمها" المحظورة" ونحجوا في الدخول الى البرلمان سواء على قوائم احزاب اخرى او كمستقلين منذ عام سنة 1987 وصولا لبرلمان (2005-2010) حين وصلت كتلتهم البرلمانية الى 88 عضوا ولنا في الإخوان المسلمين أسوة حسنة فالحديث عن اقصاء نواب الحزب الوطني تجاوزه الزمن، متابعا" ففي برلمان الثورة وصل عددنا الى 36 نائب من الووطني خاضوا الانتخابات كمستقلين او على قوائم احزاب الوفد والوسط والمصريين الاحرار والمواطن المصري ومصر القومي وغيرها من الاحزاب ولن يقل عددنا في البرلمان المقبل عن 100 نائب كحد ادنى سواء من خلال تحالف نواب الشعب أو على قوائم أحزاب أخرى، فكثير من كوادر الحزب الوطني في أحزاب عديدة كالوفد ومصر القوية والتيار الشعبي حيث تسعى الأحزاب لضم العناصر التى لديها خبرة انتخابية لكي تحصل على مقاعد في البرلمان وتستطيع ان تواجه مرشحي تيار الاسلام السياسي من الاخوان والسلفيين .
معلقا على تصريحات قيادات حزب الدستور بشان وضع معايير لمن سيتم التحاور معهم قائلا "الحوار بيننا وبين جميع القوى لابد أن يتم بلا شروط ، واي حوار بشروط أو اختيارات مرفوض وغير مقبول إلا تحت شرط واحد هو مصلحة الوطن"
مؤكدا " ليس لدينا فاسدون في تحالف نواب الشعب ويجب ان يكون الحكم على الفساد هو وجود حكم قضائي بذلك ، فتيارات الاسلام السياسي اتهمت البرادعي نفسه انه عميل للامريكان في برلمان الثورة ولا يمكن ان يكون هذا حجة على البرادعي ، فجميعنا ضد الفساد على طول الخط، والعناصر الفاسدة لا تسطيع ان تطل براسها او تجرؤ ان تعود للحياة السياسية مرة اخرى بينما اغلبية نواب التحالف عندنا لم ينقطعوا من الاساس عن الحياة السياسية وخاضوا انتخابات 2011 وبعضهم فاز او كان على شفا الفوز او وصل لجولة الاعادة .
لافتا الى انهم مازالوا يناقشون تشكيل وفد ليكون بصفة عامة مسئول عن الحوار والتواصل مع القوى السياسية التى توجه لنا دعوة او القوى التى سندعوها وليس امامنا حرج او تردد ان ندعو اي فرد لحوار مدام لمصلحة لمصر و الدولة المدنية وعندنا الكثير من الكوادر التى لها اتصال مباشر بالدكتور محمد البرادعي وبعدد من قيادات حزب الدستور ، مضيفا : العمل السياسي له قنواته المعلنة والسرية ومن الممكن ان يحدث اتصالات بيننا وينكرها اعضاء الحزب "