رغم أنها المرة الأولى التي يحضر فيها زياد الرحبانى إلى القاهرة لتقديم حفل موسيقى على احد مسارحها إلا أن التجهيزات والاستعدادات التي قدمتها ساقية الصاوي لهذا الحدث لم تكن كافية على الإطلاق ولا تتناسب مع أهميته ولا قيمته بالنسبة للأعداد الكبيرة من عشاق موسيقى زياد التي انتظرته منذ فترة طويلة. فقد شهد اليوم الأول في البروفات التي يجريها زياد الرحبانى على أحد مسارح ساقية الصاوي والتي يجريها استعداد للحفل الذي يقام في السابعة من مساء غد بقاعة النهر بساقية الصاوي بعض المشادات بين العاملين في الساقية من جهة و أعضاء الفريق المصاحب لزياد من جهة أخرى أثناء قيامه بعمل بروفة عصر اليوم الأربعاء، وذلك بسبب وجود فرقة أخرى تطلب عمل بروفات في نفس التوقيت مما اضطر زياد الرحبانى إلى إنهاء البروفة الخاصة به قبل انتهائها ومغادرة الساقية للقيام بجولة سياحية في شوارع القاهرة وخصوصا منطقة خان الخليلي ليعود بعدها إلى استكمال البروفات في وقت متأخر من مساء الأربعاء. جدير بالذكر أن الحفل يقام في السابعة من مساء غدا الخميس في افتتاح الدورة الثانية من مهرجان القاهرة الدولي لموسيقى الجاز.